كم عدد الأحاديث المتواترة هو عنوان هذه المقالة المخصصة للحديث. وقد ذكر عددها، وبيان تعريف الحديث المتواتر، وحكم العمل به، وشروطه، وأنواعه. ، وذكر أيضًا بعض الأمثلة عليه، بالإضافة إلى مناقشة الفرق بين الأحاديث المتكررة والأحاديث الفردية.

كم عدد الأحاديث المكررة؟

عدد الأحاديث المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند بعض العلماء لفظا هو مائة وعشرة أحاديث، والجدير بالذكر أن هناك علماء آخرين قالوا أن المكرر والأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم تزيد على مائة وعشرة.

تعريف الأحاديث المتكررة

المتواتر يأتي في اللغة بمعنى الخلافة، فيقال تعاقب الناس بعضهم على بعض، أما الحديث المتواتر في اصطلاح أهل الحديث فهو: حديث رواه جماعة كبيرة جماعة مثلهم من أول سنة. سلسلة النقل إلى نهايتها بلا انقطاع، وفي جميع طبقاتها لا يمكن الكذب، وأساسها الفطرة، وفي هذه الحالة لا يضر بيان مصطلح الحديث:

  • جمع كثير: أي بلا حصر في العدد، أي العدد الذي تؤدي به الإشارة إلى السبب إلى تواطؤهم، أي رضاهم على الكذب. وكذلك أكاذيبهم أو سهوهم العشوائي.
  • وعن جمع مثل جمعهم من أول الإسناد إلى آخره وفي جميع الطبقات: أي أن هذا الجمع المتكرر لا بد أن يكون من أول الإسناد إلى آخره، مما يخرج الأحاديث التي انفردت بها. طبقة واحدة من طبقاته.
  • أساسها الحواس: أي أن الأساس الذي يقوم عليه الرواة هو السمع والبصر، فيخرج منه الأمور العقدية والعقولية البحتة.

اتخاذ القرار في التصرف بناءً على الأحاديث المتواترة

وكثيراً ما يكون الخبر أنه يجب على المسلم تصديقه والعمل به دون مراجعة رواته. لأنه يفيد العلم القطعي الضروري ولو لم يدل عليه دليل آخر، ولأن الحديث المتواتر حديث موثوق. لأنه من المستحيل أن يكذب الرواة في المؤامرة، ولأن كثرة الرواة فيها تتوافق مع سماعها من النبي صلى الله عليه وسلم مباشرة.

شروط تكرار الحديث

هناك عدة شروط يجب توافرها حتى يعتبر الحديث عاماً، وهي مذكورة في هذه الفقرة من هذه المادة على النحو التالي:

  • أنه رواه جمع كبير: وقد اختلف في تحديد عدد الأحاديث الموثقة. وقال بعض العلماء: أربعة، وقال آخرون: سبعة، وقال: اثني عشر، كان. قال: أربعون، وقال: سبعون، والصواب أن لا يعين عدداً معيناً.
  • تحدث هذه الوفرة في جميع طبقات ولاية السند.
  • استحالة أن يكذب راوي الحديث من سر.
  • اعتماد معلوماتهم على الحواس: ما هو الذي يدرك بالحواس الخمس، كالبصر أو السمع أو اللمس، كقولهم سمعنا أو رأينا، وقد حرص هؤلاء العلماء على ما إذا كان وكانت معلوماتهم مبنية على الشبهة والظن أو كانت تلك الأسباب، إذ لا يفيد العلم بصحة ما ينقلونه، ولا ينطبق عليه تحديد التكرار.

أنواع الأحاديث التي تتكرر

والحديث المتواتر نوعان بحسب تقسيم العلماء له، وفي هذا الباب من هذا الحديث ذكر النوعين على النحو التالي:

  • النوع الأول: وهو المتواتر الشفهي، وهو حديث مكرر بنفس اللفظ دون تغيير.
  • ونوع آخر: ما هو متواتر أخلاقيا، وهو حديث تكرر معناه على اختلاف لفظه.

أمثلة على الأحاديث المتواترة

وهناك عدة أمثلة للأحاديث المتكررة من السنة النبوية المطهرة، مثل أحاديث الشفاعة، والمسبح، ورؤية الله عز وجل مسلم، ومسح الخفين، ورفع اليد في الصلاة، ومن الأحاديث المصنفة في الأحاديث العامة:

  • كتاب الزهر المنثور في الأخبار المتواترة: جمع هذا الكتاب السيوطي رحمه الله. وقد سرد فيه جميع الأحاديث بأسانيدها وطرقها، ثم اختصرها في باب جميل اسمه “قطف الورد”، حيث اقتصر على إسناد كل حديث إلى الأئمة الذين رووه.
  • كتاب “نظام المتطاهرة في الحديث المتواتر”: هذا الكتاب جمعه الشايج الكتاني رحمه الله.

الفرق بين الأحاديث المتكررة والأحاديث المفردة

هناك اختلافات عديدة وأسباب متعددة بين الحديث الواحد والحديث المتواتر، وتذكر هذه الفقرة هذه الاختلافات على النحو التالي:

  • وأما عدد الرواة: فإن عدد الرواة في الأحاديث الفردية قليل، وبالتالي فإن الشرط الأساسي للتكرار، أي كثرة الراوي، مفقود.
  • ومن حيث الأدلة: حديث الأحد مفيد للتدبر والاستدلال، أي أن دليله يعتمد على النظر في ظروف رواته، وهذا بخلاف المتواتر الذي يستفيد من العلم القطعي ولا يحتاج إلى بحث. . أحوال رواته .
  • وأما الأخطاء والشذوذ: فالحديث الواحد قد يكون فيه شذوذ أو عيب، وقد يكون خاليا منهما، بخلاف الحديث العادي الذي من شروطه أن لا يكون فيه شذوذ أو عيب.

تنبيه: الشذوذ مخالفة لثبوت من هو أوثق منه، والسبب هو: سبب خفي غامض يشكك في صحة الحديث، وإن كان ظاهر السلامة منه.

وبذلك نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال: كم عدد الأحاديث التي تتكرر كثيراً؟ وأجابت على السؤال المطروح وأوضحت بعض التفاصيل عن الأحاديث المكررة حيث ذكرت معناها وروايتها وظروفها وأنواعها وذكرت بعض الأمثلة عليها وفي نهاية هذا المقال تم توضيح الفرق بينها وبين الأحاديث الفردية.