بأي اسم كان يسمى أهل يثرب في عهد النبي صلى الله عليه وسلم عندما كانت جزيرة العرب دار تجارة وعبادة، مع الناس من جميع البلدان والأجناس والمناطق، من المقال نتعرف على سبب تسمية أهل يثرب.
ماذا كان يطلق على أهل يثرب؟
ما كان أهل يثرب يسمونه الأنصار: أهل المدينة الذين نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إليهم من مكة. وقد ذكروا في القرآن الكريم وفي لغة النبي صلى الله عليه وسلم، وسموا بذلك لأنهم نصروا النبي صلى الله عليه وسلم ورسالته، دعمهم هو الإسلام، ولهذا أراد النبي أن يكون له الفضل في نصرة الدين، لولا أن الهجرة منعته من ذلك، وهذا يدل على مكانة أتباعه ومكانتهم العالية. إنهم في الدين الإسلامي وفي نفس النبي وأصحابه أناس كرماء كرماء ضحوا بأنفسهم وأرواحهم وأرواحهم وأبنائهم في سبيل نصرة هذا الدين العظيم، ويعودون إلى من يعاديه الدين. لقد عانوا الكثير من الشر في سبيل نصرة الإسلام، ولكنهم صبروا وصبروا، رضي الله عنهم.
فضائل الأنصار وفضائله
لقد كان مجتمع الأنصار كرماء وسخاء وسخاء، وقدموا أروع الأمثلة على الكرم والعطاء الجماعي للقضية في المدينة المنورة، وكان هناك وقت لم يتمكن فيه الأنصار من حماية مهاجر واحد لأنهم قدموا له كل ما يملكون. قال الله تعالى في كتابه الكريم، قال الله تعالى: {والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه مستعدين لهم} جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا.} وصار حب الأنصار من الإيمان، وبغضهم من النفاق. وكان النبي يحبهم بشدة، وقال عنهم أنهم أحب الناس إليه، وصلى عليهم وعلى ذريتهم. وإلى أبنائهم.
لماذا سميت المدينة بيثرب؟
قبل المدينة الإسلامية كانت تسمى يثرب والسبب في ذلك هو أن أول من سكنها بعد الانحلال هو يثرب بن قينة الذي كان من قبيلة العمالقة عندما استقر في يثرب المدينة المنورة وطيبة وطيبة لأنه لا يحب الثرب ، وهو ما يعني الفساد. وقد ثبت اسم المدينة في القرآن الكريم قال الله تعالى: {وَمَا يُرِيدُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ. وهؤلاء الأعراب الذين أقنعوهم بترك رسول الله خلفهم.
وصية النبي للأنصار
اهتم النبي بالأنصار اهتماما شديدا وأوصى بهم حتى أنه في اليوم الخامس من مرضه قبل وفاته أوصى بهم أصحابه وقومه في كتابين صحيحين عن الأنصار فوجدهم يبكون فسألهم عن الأنصار. السبب فأجابوه: كانوا خائفين من خسارة النبي وصحبه، فأخبر أبو بكر النبي. ثم صعد بعد ذلك إلى المنبر فقال: (أوصيكم بالأنصار فإنهم ضعفاء، وقضيتي وقد استخدموا ما لهم، وما لهم باق، فاقبلوا المحسنين إليهم). فيعرض عن ظالمه، فهو مثل بطن الرجل ومكان طعامه: وعاء يحفظ فيه الرجل متاعه ويحفظه، وضرب لهم هذا المثل لأنها أسراره وأسراره الناس على أحواله وقول النبي: «وقد أدوا ما عليهم وما بقي لهم» يعني: إشارة إلى ما حدث لهم ليلة العقبة من بيعة النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، ويحفظه وينصره على شرط أن تكون لهم الجنة، وقد استوفوا ذلك.
وأخيراً عرفنا ما كان يطلق على أهل يثرب الأنصار: أهل المدينة المنورة الذين نصروا الرسول صلى الله عليه وسلم عندما هاجر إليهم من مكة، ولماذا سميت المدينة المنورة. يثرب وأمر النبي للأنصار.