لماذا يسارع المشركون إلى إيذائهم؟ يستعجل المشركون الله تعالى ليعذبهم لهم، ويستعجلون وعد النبي لهم بالعذاب كما فعلوا في غزوة بدر في إلحاح معاناة الله والاستهزاء به وفي مقالنا القادم سنتعرف على السبب فيسارع المشركون إلى تعذيبهم؟

لماذا يسارع المشركون إلى إيذائهم؟

والسبب في ذلك: لأنهم يعتقدون أن الأصنام تشفع لهم وتمنعهم من العذاب، ولأن الله تعالى قد أغلق على قلوبهم، فإنهم لا يؤمنون بآياته تعالى حتى يروا العذاب وقوة سؤالهم عنه. معاناة الله عز وجل وأنه سيقع إليهم لا محالة، فيستعجلون، ويعذب الله عز وجل أن يؤمن بهم أحد، وحتى يأخذ لهم عندما لا يعرفون.

آيات تبين شدة عذاب الله للكافرين

آيات عديدة أعلنت عن إلحاح معاناة الله، منها: قوله تعالى: {وَإِذْ قَالُوا لِلَّهِ إِنْ كَانَ هَذَا الْحَقُّ مِنْكُمْ لِيَفْتَنُوْكُمْ وَلَوْلاَ بِحَقِّ اسْمِهِمْ لَقَدْ كَانُوا لَغِيرِينَ}. ولن يأتوا إليهم.

آيات عن عذاب الله للكافرين

وقد وردت عدة آيات تبين عقوبة الله تعالى للكافرين وثوابهم في الآخرة، ومن أبرز هذه الآيات نذكر ما يلي:

  • { ومن يحدثكم عن دينه فإنه ميت وهو كفر لمن قبض أعماله في الدنيا وآخركم .
  • { ومن آمن بالنار فهو فاعل }.
  • {يوم يدعون إلى نار جهنم * في هذه النار التي كذبتم بها}.
  • { وهو خير خشب الزقوم .

وفي الختام كنا قد عرفنا لماذا استعجل المشركون معاناتهم، كما بينا سبب ذلك، واستفدنا من الآيات التي تبين شدة عذاب الله للكافرين والآيات التي تدل على ذلك.