رغبة الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم هو عنوان هذا المقال. ومعلوم أن الشرع تنوع في العبادات، فجعل قراءة القرآن من الأعمال اللفظية. عبادة يثاب عليها المسلم، ولكن هل أراد النبي هذه العبادة؟ ما هي الأحاديث النبوية التي تدل على فضل قراءة القرآن؟ ما معنى القرآن الكريم من الناحية القانونية؟ سيجد القارئ الإجابات على كل هذه الأسئلة في هذا المقال.

وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد أن يقرأ القرآن الكريم

ويعتبر هذا البيان تصريحا صحيحا؛ حث رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين من خلال عدة أحاديث نبوية شريفة على قراءة القرآن الكريم من خلال بيان فضل قراءته العظيم، نذكر بعضها فيما يلي:

مضاعفة أجر المؤمن

ومن فضائل قراءة القرآن أن الله تعالى يضاعف أجر المسلم، وهذا ما أشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”من قرأ حرفاً في الكتاب”” عند الله حسنة، والحسنة مضاعفة، لا أقول بألم الحرف، بل ألف حرف».

إن المؤمن يصل إلى مرتبة القائد الصالح الصالح

وقد أراد الرسول صلى الله عليه وسلم من المحاضرين أن يبينوا الدرجة التي يصل إليها المسلم، والدليل على ذلك كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم: «مثل الذي قرأ القرآن وهو يحفظ مع السفرة الكرام والصالحين، يعامله ويشق عليه، له أجران».

المؤمن ينال الشفاعة يوم القيامة

ومن فضائل قراءة القرآن أن المسلم ينال به الشفاعة يوم القيامة، ودليل ذلك قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اقرأوا». القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه اقرؤوا الزهراويين البقرة وسورة آل عمران يأتون يوم القيامة كأنهما غيمتان أو غيمتان تحلق أسراب الطيور التي يجادلون أصحابهم سورة البقرة، فإن أخذها نعمة، وتركها ندامة، ولا تستطيعها البطلة”.

عظمة المسلم

وهذا ما يشير إليه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : “مثل قارئ القرآن مثل الليمونة، طعمها طيب وريحها طيب، من مثل الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة: طعمها طيب وليس لها رائحة. ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن مثل الريحان، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن مثل الريحان، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل الفاسق الذي لا يقرأ القرآن مثل الريحان: طعمه مر وليس له رائحة”.

رفع منزلة المؤمن يوم القيامة

ومما يدل على رغبة الرسول صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم أنه أوضح أن القرآن الكريم يرفع مكانة المؤمن في دنياه، وما يدل على ذلك وهذا قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يرفع بهذا الكتاب أقوامًا، ويخرج به آخرين».

مقدمة إلى القرآن الكريم

وبعد أن تبين الرسول صلى الله عليه وسلم لا بد من بيان معناه، وهو كلام الله تعالى المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق جبريل عليه السلام عابداً. تلاوته التي تبدأ بسورة الفاتحة وتنتهي بسورة الناس محمية من التحريف.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال بعنوان رغبة الرسول في قراءة القرآن الكريم، وفيها بيان صحة هذا القول، وبيان فضل قراءة القرآن الكريم للمسلمين في نهاية هذا المادة، ويعرض القرآن الكريم.