عندما يظهر مرض الإيدز في تحليل الدم، أو ما يعرف بفيروس نقص المناعة البشرية، فهو فيروس خطير يؤثر على خلايا الجسم ويضعف مناعته، فلا يجد الإنسان طريقة للعلاج، فهو يهاجم جميع خلايا الجسم إصابة الشخص المصاب، مما يؤدي إلى إضعاف المناعة، ويتم استهدافها في المقام الأول المناعة في جسم الإنسان، حيث أنه بمجرد انتقال العدوى إلى الجسم، يبدأ الفيروس في استهداف الخلايا، وهذا ما يجعلنا نبحث عن موعد ظهور مرض الإيدز مع تحليل الدم.
متى يظهر مرض الايدز بتحليل الدم CBC
تم تعريف مرض الإيدز من قبل منظمة الصحة العالمية، بأنه مرض فيروسي شائع يستهدف الخلايا ويضعف مناعتها، كما يطلق عليه فيروس نقص المناعة البشرية، ويعتبر مرض الإيدز من أخطر الأمراض، فهو فيروس هجومي يعمل لمهاجمة الخلايا التي تساعد على منع انتشار العدوى، فهي تساهم في تدميرها بشكل كامل، وتضعف المناعة، وبالتالي يدخل الفيروس إلى جسم الإنسان، وتخترق الخلايا، ولا يجد أي مقاومة منه. عليه، ويعمل على تدميره أو إضعافه، و وحتى يتم التأكد من إصابة الشخص بمرض الإيدز، يتم إجراء اختبار الفيروس عن طريق الدم، وتستخدم معظم مختبرات العالم في الوقت الحالي ما يسمى اختبار فيروس نقص المناعة البشرية “الجيل الرابع”، والذي يعطي نتائج سريعة للاختبار، بينما تظهر النتيجة تكون النتيجة إيجابية بعد حوالي ثلاثة أسابيع من إصابة الشخص بالإيدز.
كم يستغرق تحليل الايدز في المختبر
يتم الكشف عن مرض الإيدز مخبرياً عن طريق فحص الدم، والفحص عبارة عن اختبار للأجسام المضادة لمرض الإيدز، التي ينتجها الجسم استجابة لمقاومة الفيروس، بالإضافة إلى المضادات الحيوية المضادة للفيروس التي تشكل جزءاً منه. من الفيروس، وظهور النتيجة يكون بعد حوالي 3 أسابيع من الإصابة، إذا كانت كذلك. يكون المريض مصاباً فتظهر إصابته إيجابية، في حين يتم التأكد من النتيجة بعد مرور حوالي 6 أسابيع على إصابة الشخص، وأوصى العديد من الأطباء حول العالم بإجراء اختبار فيروس نقص المناعة البشرية مرة واحدة على الأقل كل عام، وقد تظهر نتيجة التحليل أن تكون سلبية لأي شخص غير حامل للمرض، أو أن تكون النتيجة إيجابية وهذا يعني أن علاج الفيروس يجب أن يبدأ بسرعة حفاظاً على صحة المريض.
أنظر أيضا:
اكتشف مرض الإيدز بدون تحليل ومتى يظهر مرض الإيدز
عند إصابة الخلايا بفيروس نقص المناعة البشرية، يشعر الشخص المصاب بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ويكون ذلك بعد أسبوعين أو أربعة أسابيع على الأقل من إصابة الشخص بالمرض، فهو من الأعراض التي لا يمكن ملاحظتها، ومن الجدير بالذكر أن العدوى السريعة والكبيرة قد تنتشر أثناء الإصابة الأولية مقارنة بالأعراض التي تتبعها، أما العلامات الأولية فهي:
- حمى.
- وأيضا الصداع.
- آلام العضلات والمفاصل.
- كما يصبح الإنسان متسرعاً.
- وأيضا التهاب الحلق وتقرحات الفم المؤلمة.
- وأيضا تورم الغدد الليمفاوية وخاصة الموجودة في الرقبة
- ثم الإسهال.
- وبالمثل، يحدث فقدان الوزن.
- وأيضاً السعال.
- وأخيراً التعرق الليلي.
بعد مرور أربعة أسابيع من إصابة الخلايا بمرض الإيدز، يبدأ الجسم بالشعور بالعديد من الأعراض الحادة، ومنها ما يلي:
- التعرق.
- كما يصاب المريض بالقشعريرة.
- وأيضاً الشعور بالحمى المتكررة.
- وأيضا الإسهال المزمن.
- وتكون الإصابة أيضًا بتضخم الغدد الليمفاوية.
- بقع بيضاء ثابتة أو آفات غير عادية على لسانك أو في فمك.
- التعب المستمر وغير المبرر.
- الضعف العام.
- فقدان الوزن.
- وأخيراً ظهور طفح جلدي أو نتوءات.
هل يظهر مرض الإيدز في تحليل الدم الشامل؟
يتم الكشف عن تحليل فيروس نقص المناعة البشرية من خلال تحليل الدم، وهو من أدق طرق الفحص، حيث تظهر نتيجة التحليل خلال 20 دقيقة فقط، ومن الجدير بالذكر أن انتشار الفيروس يتم في الجسم بعد ممارسة الجنس، أو عن طريق استخدام الإبر التي قد يستخدمها مرض الإيدز مسبقاً، أو عن طريق نقل الدم، أو في حالات الحمل والولادة والرضاعة، ويتم الكشف عن الفيروس من خلال عدد من الطرق، منها ما يلي:
- تحليل الدم الشامل .
- وأيضاً اختبار الحمض النووي (NAT):
- وأيضا تحليل المستضد أو الأجسام المضادة.
- وأخيرا، من خلال تحليل الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية.
عندما يظهر مرض الإيدز بتحليل الدم، والذي يعتبر من أخطر أنواع الفيروسات على الإطلاق، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنه أكثر انتشارا من غيره في العالم، والذي ينتقل عن طريق الاتصال المباشر.