علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل. هل هو حديث صحيح؟ يعتبر التعرف على صحة الأحاديث النبوية الشريفة من الأمور المهمة جداً، إذ لا يجوز نقل أي حديث ضعيف أو غير صحيح. مع تطور مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتناقلون الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة غير الصحيحة. ومن هنا وجب الاهتمام بالتأكد من صحة هذه الأحاديث، وعدم الحديث عنها إذا كانت غير صحيحة، إلا إذا تم تشويهها. في هذه المقالة، سوف نتعرف على التفاصيل المحددة حول تعليم أطفالك. السباحة والرماية وركوب الخيل هل هذا حديث صحيح؟
علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل. الدرر السنية
وحديث: علموا أولادكم السباحة والرماية وكأس الخير حديث غير صحيح وضعيف. وفي الروايات حديث رواه البيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: (علموا أتباعكم) يسبح الأطفال ويرميون ويدورون المرأة) ورواه الديلمي عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم. وله صلى الله عليه وسلم بلفظ: علموا أولادكم الرمي فإنه نكاية العدو، وفي سنده عبد الله بن عبيدة، رواه الذهبي، وهو حديث ضعيف أيضاً. وذكر أنه غير موثوق، ولا يوجد دليل يثبت إسناده. وكذا حديث الديلمي عن بكر بن عبد الله بن الربيع الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ: علموا أولادكم السباحة والرماية. ، وما أجمل أن تلهو المرأة في بيتها بالغزل، وإذا ناداك والداك فأجب أمك، هذا غير صحيح وباطل. .
وفي سنده عن سالم بن عمرو الأنصاري قال الذهبي: روى علي بن عياش عنه أخبارا كاذبة وضعيفة، ولكن جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث كثيرة تثبت ذلك. مشروعية الرماية، وما جاء في القرآن الكريم يؤكد مشروعيتها، ويدخل في عموم قول الله تعالى: “وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ”. ﴾.
أنظر أيضا:
علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل إسلام ويب
اختلف كثير من علماء الإسلام في صحة حديث (علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل)، فقد جاء في رواية عن مكحول أن عمر رضي الله عنه كتب إلى وقول أهل الشام: «علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل» كما جاء في حديثين في الجامع الصغير. ومما ذكره السيوطي عن النبي صلى الله عليه وسلم: «علموا أولادكم السباحة والرماية، ونعمة المرأة المؤمنة تتمتع في بيتها بالمغزل». “، وحديث آخر بلفظ: “علموا أولادكم السباحة، والرمي، وغزل المرأة”. وقال الألباني إن الحديث الأول ضعيف، والثاني ضعيف جدا.
أنظر أيضا:
علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل يا ابن باز
وحديث: “علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل” حديث باطل، ولا يصح نقله أو الحديث عنه إلا للطعن فيه. ولم يرد حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ. ومع ذلك فقد وردت العديد من الأحاديث الصحيحة التي تؤكد أهمية تعليم الرماية وركوب الخيل، ومنها: ما يلي:
- وروى البخاري ومسلم عن عروة البرقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة».
- كما جاء في تعلم السباحة ما رواه الطبراني والنسائي، وصحح إسناده الألباني، كما في صحيح الجامع أن النبي صلى الله عليه وسلم وقال صلى الله عليه وسلم: «كل ما ليس فيه ذكر الله فهو لهو ولعب إلا أربعة: ملاعبة الرجل امرأته، وتأديب الرجل فرسه، والمشى بين الفرسين، وتعليم الرجل السباحة».
وإلى هنا نصل إلى نهاية المقال الذي قدمنا لكم من خلاله تفاصيل السؤال: علموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل. هل هو حديث صحيح؟ وبناء على ما ورد في المقال فإن الحديث المذكور باطل وضعيف، ولا يجوز الحديث عنه إلا لنقضه.