أربع أمهات ذكرن في القرآن الكريم . وكتاب الله الحكيم فيه شخصيات كثيرة ورد ذكرها تفصيلا أو إجمالا. كانت الأم شخصية مؤثرة على مر العصور وذكر أربع أمهات وسنتعرف عليهن… هذا المقال.
أربع أمهات ذكرن في القرآن الكريم
وقد ذكر أربع أمهات في القرآن الكريم وهن: حواء ومريم وامرأة فرعون وأم القرآن أما السيدة مريم فهي أم أنجبت ولم تتزوج بل ولدت على حسب. لزوجته تعالى ولدت وتزوجت. ولكنها لم تنجب، أما أم القرآن فهي أم لم تنجب ولم تتزوج ولم تنجب. كل واحدة من هؤلاء الأمهات لديها قصة مختلفة عن الأخرى بالنسبة لنا. القرآن الكريم بكل تفاصيله وما فيه من إعجاز وحكم من رب العالمين.
قصة حواء في القرآن الكريم
وفيما يلي قصة حواء في القرآن الكريم:
- ولم تذكر حواء في القرآن الكريم، ولكنه يسميها زوجة آدم، ولكن في سنة النبي خلق حواء من آدم الذي خلقها بلا أب ولا أم لتعينها وتعيش فيها، قال الله تعالى: “” هو الذي خلقكم من نفس وجعلها زوجا “” ليسكن، فلما غشاه حمل حملاً خفيفاً فمشى به، فلما ثقيل صرخوا إلى الله ربهم: لئن آتينا الحق لنؤتينا. كن من الشاكرين.”
- وسكن الأرض بنو آدم طوال حياتهم، وتبع بعضهم بعضا، ووضع الله آدم وحواء في الجنة، قال الله تعالى: “وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة” وكل منها رغدا حيث شئت ولا تقرب هذه الشجرة فإنك إذا من الظالمين». فوسوس لهم الشيطان ونجحوا حتى أكلوا من الشجرة التي نهاهم الله عنها: “فأزلهما الشيطان عنها من مكانهما الذي كانا فيه”. وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين.
- وسوسة الشيطان وتمايله كانت سببا في نزول آدم وحواء من الجنة قال الله تعالى: “فوسوس لهما الشيطان ليكشف لهما ما خفي من سيئاتهما وقال ما ينهاكما ربكما”. من هذه الشجرة إلا أن تكونوا ملائكة أو من الخالدين».
- لقد تحملت حواء وآدم عواقب عصيان أمر الله، وبعد هبوطهما على الأرض، استمرا في الدعاء والاستغفار من الله عز وجل: “قَالُوا رَبَّنَا ظَلَمْنَا فَلَا تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا إِنَّهُ لَا يُغْفِرُ لَنَا وَيَرْحَمْنَا”. فنحن من “الخاسرين”، تاب الله على آدم وحواء، ثم بدأت حياة جديدة لآدم وحواء في عبادة وطاعة الله تعالى من بعده.
قصة السيدة العذراء مريم عليها السلام
توجد سورة في القرآن الكريم باسم مريم العذراء تحتوي هذه السورة على الكثير من مقاصد السيدة مريم عليها السلام وخاصة في حملها وولادتها بالنبي عيسى عليه السلام. ويتابع له أحداث هذه القصة بحسب وقوعها في القرآن الكريم:
- وقد تحدث عن السيدة مريم أنها تنأى بنفسها عن قومها وتبتعد عنهم، فقال تعالى: “واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من قومها مكاناً بالمشرق”. حتى يرسل الله عز وجل سيدنا جبريل ممثلاً في هيئة إنسان إلى السيدة مريم، وذلك في قوله تعالى: “” فأرسلنا إليه روحنا فتمثل لها رجلاً كاملاً”.”
- تفاجأت السيدة مريم بالموقف الذي حدث، فاستعذت بالله من الشخص الذي فاجأها بوقوفه أمامها. فطمأنها وأخبرها أنه رسول رب العالمين، وأن الله سيرزقها ولداً من عنده. جاء ذلك في قوله تعالى: “إني أعوذ بك من الرحمن: إنك تقيّ”. “إلا رسول ربك فلسوف يهب لك ولدا زكيا”.
- فتعجبت السيدة مريم من ذلك وقالت: أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أظلم؟ فقال له: هكذا قال ربك: هو علي هين ولنجعله آية للناس ورحمة منا وكان كتابا.
- جاء أمر الله تعالى وكان وكان عندما حملت السيدة مريم الجنين في بطنها، وبعد عدة أشهر رأت نور الحياة قال الله تعالى: “فحملته وانصرفت به إلى مكان بعيد وجاء المخاض” إلى جذع نخلة فقال: يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا.
- ثم جاءه النداء الرحمن ليخفف عنه آلامه وعذابه، فقال له: “فناداه من تحته أن لا تحزن قد جعل ربك تحت الحجاب وهز الجذع” لك من النخلة، وتساقط عليك رطبا، فإذا رأيت إنسانا، فقل: أقسمت للرحمن صوما، فلا أكلم اليوم أحدا».
- وقد أعطاه الله تعالى النصيحة والحكمة حتى يتمكن من التعامل مع شعبه بما يناسب الموقف. فقالت السيدة مريم: يا رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر؟ قال المنادي الرحمن: قال: كذلك الله يخلق ما يشاء، إذا قضى أمرا فإنما يقول: كن فيكون.
- ولدت السيدة مريم، وجاء عيسى عليها السلام إلى هذه الحياة، وعاد إلى قومه: “فأتى به إلى قومه، فحمله، لقد جئت معك يا أخت هارون أبيك” لم يكن رجلا سوءا، وما كانت أمك بغيا”. لم تتكلم السيدة مريم شيئاً، لكنها أشارت إلى المولود الجديد لكي يكلموها، فظن القوم أنها تستهزئ بهم، فقالوا: فأشارت إليه، فقالوا: كيف نكلم واحداً. من كان في المهد؟ “ابن.”
- ويتحدث الله تعالى عن سيدنا عيسى بمعجزة حقيقية حتى يقول للناس: أنا عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً وجعلني مباركاً في كل مكان. وأمرني أن أصلي وأؤتي الزكاة ما دمت حيا، وبر أمي، ولا أجعل نفسي جبارا شقيا، والسلام علي يوم ولدت وأموت». سأقوم من بين الأموات.”
- وقد كلم الله تعالى عيسى عليه السلام ليبين غرض هذا الخلق الوليد، ويبين طبيعة العلاقة بين العبد وربه، وختم سيدنا عيسى بقوله: “والله ربي وربكم”. فاعبدوه هذا هو الصراط المستقيم.”
ومن خلال هذا المقال وضحنا لكم الأمهات الأربع المذكورات في القرآن الكريم، وهن: حواء، السيدة مريم عليها السلام، زوجة فرعون وأم القرى.