تحتوي نظرية الخلية على ثلاث أفكار رئيسية: عندما تسمع كلمة عالم، يخطر ببالك شخص يرتدي معطفًا أبيض ويعمل في أحد المختبرات. صحيح أن العديد من العلماء يقومون بأعمال مهمة بهذه الطريقة، لكن النظريات العلمية لا تأتي عادة من شخص واحد يعمل في المختبر. إنهم يأتون من عدة باحثين مختلفين يعتمدون على نتائج بعضهم البعض. وتعتبر هذه النظرية أحد أسس علم الأحياء، ولذلك نناقش أفكارها الثلاثة في المقال.
عرض الخلايا لأول مرة
وفي حين أن اختراع التلسكوب جعل الكون مفتوحا أمام مراقبة الإنسان، فإن المجهر فتح عوالم أصغر، موضحا مكونات الكائنات الحية. تم اكتشافها وتسميتها لأول مرة من قبل روبرت هوك في عام 1665. وأشار إلى أنها تشبه الغرف الصغيرة التي يعيش فيها الرهبان. ومن هنا جاء الاسم، ولكن ما رآه هوك هو جدران الخلايا الميتة للخلايا النباتية.
نُشر وصف هوك لهذه الخلايا في مجلة Micrographia. ولم تقدم جدران الخلايا التي لاحظها هوك أي إشارة إلى وجود نواة أو خلايا حية أخرى. أول من نظر إلى الخلية الحية تحت المجهر كان أنطون فان ليفينهوك، الذي قام بتصوير الطحالب. ربما يكون كل من Spirogyra في عام 1674 وVan Leeuwenhoek قد شاهدا البكتيريا أيضًا.
تحتوي نظرية الخلية على ثلاث أفكار رئيسية:
اقترح تيودور شوان نظرية الخلية الكلاسيكية. ينص الجزء الأول على أن جميع الكائنات الحية هي الوحدات الأساسية للحياة إلى الاستنتاج الذي أشار إليه شوان وماتياس شلايدن في عام 1838 بعد مقارنة ملاحظاتهما عن الخلايا النباتية والحيوانية. أما الجزء الثالث، والذي يؤكد أن الخلايا تنشأ من خلايا ما قبل التكاثر، فقد وصفه رودولف فيرشو عام 1858 عندما ذكر أن جميع الخلايا تأتي من خلايا أخرى.
منذ تشكيل نظرية الخلية الكلاسيكية، تحسنت التكنولوجيا، مما سمح بإجراء ملاحظات أكثر تفصيلا، مما أدى إلى اكتشافات جديدة حول الخلايا. أدت هذه الملاحظات إلى تشكيل نظرية الخلية الحديثة، مع ثلاث إضافات رئيسية:
- أولا، يتم نقل الحمض النووي بين الخلايا أثناء انقسام الخلايا.
- ثانيا، خلايا جميع الكائنات الحية التي تنتمي إلى نفس النوع تكون في الغالب متشابهة من الناحية الهيكلية والكيميائية.
- وأخيرًا، يحدث تدفق الطاقة هذا داخل الخلايا.
وأخيرا نكون قد انتهينا من مقالنا نظرية الخلية تحتوي على ثلاث أفكار رئيسية ذكرت أولا رؤية الخلايا وثانيا وأخيرا نظرية الخلية تحتوي على ثلاث أفكار رئيسية وهي.