ما هي الفاكهة التي حرمها الله علينا؟ من رحمة الله بعباده أنه أحل لكل ما ينفع الإنسان في الدنيا، وحرم كل ما يؤدي به إلى الهلاك. هناك أطعمة أحلها الله لنا لما فيها من فوائد للجسم. كما حرم بعضها لما لها من تأثير سلبي على صحة الإنسان. سواء كانت جسدية أو عقلية، كما حرم الله تعالى كل ما هو مسكر ومخدر للعقل، كشرب الخمر، وحديثنا اليوم سيكون في الإجابة على سؤالك: ما هي الفاكهة؟ الذي حرمنا الله
ما هي الفاكهة التي حرمها الله علينا؟
سؤال يود كثير من المسلمين أن يعرفوا إجابته. ويحرص المسلم دائمًا على اتباع كل ما أمرنا الله عز وجل به والابتعاد عنه واجتناب نواهيه ونواهيه. وقد ذكر أهل الفقه أن هناك فاكهة حرمها الله تعالى في كتابه العزيز، وكذلك رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم. ونهانا عن أكله، وهي الغيبة. ولا تقتصر هذه الفاكهة على النساء، إذ يعتقد البعض أنها فاكهة نسائية، بل هي محرمة على الرجال والنساء على حد سواء.
ما هي ثمرة المرأة؟
الفاكهة التي حرم الله علينا في القرآن الكريم، وكما وصفها الحسن البصري بثمر النساء، هي الغيبة، فالغيبة من الأشياء التي نهانا الله عنها، كما حرمنا الله عليها. وقد حذر منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وإليكم الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية على تحريمها. الغيبة:
- قال الله تعالى: “ولا يغتب بعضكم بعضا”. “أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه الميت وأنت تكرهه؟” “
- قال عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (يأتي المفلس من أمتي يوم القيامة بالصلاة والصيام والزكاة، يأتي وقد شتم هذا، وقذف هذا) أكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، إذا نفدت حسناته قبل أن يقضي ما عليه عليه، أخذ من خطاياهم فطرح عليه، ثم طرح في النار!
وبهذا نصل إلى نهاية المقال: ما هي الفاكهة التي حرم الله علينا؟ وقد قدمنا لك الفاكهة التي حرم الله تعالى، والأدلة على تحريمها من الكتاب والسنة النبوية.