أن الإنسان يزيد على نفسه نعمة وهو يملك المنع الحقيقي وهو الله عز وجل وهذا تعريف لماذا؟ وبما أن الله تعالى خلق الإنسان في أجمل صورة، وميزه عن سائر الخلق بالعقل، وأعطاه نعماً كثيرة تفوق الخيال، فإننا نعرف ماذا يعني أن يضيف الإنسان نعم الله على نفسه دون النظر إلى المتلقي الفعلي للنعم. من خلال هذه المقالة.

أن يزيد الإنسان على نفسه نعمة مع ملكه النهي الحقيقي وهو الله تعالى وهذا هو التعريف

فالإنسان الذي يزيد على نفسه نعمة، غير ناظر إلى من أنعم عليه، وهو الله تعالى، هو تعريف نعمة النفس، وهذه ليست صفة جيدة. ويجب على الإنسان أن يعترف بنعم الله تعالى عليه ويشكره عليها كثيراً.

ما هي أركان الشكر؟

وأهمها ما يلي:

  • وينبغي للإنسان أن يعترف بنعم الله تعالى من قلبه، ويشعر أن النعم كلها تأتي من الله تعالى.
  • وينبغي على لسان الإنسان أن يقر بالنعم، وأن يشكر الله تعالى ويحمده على هذه النعم.
  • وينبغي أن يستخدم الإنسان في طاعة الله تعالى، وأن يعمل على تجنب استخدامها في المعصية.

شكرا لكم يا رفاق

هناك ثلاثة أنواع من الشكر:

  • الشكر القلبي: هنا يجب أن يشعر القلب بنعم الله تعالى المتعددة، ويجب أن يعترف برحمة الله.
  • الشكر باللسان: يقوم على قول ما يشعر به القلب من تسبيح عدة نعم، ويجب على المسلم أن يملأ لسانه بالشكر والحمد لله عز وجل.
  • شكر الأعضاء: وذلك انطلاقاً من أن الإنسان يجب عليه تسخير أعضائه في طاعة الله عز وجل، والقيام بما أمر الله به، والابتعاد عما نهى عنه، والحمد والشكر لله تعالى دائماً على تسخير النعم للإنسان.

وأخيراً تعلمنا أن الإنسان ينسب النعم إلى نفسه بالتحريم الحقيقي وهو الله تعالى، وهذا هو تعريف الإنسان لفضائل النعم التي خلقها الله تعالى وأنعم بها على نفسه. ولا نقر بهم من الله عز وجل.