من هو العامل الذي قتله الجمل؟ لقد قُتل الكثير من الناس على مر العصور، ومنهم من قُتل غدراً. ولا شك أن القتل ذنب عظيم وعقوبته النار، وفي بعض الأحيان يجب على الإنسان أن يقاتل دفاعاً عن وطنه وأهله وعرضه وعن نفسه ودينه، ويسمى هذا الجهاد في سبيل الله.

مقتل عامل بسبب جمل

والعامل الذي قتله البعير هو الزبير بن العوام الأسدي القرشي، ولد قبل هجرة النبي صلى الله عليه وسلم بنحو ثماني وعشرين سنة. بمكة وتوفي بعده بحوالي 36 سنة بالبصرة، الموافق لكل من 594 و656 م. كانت من قبيلة قريش، وكانت ابنة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكانت السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها عمته، وآل. الزبير بن. وكان العوام من العشرة المبشرين بالجنة وأحد الستة المختصين في مجلس الشورى الذي اختاره الخليفة ومن أول من صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم كما قال رسول الله عن له: «إن لكل نبي حواريا، وحواري الزبير».

آل الزبير من العوام رضي الله عنه

هو الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مضر بن مدركة نزار بن ما عاد بن عدنان وأبو الزبير بن العوام هو أخو زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد راضي رحمه الله.

وكذلك أم الزبير بن العوام: صفية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن بن خدريسمة بن مضر بن نزار بن ما. عاد بن عدنان، وكان يعتبر أمه عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وللزبير بن العوام أخوين هما السائب بن العوام وهي أخت أمه وأبيه، شارك في الخندق وأحد واستشهد في اليمامة. وعبد الرحمن بن العوام، وعبد الله بن العوام، وعبد الكعبة بن العوام، وأم حبيب بنت العوام، وزينب بنت العوام، وهند بنت العوام.

زوجاته: أسماء بنت أبي بكر، وأم خالد بنت خالد بن سعيد، وأم كلثوم بنت عقبة، وزينب بن مرثد، والحلال بنت قيس بن نوفل، والرباب بنت أنيف، وعتيقة بنت زيد، وتمضر بنت العاص. عروة، المنذر، الهاجر، عاصم، عبيدة، جعفر، عبد الله، خالد، مصعب، حمزة، عمرو، خديجة الصغرى وعائشة وحسودة وحبيبة وأم الحسن وزينب والرملة وهند.

فضل الزبير بين العوام

وكان الزبير رفيقًا جليلًا طوال حياته. أسلم وعمره 16 سنة وكان من أوائل المسلمين. قيل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وأمه حيث:

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذبح فدية والديه. وروى البخاري بإسناده عن عبد الله بن الزبير قال: «كنت يوم الأحزاب أنا وعمر بن أبي سلمة في النساء فنظرت فإذا أنا معي. الزبير على فرسه يذهب إلى بني قريظة مرتين أو ثلاثا قلت: نعم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يأتي بني قريظة فيأتيني بهم. فانطلقت، فلما رجعت جمع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه، فقال: فداك أبي وأمي.

وقال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”إن لكل نبي حواريا، وحواري الزبير”، وقال الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه” عنه: «هم الذين ماتوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راضٍ».

كما روي عن بعض التابعين قال: «صحبت الزبير بن العوام في بعض أسفاره، فلقيته جنابة بأرض غير مثمرة، فقال: غطوني، فاستأذنت». غطاه فتواضع.” نظرت بعيدًا ورأيته مغطى بالسيوف. قلت: نعم، قال: والله ما من جراحة إلا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفي سبيل الله.

قضية مقتل الزبير بن العوام رضي الله عنه

الزبير بن العوام بايع علي بن أبي طالب بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنهما وكان الزبير في ذلك الوقت في المعركة لكنه تراجع لسبب ما لكنه كان عند علي بن أبي فلما بلغ ذلك طالب رضي الله عنه غضب وقال: بشر قاتل ابن صفية حين جاءوا بسيفه. قال: «سيف من الله طويل فك صاحبه من كرب رسول الله صلى الله عليه وسلم».

وأخيراً عرفنا من هو العامل الذي قتل البعير، فالزبير بن العوام رضي الله عنه هو العامل الذي قتله البعير. وهو ابن عم الجمل لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن أخ السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها زوجة رسول الله وأحد العشرة الموعودين. جَنَّة.