قصة بندر بن سرور الذي يعد من أبرز شعراء السعودية. ولقب بنبي الشعر الشعبي. اعتمد في معظم قصائده على بحر المشوب وعباراته العروضية وهي “رحلات وخرافات”. وانتشرت أشعاره في معظم أنحاء المملكة وخارجها. وكان الشاعر بندر بن سرور يتميز بالشجاعة والمغامرة، ويذكر. التاريخ السعودي له العديد من الأحداث التي حدثت مع الشاعر بن سرور، وفي هذا المقال نقدم لكم قصة الشاعر السعودي الكبير بندر بن سرور، كما سنتناول الحديث عن طفولته وشبابه حتى وفاته.
قصة الشاعر بندر بن سرور
ويعتبر بندر بن سرور شاعراً نبطياً سعودياً من قبيلة العتيبة. ووصفه أحد الأمراء السعوديين بأنه نبي الشعر الشعبي. ويذكر أن لهذا الشاعر العديد من القصص التي مر بها في حياته، منها قصته في سجون العراق، وقصته مع الطفلة ريم، وقصته مع سجان الدليمي. وكانت آخر قصته عندما ذهب إلى العراق وحدثت له مشكلة كبيرة أدى إلى دخوله السجن. ويعتبر الشاعر بندر بن سرور من مواليد قرية هجرة القرارة التابعة لمحافظة الدوادمي بالرياض. وهو عسكري متقاعد، والدته حصة العتيبي، وزوجته السيدة منيرة الرحيلي.
أنظر أيضا:
قصة بندر بن سرور في السجون العراقية
عندما كان الشاعر بندر بن سرور متوجهاً إلى العراق لزيارة أحد الأشخاص، تعرض لمشكلة في الطريق، فسجن على إثرها في السجون العراقية. وتعرف بن سرور على السجان وهو من قبيلة الدليم، وكان بن سرور يعرفه جيدًا، فنشأت بينهما صداقة كبيرة، غلب عليها الحب والاحترام. فأذن السجان الدليمي بأن يخبر بن سرور إذا أراد أن يؤتى إليه بشيء، فعاد. وأجاب بندر بن سرور بالسؤال عن الهذال وابن الهذال شيخ من المشايخ. عنزة، كما أرسل معه رسالة إلى الشيخ خ متعب محراث الهذال العنزي بأبيات شعرية وهي كما يلي:
- أوه، الراكب الذي كان سلف يانيش
- مثل المحلة يوم تمر رشواتها
- يصطاد فراخ مسخرات ريش الأبرق
- الشقراء الساخنة التي غذاها عزيز
- عده ابن هزال بريف الحطاطيش
- ليا جاه الترقي عنده هم نسيه
- قليلون هم الذين يحلون kaida التي لم يتم الرد عليها
- وما صعب علي أن أخرجه من ترابه
- يومًا ما ستُعيدنا إلى بيوت الفقراء
- ونحن نعاني من الطقس البارد
- لقد أصبحت مهووسًا جدًا بالعالم
- وقمت بعمل زر لتمييز وجهها عن مؤخرة رأسها
ومن الجدير بالذكر أن الشيخ الهذال عندما قرأ الأبيات الشعرية تأثر بها كثيراً. ثم ذهب إلى العراق وأطلق سراح بندر بن سرور من السجن.
أنظر أيضا:
قصة بندر بن سرور وريم
تعتبر قصة بندر بن سرور والطفلة ريم من أحزن القصص التي رويت وتناقلتها الأجيال. يذكر أن ريم فتاة صغيرة كانت في السجون السعودية لزيارة أحد أقاربها. وفي نفس الوقت كان بن سرور مسجونا في نفس السجن السعودي، فنظرت ريم إلى بدر بن سعود وجدته يبكي، فقالت لأمها بكل براءة: “أمي هذا الرجل يبكي”. وفي هذه اللحظة شعرت الأم بالخجل من موقف ابنتها، ونادتها قائلة: «ريم تعالي». وفي تلك الليلة كتب بندر بن سرور أبياتاً شعرية ذكر فيها اسم الطفلة ريم قائلاً:
- أبكي وعيني تسهر الليل يا ريم
- لا أعلم أهو شوق أم ظلام
- يا ريم الدموع في عيني لا أعلم ما الذي على رأسي
- وإلا فإن القلبين سوف يأكلان قلبهما
- تقول تحقق مني بسبب هراءها
- أنا أبكي ولدي قيمة للدموع الزرقاء
- يمكن أن يكون تحية للدموع في العين
- وقد يكون إله العذاب وحريمه
- والله لولا دمعتين لكانتا خالدتين
- تكسرت أضلاعي من عذابي
- دمتي تبكي يا ريم ليس هناك حظر
- اه عنك والله الدموع أرخص
- وأبكي على حالتي من الحزن واليأس
- الوقت يترك نسيمه عليه
- أبكي من أجل حياة نقية بلا غيوم
- أين الحب والقلوب الطيبة؟
- أبكي من القهر وأبكي من الظلم والظلم
- وأبكي من طعنات قديمة في قلبي
- غدر الزمان ترك مراسيم على وجهي
- لا يتم ذبح الرجال مثل الهزيمة
- بعض المصائب شريرة لدرجة أنها تستهلك الهيم
- وماذا عن براعم الرجال الكرماء؟
- بعض المصائب تغير المفاهيم
- وتطلب الصبر والعزيمة على ما قيل
- فهو مظلوم في الدنيا وغيره مظلوم
- إن تعريض الناس لملابسهم جريمة
- لم يعد والدي أحد أيام التعليم المظلمة
- بعد العذاب الذي جعلني أشعر بالجحيم
- حتى لو اتضحت الدنيا للملازمين
- ولم أعد أبحث عن غنائمها
طفولة الشاعر بندر بن سرور
عاش الشاعر بندر بن سرور ظروفا معيشية صعبة. فقد والدته وهي لا تزال على قيد الحياة، حيث تزوجت من شخص آخر بعد وفاة والده، وانتقلت للعيش مع زوجها، وتركت والدها وحيدا. وبعد ذلك انتقل بندر بن سرور للعيش معه، وبدأ يتنقل معه ويسافر، يبحث عن السكن والطعام. وأخيراً استقر بن سرور في منطقة نجد، حيث بدأ في رعي الأغنام والإبل. ونتيجة لحياة التنقل والسفر التي عاشها بندر بن سرور، اكتسب الحس الشعري، وبدأ بكتابة الشعر وترجمة ما يجري في البلاد. واتجه عقله إلى الأبيات الشعرية المميزة.
قصائد بندر بن سرور
وتميز شعر بندر بن سرور باستخدام الشعر النبطي الذي تغلب عليه اللهجة العامية. وكتب مئات القصائد التي تناقلتها الأجيال. وفيما يلي نذكر لكم بعض روائع شعر بندر بن سرور:
القصيدة: قلت والله بندر بن سرور
- قلت رحمه الله صناعه. ..لقد انزعجت من اللهب الذي أحرقني
- وقال: «لا أثق بمن يتقنها.. عن الاستشارات غير التقليدية، هذا يكفيني».
- قاطع سباقين ما بعرف هو فين… وصلت للارض وسمعت صوت ثاني
- فقلت يا دكتور خبئ شاربيك.. خبئني من رؤية ما لا يخفيني.
- راكب بعقل خنزير وهواء. .. اصحاب امام بقين ومقابل تاج
- متر في مترين، كل ذلك معًا… إنه حطاب، ولم يُسمّره حارس المرآب
- لو أحييته بالثلاث بالحضن عوا.. . عواء الذئب، وهو يداعب مربية الأغنام
- ثابت يتغير مع دوران الإنزو.. يرتفع ثم يسقط مثل طائر المرج
- تضربك المرارة في الويل من قبل ومن خلف. .. حملول أصيب بالبرد وتمكن العجاج من إيقافه
- منوا لمن يشفق على أهله وله حداد. .. وبعد مسافة طويلة عادت فيلا الحجاج
قصيدة أنا للشاعر بندر بن سرور
- أنا الذي لا أكشف سرّي للناس.. من خوف السودان النبيل يتحدث عنه
- اصبر على ظلمة الدهر والعري.. . بحق من رضي بالنصر علي
- وأبعد مساحتي عن أطفال الفجور. .. من ميل قلبي غاب دواؤه
- وأخاف عليّ جمعاً يتفرّج… وفي جنباته بوم حساس، صليبه
- وسؤال بين البحث والتحقيق… قلبي متألم ومبتلى به
- الفاصل بين الخير والشر يرضيني. ..سبحان الذي لا يعلم غيبه
- شخص ما في حيه يحب التحقيق. ..الشر له زائدة والخير في جيبه
- هذا هو الربع الذي أنا بريء منه.. لو عضني ناب الدهر لما اخترته
- من الخوف يضحك علي وهو يخدعني .. يلوي حبال السيف دون علمي
- إنه يسعدني بكل ما يحدث… وإذا رأى يامي أفضل مني فسوف يناديه
وقد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي قدمنا لكم من خلاله قصة بندر بن سرور. وهي ليست قصة واحدة، بل مجموعة قصص حدثت في حياة الشاعر النبطي السعودي بندر بن سرور، وأشهرها قصته مع الطفلة ريم، وقصته أثناء وجوده في السجون العراقية.