تشترك جميع اللسعات في هوس العطلة حيث تنتظر العائلات الصيف بفارغ الصبر للعودة إلى الشواطئ ولكنها تخاف من قناديل البحر، ويقدم هذا المقال عن اللسعات دراسة تفصيلية.

مفهوم لسعات أو قناديل البحر

وتنقسم جميع اللسعات من كونها حيوانات بحرية، وتصنف من الرخويات، وهي بالتالي من الفصيلة، وهي من أقدم الكائنات الحية على وجه الأرض، وهي عبارة عن قرص جيلاتيني شفاف يسمى كوب، وله أطراف طويلة رفيعة تسمى داي، وهي تشبه إلى المظلة، تختلف أنواع اللسعات عن تلك التي تعيش في الطبقات السطحية، ومنها ما يعيش على عمق يصل إلى 3000 متر.

خصائص اللسعات

يتميز قنديل البحر بتركيبته الخاصة، حيث يشكل الماء 95% من وزنه، وله عدة خصائص فسيولوجية، مثل ما يلي:

  • ليس لديك رأس تاسع أو جهاز هضمي، لذا تأكل في الأمعاء مباشرة.
  • يتحرك قنديل البحر مع انقباض جسمه ثم ينشره، بينما يساعده القميص على متابعة الحركة.
  • تتغذى اللسعات على البيض والشركات.
  • ويختلف حجم قنديل البحر، فمنه الصغير الذي لا يتجاوز بضعة سنتيمترات إلى القناديل العملاقة التي يصل طولها إلى عدة أمتار.
  • تتغذى بعض الأسماك والسلاحف البحرية على قناديل البحر.
  • تتكاثر اللسعات عن طريق وضع البيض الذي يحتاج إلى أرضية صلبة، ثم تنمو لتصبح بوليب، والتي تستمر في النمو حتى تنفصل عن موقع التثبيت وتتمكن من السباحة.
  • وتستخدم بعض اللسعات في الطب الصيني لأنها يتم غليها وتقديمها على شكل سلطة صيفية.
  • وتختلف اللسعات في سميتها، فمنها الضارة ومنها القاتلة.

يتم منح جميع النقاط من خلال كونها

تتجمع قناديل البحر كدليل على تلوث البحار والمحيطات، ونتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري، فإن جميع اللسعات المعنية متشابهة إلى حد كبير من حيث المظهر الخارجي والتكوين الداخلي، وعلى الرغم من شكلها البسيط إلا أنها تمتلك الآلاف من اللسعات خلايا واسعة منتشرة على سطح الذراع.

الإسعافات الأولية للقدرة

جميع اللسعات لها أيضًا حقيقة أنها تتطلب معاملة خاصة خاصة، وتكون أعراض لدغة قنديل البحر البحري عبارة عن ألم شديد وحارقة يتبع احمرار الجلد، ويمكن أن يتطور أيضًا إلى آلام في المعدة، وصداع، وغثيان، وحتى فقدان الشهية. وعيه، ولذلك يجب عدم لمس المنطقة المصابة، ويتم وضع ماء مملح أو رمل فوقها، كما يمكن إهمال السم بوضع الخل أو بيكربونات الصوديوم، و والأهم من ذلك، استشارة الطبيب في حالة ظهور مضاعفات.

تنتشر قناديل البحر العملاقة على طول سواحل أستراليا والسواحل الشمالية للمغرب، وتتقاسم كل لسعاتها محط أنظار جميع الشواطئ والبحار وعشاق الحياة البحرية.