لقد التحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعد أن أذن الله له بالهجرة من الأرض لعدة أسباب مهمة ألهمه الله تعالى بالهجرة لكي ينجو من حيث كان وما كان نحونا من أهل قريش وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على أسباب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقد لحق النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه حين أذن الله له بالهجرة
وقد انضم النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه بعد أن أذن الله له في الخروج من الأرض، فقد ألحقه أهل قريش ضررا شديدا ولما اتفقوا على قتله. صلى الله عليه وسلم الذي قضى ثلاثة عشر عاما يدعو قومه إلى عبادة الله وحده وتوحيده ورفض عبادة الأوثان والأوثان. وقد واجه النبي أثناء دعوته أهل مكة صلى الله عليه وسلم أشكالا كثيرة. من تعذيب وإنكار وحتى محاولات قتله وإيذائه. وهاجر النبي إلى المدينة مع من بقي من المسلمين بمكة بعد أن هاجر قبله كثير من المسلمين.
ما هو سبب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة المنورة؟
بالإضافة إلى الأسباب التي ذكرناها سابقاً، هناك أسباب أخرى لهجرة الرسول من مكة إلى المدينة، منها:
- ولم تعد مكة مكانا مناسبا للدعوة الإسلامية، إذ أسلم بعض سكانها، وبعضهم عنيد، ولم يعد لدى الجدد أي أمل في المشاركة في الدعوة بسبب الحواجز التي أقامها المشركون. قبل دعوة النبي، مما يعيق تقدمه وانتشار دعوته.
- لأن الإسلام ليس مجرد عبادة كالصلاة والصيام وغيرها، بل هو دين شامل ونظام متكامل له أحكامه وتعاليمه في جميع المستويات الاجتماعية والأخلاقية والسياسية، ونبي مرسل إلى الخلق كافة. ، وبعد أن واجه النبي الإنكار والعقبات التي وضعت أمامه، اضطر إلى الانتقال… إلى مكان آخر يستطيع أن يبني فيه هذا المجتمع وهذا الوطن.
- واستمر المشركون في الضغط على المسلمين للتخلي عن دينهم ومعتقداتهم، فكان لا بد من إيجاد حل لهؤلاء المضطهدين والمعذبين حتى يكونوا آمنين على أنفسهم وأعراضهم وأموالهم، فكانت الهجرة هي الحل.
وفي نهاية مقالنا تعرفنا على متابعة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه عندما أذن الله له بالهجرة. وعندما اتفقوا على قتله علمنا ما هو سبب هجرة النبي من مكة إلى المدينة.