من هو الشاعر الحزين، لأن تاريخ الأدب العربي يفتخر بالعديد من الشعراء الذين لهم قضية ونضال، نهضوا من مجتمعات مظلومة، شعروا بهموم بعضهم البعض، وكان همهم الأكبر هو العرب والعروبة، وانعكس ذلك في شعرهم ووجدانهم، وفي هذا المقال نعرف منه الشاعر الحزين.
من هو الشاعر الحزين؟
الشاعرة الحزينة هي أمل دنقل، شاعرة عربية قومية مصرية مشهورة. ولد لعائلة صعيدية عام 1940م. في إحدى القرى التابعة لمحافظة قنا في ولاية صعيد مصر. توفي عام 1983م عن عمر يناهز 21 عاماً، وعمره 43 عاماً. وهو الصحفي عبلة الرويني، وكان والده من علماء الأزهر الشريف.. وكان لذلك أثر كبير بسبب شخصيته. أمل دنقل، وانعكست فيه أيضاً أشعاره والمواضيع الشعرية التي تناولها.
عن الشاعر الحزين
إنه محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل. ولد عام 1940 لعائلة سعيد في قرية القلعة. وكان والده من علماء الأزهر الشريف. وهذا أثر على شخصية أمل وقصائدها بشكل كبير جداً لأنها ولدت في العام الذي حصل فيه والدها على شهادته. أطلق عليها اسم أمل بسبب النجاح الذي حققته، غادر إلى القاهرة والتحق بكلية العلوم الإنسانية، لكنه ترك السنة الأولى للحصول على وظيفة كان يعمل فيها كموظف. وفي محكمة قنا، أصبح بعد ذلك موظفاً في منظمة التضامن الأفروآسيوية، وكثيراً ما ترك العمل ليتفرغ للكتابة.
استلهمت أمل دنقل من رموز التراث العربي في القصائد التي كتبتها. وكان ذلك يتعارض مع المدارس الشعرية في الخمسينيات، لأنه في ذلك الوقت حدثت ثورة في الأساطير الغربية وخاصة الأساطير اليونانية، مما أثر في تشكيل علم النفس عنده.
بعض قصائد أمل دنقل
وبعد معرفة من هو الشاعر الحزين لا بد من عرض بعض قصائده في قصيدة غير مرتبة على النحو التالي:
لا تتماشى حتى لو أعطوك ذهباً، ترى عندما قلع عينيك وثبت الجوهرتين في مكانهما… ترى… هذه أشياء لا يمكن شراؤها…؟ بينك وبين أخيك إحساسك فجأة بالرجولة، هذا الخجل الذي يخنق الشوق… عندما تعانقه، صمت تبتسم لتوبيخ أمك… وكأنكم مازلتم أطفالاً! بينكم: سيفك سيفين… صوتان كأنك تموت: للبيت سيد وللطفل سيد. هل نسيت دمي؟ عباءة ملطخة… هل تلبسين دمي ملابس مطرزة بالقصب. قد يثقل القلب… ولكن وراءه عار العرب… فلا تحاول الهرب!
ومن خلال هذا المقال وضحنا من هو الشاعر الحزين، وهو الشاعر العربي المصري أمل دنقل، الذي عاش حياته عاشقاً للشعر ونظمه.