وهو من الأوائل الذين لم يعرفوا أصول الفقه، وفيه فرق كبير مع عالم الإسلام الأول الذي كتب علوم الفقه. لقد تطور علم الفقه على مر العصور، بدءاً من الدعوة الإسلامية، وتطور وظهر فيه العديد من علماء الدين الذين ألفوا كتباً في الفقه الإسلامي، ومن خلال السطور التالية: ومن خلاله نتعرف على العلماء الأوائل الذين ألفوا كتباً في الفقه الإسلامي. الفقه الذي توارثوه جيلا بعد جيل وعلموه لأبنائهم.

ما هو علم الفقه الإسلامي؟

الفقه هو أحد تلك الاجتهادات الفقهية المشتقة من الكتب والنصوص الدينية كالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة التي نشأ فيها، واستمدت منه جميع أحكامه وشرائعه مع استمرار التطور والتغير، ومع ذلك، فكل أحكامها ومبادئها أخذت قبل انتشار الدعوة الإسلامية، وكانت الشعوب العربية قبائل متفرقة تتعامل مع النسب والشعر وبعض العادات القبلية. ثم أرسل الخالق نبيا إلى تلك القبائل ليرشدهم إلى النضج، ويحافظ على الأخلاق الأساسية ويرفعهم حتى يتوافقوا مع مبادئ الدين الإسلامي.

دون معرفة أصول الفقه من البداية

وأول من لم يعرف أصول الفقه هو أبو حنيفة النعمان. وقد ألف كتابا في الفقه الإسلامي سماه كتاب الرأي، وقال عنه المبدع الإمام الشافعي: “”الناس في الفقه تابعون لأبي حنيفة”” وهو ما رآه النديم في كتابه وتبعه” نهجه وحذا حذوه العديد من طلابه ، بما في ذلك. أبو يوسف ومحمد، لكنه لم يتبع هذه الكتب. شيء للوقت الحاضر، وأول كتاب وصل إلى علوم الفقه الإسلامي هو كتاب الرسالة من تأليف الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله، وهو من الكتب المتوفرة والمطبوعة والموجودة وهو ما يقبله كثير من علماء الدين لأن الإمام ألف كتابه أثناء وجوده في مكة المكرمة وعمل على إرساله إلى عبد الرحمن بن مهدي محدث الدين الإسلامي المعروف عندما وطلب من الإمام أن يبين ما هو واضح من الدين وما هو منسوخ.

وأخيرا تمت الإجابة على السؤال من البداية دون معرفة أصول الفقه، وتبين أن كثيرا من علماء الدين ألفوا كتبا في الفقه الإسلامي، ومنهم الإمام محمد بن إدريس الشافعي، وهو أول من وجد مطبوعة مطبوعة كتاب في علم الفقه الإسلامي تناقلته الأجيال عنه وعلمته لأبنائها.