حكم التشهد الأول والأخير. لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وأنشأ فيه تعاليم إسلامية كثيرة، بعضها مشروح ومفصل، وبعضها مذكور في القرآن الكريم السنة النبوية موضحة وموضحة، والصلاة ركن من أركان الإسلام. والتي وردت في القرآن الكريم، لأنه لا يصح إسلام الإنسان إلا بها، وقد جاءت السنة النبوية الشريفة موضحة ومبينة طريقتها وكيفية الصلاة، ومن هذا المنطلق سننتقل إلى بيان حكم الصلاة. التشهد الأول والأخير.
ما الفرق بين التشهد الأول والتشهد الأخير؟
الصلاة لها مجموعة من الأفعال والأقوال التي يؤديها المسلم، ومن الممكن أن ينسى المسلم أحد تلك الأفعال والأقوال، وتختلف عواقب أدائها باختلاف نوع الفعل أو القول الذي نسيه سواء كان هو أحد أركان أو سنة الصلاة أو الجسد وغيرهما، وكان من أفعال وأقوال الصلاة التشهد الأول والتشهد الأخير، والذي لا يزال إليه عدد من المسلمين لا يعرفون الفرق بين الاثنين التشهد، وسنرفقه على ما ذكره أهل العلم ورجال الدين الذين اعتمدوا عليه. وأقوالهم مبنية على ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد تبين الفرق بينهما كما يلي:
أنظر أيضا:
ما يقال في التشهد الأول
تحياتي لله والصلاة والخيرات. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
ما يقال في التشهد الأخير
تحياتي لله والصلاة والخيرات. السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما صليت. أبارك إبراهيم وآل إبراهيم. في العالمين إنك حميد مجيد
والتشهد الأخير في الصلاة هو أحد الأركان
تتكون الصلاة من مجموعة من المكونات والسلوكيات والأفعال والأقوال التي يقوم بها المسلم، وتنقسم إلى أركان الصلاة، وواجباتها، وفروضها التي لا يجوز إهمالها. وذلك لأن أي خلل فيها يؤدي إلى ضياع أجر الصلاة، وهو بمثابة التكرار أو صلاة النسيان، وغير ذلك من الأمور التي تنتج عن الإهمال عمداً أو سهواً في أركان الصلاة وشروطها. أركان الصلاة أربعة عشر. فإذا خالف المصلي إحداهما بطلت صلاته، ويجب عليه إعادتها. أما فيما إذا كان التشهد الأخير من تلك الأركان فقد تبين ما يلي:
- نعم التشهد الأخير ركن من أركان الصلاة، وإذا نسيه المصلي وجب عليه إعادة صلاته.
حكم التشهد الأول والأخير في الصلاة
أوجب الله تعالى على المسلمين الصلاة في السنة الثانية للهجرة، وهي في الرحلة الكبرى، وهي “رحلة الإسراء والمعراج”، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: وبين لنا جميع الأعمال التي يجب علينا القيام بها في الصلاة، وشرح لنا تلك الأعمال لفظاً ولفظاً. أو عمل أو تقرير، ليكون هو الدليل لنا في الصلاة، وهو المفسر والمفسر لنيل الأجر والثواب من رب العالمين، ومن هنا نترك لكم ما حكم التشهد الأول والتشهد الأخير حسب ما جاء في الدين الإسلامي، والذي جاء على النحو التالي:
حكم التشهد الأول
التشهد الأول هو ما وضحنا ما يقوله المصلي في السطور السابقة، وقد أوضح لنا الدين الإسلامي أن حكم التشهد الأول في الصلاة واجب، أي يجب على المصلي أن يؤديه، لكن إذا ومن نسي هذا التشهد من غير عمد، أي نسيه خطأً، فيجب عليه فعله. وينبغي له أن يسجد للسهو، ويصحح سهوه بسجود السهو، سواء قبل السلام أو بعد السلام. أما إذا نسيها عمداً فهذا دليل على بطلان الصلاة ويجب عليه إعادتها.
حكم التشهد الأخير
والتشهد الأخير يعتبر ركناً من أركان الصلاة، ولا يجوز الصلاة بدونه. وقد وجدت بعض آراء العلماء ورجال الدين في بيان حكم التشهد الأخير، وهي كما يلي:
- يقول أصحاب المذهبين الشافعي والحنابلة: نسيان التشهد الأخير وتركه بقصد أو بغير قصد يؤدي إلى بطلان الصلاة وعدم صحتها.
- أما المالكية والحنفية فقد نصوا على أن الركن هو الجلوس مدة السلام بعد أن يسجد المصلي السجدة الأخيرة.
- وكان رأي الشافعية والحنابلة هو الراجح والأصح.
حكم التشهد الأول والأخير. وقد انتهينا من توضيح وشرح الكثير من التعاليم والترتيبات الإسلامية المتعلقة بالتشهد الأول والأخير، كما بينا حكمه وما يقال فيها.