أين سيأتي المسيح الدجال هو سؤال مهم كثيرا ما يطرح في المجتمع الإسلامي. المسيح الدجال من الحقائق التي أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في السنة النبوية الشريفة أن هناك رجلاً سيظهر في آخر الزمان يدعي الألوهية وسيقوم الله بمعجزات كثيرة والأمور الخارقة له، وستكثر فتنه بين الناس، وتتزعزع معتقدات الناس، ويعرف من ثبت. عقيدته ودينه ومن غيره يتحدث هذا المقال عن المسيح الدجال ويعطي الإجابات. السؤال: من أين سيأتي المسيح الدجال؟

المسيح الدجال

المسيح الدجال، أو الأعور الدجال، هو رجل سيظهر في آخر الزمان. ومعنى الدجال كذاب مأخوذ من الدجال والكذب والخداع. وعن أسباب تسميته بالمسيح قال الإمام الرازي: “وأما الدجال فلم يسمى المسيح إلا لأحد اثنين”. الأسباب: الأول: لأنه يمسح العين اليمنى، والآخر: لأنه يمسح الأرض، أي يقطعها في وقت قصير، ولذلك سمي الدجال لأنه ضرب الأرض و قطع معظم صفحاته، وقيل إنه سمي الدجال لقوله: الرجل دجال إذا لبس شعره وألبسه.

وقد وردت ملامح الدجال في السنة النبوية في عدة مواضع، وقيل إنه رجل ضخم، أي كبير الجسم، أحمر البشرة، جعد الشعر، رأسه كالرأس. وهو ثعبان أصيل ذو حلق واسع، يعيش بعيداً بين رجليه، وهو أعور في عينه اليمنى. وقيل: إن الظفرة الغليظة التي في عينه اليسرى مكتوب عليها كافر، يقرأها كل مؤمن إذا رآها. وهو عاقر ليس له ولد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما بإذن صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ورأيت خلفه رجلاً جعدًا أعورًا». .عينه اليمنى، مثل الناس الذين رأيتهم مثل ابن قطن، مطوي اليدين، فطاف بالبيت على أكتاف رجلين فقال: من هذا، قالوا: هذا المسيح الدجال، و والله تعالى أعلم.

من أين سيأتي المسيح الدجال؟

وفي صحيح السنة النبوية تفصيل فتنة الدجال، من حيث صفة هذا الرجل وزمان ظهوره وأيضا مكان ظهوره، فالأحاديث تدل على أن الدجال سيظهر من المشرق حصرياً من خراسان مدينة أصفهان في ولاية أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: “قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: سوف يظهر المسيح الدجال.” من أرض المشرق يقال لها: خراسان، يتبعه قوم كأن وجوههم المطارق.” كما ذكر الحديث أن المسيح يخرج من أصفهان ويتبعه سبعون ألف يهودي من أصفهان مالك رضي الله عنه. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم على آله وصحبه وسلم قال: يخرج الدجال من اليهودية من أصفهان سبعون ألف يهودي بأسواره، والله تعالى أعلم الأفضل.

ماذا سيفعل المسيح الدجال؟

بعد الإجابة على السؤال: من أين يأتي المسيح الدجال؟ والجدير بالذكر أن أعمال الدجال هي فتن عظيمة في تاريخ البشرية سبحانه فهو يقوم بأيدي خارقة ومعجزة، ويسحر الناس ويجبرهم على الإيمان به والانضمام إليه. ويتصور الناس أن الماء يطفئ الظمأ وناره تحرق، فيسرع الناس إلى ماءه ويهربون. من ناره، ولكن الحق أن ماؤه نار وناره ماء.

وقد روي ما يلي عن حذيفة بن اليمان صاحب سر رسول الله رضي الله عنه ما يلي: “عن النبي صلى الله عليه وسلم عنه، قال في المسيح الدجال: معه ماء ونار، فناره ماء بارد، وماؤه هناك نار». السماء تمطر وتمطر. جاء في صحيح الجامع: “ومن فتنته أنه يأمر السماء فتمطر فتمطر، ويأمر الأرض فتنبت فتنبت، بالأحياء فيؤمنون به”. “. والله تعالى أعلم.

متى سيظهر المسيح الدجال؟

وبناء على ما جاء في السنة النبوية من حديث تميم الدر رضي الله عنه الوارد في صحيح الإمام مسلم، فإن الدجال موجود منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، عليه الصلاة والسلام، وقد سُجن في جزيرة في أحد بحار الأرض، وسيبقى مسجوناً حتى يأذن الله تعالى بإطلاق سراحه. وسيكون ظهور الدجال في آخر الزمان، وخاصة في أوقات الفتنة والحروب، وظهور المسيح الدجال سيحدث على وجه التحديد وفيها يفتح المسلمون المدينة نصفها بحرًا ونصفها بحرًا. البر، وبينما كانوا يقسمون غنائم هذا الغزو، ناداهم صوت قائلاً: قد ظهر ضد المسيح.

وجاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “هل سمعت بمدينة جانبها الأرض وجانبها الأرض” قالوا: نعم يا رسول الله، قال: لا تقوم الساعة حتى يغزو هناك سبعون ألفاً من بني إسحاق، نزلوا ولم يقاتلوا بالسلاح ولم يرموا لكن “الله والله أكبر”، فيقع طرف ثور: “لا أدري، لكنه قال: “إن الذي في البحر يقول آخر: “لا إله آخر والله أكبر”.” فيسقط جانبها الثاني، فيقولون الثالثة: لا إله إلا الله، والله أكبر، فينصر عليهم ويأخذون الغنائم، إذ قسموا الغنائم، فجاءهم منادي فقال: إن المسيح الدجال قد ذهب، و يتركون كل شيء ويعودون.” والله تعالى أعلم.

ولما كانت فتنة المسيح الدجال هي أعظم فتنة في التاريخ، وهي فتنة حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين من شرها، فكان لا بد من الخوض في صفات المسيح الدجال وزمان ظهوره ومكانه حتى يكون المسلم على علم بهذه الأمور، وقد ذكر ذلك في هذا المقال.