صحة حديث: “ليس من قوم لا يحل لهم قضاء أوقاتهم إلا الناس” هو عنوان هذه المقالة. ومن المعروف أن كتب السنة النبوية تحتوي على العديد من الأحاديث النبوية التي درجاتها. الأصالة تختلف. بعضها صادق وبعضها ضعيف. وقد تم شرح شرحه بالإضافة إلى الخلاصة القصيرة للراوي التي يذكر فيها أيضًا تلخيصًا قصيرًا للراوي. نظرة سريعة على صحة هذا الحديث الشريف
صحة الحديث: ليس هناك قوم لديهم وقت للانتظار إلا الناس
وعن أبي هريرة رضي الله عنه ورضي عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “” ما أحرم أحد قط إلا وهو محرم “” بشرى، وما كبر أحد قط قط إلا بشرى، قيل: نعم، وقد ذكر ذلك العلامة الألباني في كتابه السلسلة الصحيحة، وختم منها بقوله: هذا حديث حسن إسناده، ورجاله ثقات.
شرح الحديث: ما من قوم عندهم فراغ إلا البشر
وفي هذا الحديث المذكور يوضح النبي صلى الله عليه وسلم أن ذكر الله عز وجل وتعظيمه يعد من أعظم ما يرفع الدرجات، وهذه الفقرة توضح الحديث المذكور بشيء من التفصيل كما يلي:
- ولم يحدد أحد مهلة قط إلا للبشارة: إن المدة المشار إليها في هذه الفقرة لها معنيان، نذكرهما فيما يلي:
- والإهلال هنا بمعنى التذكر على العموم.
- والهلال هنا يمكن أن يعني تلبيه الحج أو العمرة.
- ولا يقول أحد “الله أكبر” إلا وهو سعيد: والمراد “الله أكبر” هنا قول المسلم: “الله أكبر”.
- ما لم يُبَشِّر بالجنة: أي بشرته الملائكة عند موته، أو يوم يخرج من قبره، أو على قبره، أو يوم يقوم من بين الأموات، فإنه لم يبشره. نال الجنة بسبب الهلال والتكبير .
وعن راوي الحديث: “”ليس هناك قوم خلوا من الزمان إلا البشر”.”
هو أبو هريرة الدوسي الأزدي اليامي، من ولد دوس بن عدنان بن عبد الله بن زهران. وقد اختلف المؤرخون في اسمه واسم أبيه، ولكن أشهر ما في الأمر أنه عبد. الرحمن بن صخر الدوسي كان اسمه في الجاهلية عبد شمس، لكن النبي صلى الله عليه وسلم غير اسمه إليه ودعا. له عبد الرحمن كما سماه النبي أبا هور. وبسبب هريرة كان يحملها ويعتني بها، أسلم أبو هريرة سنة على يد الصحابي الجليل طفيل بن عمرو الدوسي، وكان بين الحديبية وخيبر وفاته مختلفة، ولكن على الراجح. أي أن وفاته كانت سنة 58 من الهجرة، وكان عمره يومئذ ثماني سنوات.
ما هو الحديث الجيد؟
وبعد توضيح قيمة الحديث: “”ما من قوم ينتظرون إلا بشرى”” وبيان أنه حديث حسن، فلا بأس في بيان معنى الحديث الحسن، وهو حديث. حيث ضعفت سيطرة الراوي قليلا، فلم يرتفع إلى مستوى الصحيح ولم يهبط إلى الحديث الضعيف، فيوضح هذا وذاك، والحديث الجيد ينقسم إلى قسمين، حديث حسن ل لذاتها وحديث حسن لغيرها.
وهكذا خاتمة هذا المقال بيان صحة حديث “ليس من قوم لا يجوز لهم الخروج إلا الناس” وهذا الحديث الشريف موضح أيضا في آخر هذا المقال مختصر عن أبي هريرة وقد ذكر رضي الله عنه راوي الحديث الشريف، وقد جاء بيان حديث حسن.