أعراض الحمل قبل الدورة الأسبوعية لتجربة البحث التي تبحث عن إجابة لكثير من النساء، من الشائع حساب أسابيع الحمل من اليوم الأول لآخر دورة شهرية للمرأة، وفي الحقيقة المرأة ليست حامل خلال الأسبوعين الأولين من الحمل، وبالتالي لا تشعر المرأة بأي شيء، فقط بعد أسبوعين من التبويض ومن ثم الحمل، وتبدأ أولى علامات الحمل بالظهور في الفترة الأولى من الحمل، ومن الجدير بالذكر أن الأعراض يختلف الحمل بين النساء، وتكون الأعراض شائعة في الفترة الأولى من الحمل، وهذا المقال يجيب على الجواب ويشير أيضاً إلى تعريف اختبارات الحمل.
حمولة
تختلف أعراض الحمل من امرأة لأخرى ومن حمل لآخر، ولكن انقطاع الطمث من أكثر أعراض الحمل وضوحاً في قلوب النساء، ومعرفة أعراض الحمل المبكر أمر مهم لأن جميع الأعراض يمكن أن يكون لها أسباب أخرى وتجدر الإشارة إلى أنه عندما سُئلت مجموعات من النساء عن أول علامة للحمل، علموا بالحمل. أما في الصدر، فإن أقل علامات الحمل هي نزيف الحمل، والذي غالباً ما يشتبه في أنه حيض.
أعراض الحمل قبل أسبوع من الامتحان
يمر جسم المرأة الحامل بالعديد من التغيرات خلال فترة الحمل، وذلك لأن كل هذه التغيرات تكون بسبب التغيرات الهرمونية في جسمها أثناء الحمل، حيث يستعد الجسم لاستقبال الجنين عن طريق زرع البويضة في الرحم، وإذا كانت الدورة الشهرية للمرأة قبل الحمل منخفضة منتظمة، فمن الممكن أن يتم الخلط بين علامات الحمل، ولكن إذا كانت الدورة الشهرية غير منتظمة فقد يصعب عليها معرفة ما إذا كانت حامل أم لا، ولكن هناك علامات من خلالها تظهر علامات الحمل وتمييز الدورة الشهرية، وتظهر هذه العلامات إذا كانت المرأة حامل، ومن هذه العلامات ما يلي:
- ظهور البثور على الوجه.
- تشعر المرأة بالدوار وفقدان توازنها
- تعاني المرأة من ألم في الثدي يختفي في الأسبوع الرابع أو السادس من الحمل، وذلك لأنه خلال الدورة الشهرية تعاني المرأة من ألم في الثدي يختفي تدريجياً، وذلك بسبب انخفاض مستوى هرمون البروجسترون، أما إذا كانت المرأة حامل فماذا يحدث بل على العكس، لأن ألم الثدي يكون تدريجياً. ويعود ذلك إلى ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، بالإضافة إلى تغير لون الهالة المحيطة بالحلمة أو اتساعها قليلاً عندما تصبح داكنة.
- تشعر المرأة بارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
- قد تشعر المرأة بالشهية والنفور من روائح بعض الأطعمة التي كانت ترغب بها وتفضلها قبل الحمل، بينما قد تنجذب إلى أطعمة لم تكن تحبها من قبل.
- حرقة المعدة المستمرة.
- المعاناة من آلام أسفل الظهر.
- تعاني النساء من انقباضات صغيرة في الرحم تشبه الدورة الشهرية.
- وجود عدد قليل من بقع الدم الخفيفة لبضعة أيام فقط وهذا بسبب انغراس الجنين في جدار الرحم وقد يحدث نزيف خفيف وهذا النزيف يختلف عن النزيف الناتج عن نزول الدورة الشهرية وكمية التدفق لأن هذا النزيف الخفيف له مظهر وردي أو بني ويستمر لمدة يوم أو يومين
- زيادة وقت التبول عند النساء، علامة مهمة على وجود البويضة المخصبة، وذلك بسبب زيادة هرمون الحمل الذي يستجيب حول الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة كمية البول.
- إفرازات الرحم، حيث تلاحظ العديد من النساء المتزوجات علامات إفرازات الرحم، مثل خروج بعض الإفرازات من المهبل في الأسابيع الأولى من الحمل؛ وهذا يشمل زيادة سمك بطانة الرحم.
- تغير في مزاج المرأة عندما يصبح عاطفياً وحاداً.
- الشعور المستمر بالنوم.
- الشعور بالصداع والغثيان.
- الإمساك عند النساء، لأن ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى الإمساك عند النساء عندما يبطئ البروجسترون حركة الأمعاء.
- المعاناة من غثيان الصباح.
اختبارات الحمل
يمكن أن تشير أعراض الحمل المبكرة إلى الحمل وتؤكد ذلك أو تنفيه، وتلجأ العديد من النساء إلى إجراء اختبار الحمل سواء في المنزل أو عند طبيب النساء والتوليد، ويمكن لاختبار كشف الحمل الحصول على نتائج دقيقة. موعد الفحص، ولكن من الأفضل الانتظار لبعض الوقت على الأقل أسبوع بعد الدورة الشهرية للحصول على نتائج أكثر دقة في اختبار كشف الحمل، وتعتمد اختبارات الحمل على إيجاد الهرمون الذي تفرزه المشيمة في جسم الأم في البداية من الحمل. يتم إجراء اختبار للحصول على نتيجة شبه مؤكدة، ويمكن اكتشاف الحمل بعدة طرق، منها ما يلي:
اختبار الحمل المنزلي
يمكن استخدام اختبار الحمل المنزلي في اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، كما يمكن استخدام بعض الاختبارات المنزلية الحساسة جداً لهرمون الحمل قبل هذا الوقت، لأن هذه الاختبارات تعمل عن طريق الكشف عن هرمون الحمل في البول وهذا الهرمون موجود فقط في جسم المرأة الحامل، ويتضمن اختباراً منزلياً للتغيرات الكيميائية في عملية ملامسة اللون.
وتظهر طرق الاستخدام والوقت اللازم لانتظار النتيجة حسب نوع الاختبار، ولكن بالنسبة لأغلب الاختبارات فإن النتيجة تستغرق حوالي عشر دقائق، كما أن معظم الشركات المسؤولة عن اختبارات الحمل المنزلية تقوم بإجراء اختبار الحمل مرتين عند ترك البعض. أيام بينهما، لأن النتائج يمكن أن تختلف إذا تم إجراء الاختبار لفترة زمنية قصيرة بسبب انخفاض مستويات الهرمونات بشكل كبير بحيث لا يمكن لبعض اختبارات الحمل اكتشافها في البول، وتختلف دقة الاختبارات المنزلية من شركة إلى أخرى، ولكن عادةً ما تعطي اختبارات الحمل نتائج دقيقة عند استخدامها بشكل صحيح.
تحليل البول السريري
يتم إجراء اختبار البول السريري في عيادة الطبيب، ولا يعد هذا الاختبار أكثر دقة من اختبار الحمل المنزلي، ولكن قد يتمكن الطبيب من إجراء الاختبار بطريقة خالية من الأخطاء التي يمكن أن تؤثر على دقة الاختبار، تأخرت نتائج الاختبار السريري، ومن المتوقع أن تتلقى النتيجة اختبارًا لمدة أسبوع.
فحص الدم
يتم إجراء فحص الدم في عيادة الطبيب، حيث يتم أخذ عينة دم من المرأة وإرسالها إلى المختبر للتأكد من وجود هرمون الحمل في الدم، ويوجد نوعان من اختبارات الدم الخاصة بالحمل، وهما:
- اختبار الدم النوعي لهرمون الحمل: ويتم هذا الاختبار عن طريق وجود هرمون الحمل في الدم من عدمه، دون الاهتمام بقياس كمية الهرمون في الدم
- اختبار الدم الهرموني الكمي: يقيس هذا الاختبار كمية هرمون الحمل في الدم ويستخدم هذا الاختبار لمعرفة التاريخ الدقيق لبدء الحمل، ولكن يمكن إجراء المزيد من الاختبارات لمعرفة متى بدأ الحمل بالضبط ومراقبة تقدم الحمل. الحمل في الأشهر التالية تبعاً لذلك، ويمكن أن تشمل اختبارات إضافية في فحوصات الموجات فوق الصوتية أو في كثير من الأحيان اختبارات الحمل لهرمون الحمل في الدم بعد أيام قليلة، وتجدر الإشارة إلى أن اختبار الدم الكمي لمعرفة الحمل هو دراسة دقيقة للغاية , لأنه؛ يقيس كمية هرمون الحمل في الدم.
ولذلك فهو أكثر دقة من اختبار البول واختبار الدم النوعي، لأن الهرمون يظهر في الدم بشكل أسرع منه في البول، لذلك يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن الحمل المبكر مقارنة باختبارات البول، ولكن تجدر الإشارة إلى أن اختبارات الدم في عام لا طائل منه.
وخلاصة القول أن هذا المقال أجاب عن أعراض الحمل قبل أسبوع من الاختبار، كما قدم أنواع اختبارات الحمل والفروق بينها.