الجنة تحت أقدام الأمهات . هل الحديث صحيح؟ ويعرف الحديث بعلم القواعد الذي من خلاله تعرف شروط الإسناد والنص من حيث القبول والرفض. إن معرفة الحديث لها أهمية كبيرة وفوائد عظيمة، أهمها حفظ الحديث النبوي الشريف وتمييز صحته من عدم صحته. كما أن علم الحديث يحفظ الدين من التحريف والتحريف أيضاً. ويمكن من خلاله استنتاج العديد من الأحكام مما هو صحيح من السنة النبوية الشريفة، وهناك أنواع من الحديث الصحيح والضعيف، وفي هذا المقال نقدم لك معلومات محددة. في الجنة تحت أقدام الأمهات هل الحديث صحيح؟

صحة الحديث: الجنة تحت أقدام الأمهات

وبناء على أقوال الفقهاء وعلماء الدين، فإن عبارة “الجنة تحت أقدام الأمهات” لم يثبت قوله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن ثبت معنى الحديث وفي حديث آخر وهو قوله صلى الله عليه وسلم لمن أتاه يستأذن في الغزو معه وكانت له أم: «الزمها فإن معها الجنة». زوج.” والحديث في المسند وسنن النسائي وابن ماجه وهو صحيح.

أنظر أيضا:

ويقال أن الجنة تحت أقدام الأمهات

الجنة تحت أقدام الأمهات عبارة منسوبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. إلا أنه قد ورد أن هذه العبارة لا تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. وجاء عنه حديث آخر بنفس المعنى، يدل على أهمية بر الأمهات، وأنهن سبب في دخول الأولاد الجنة، وهو حديث معاوية بن جهمة: جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم. عليه السلام، فقال: يا رسول الله، أردت الغزو، وجئت أستشيرك؟ قال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمه. الجنة تحت قدميها.”

مكانة الأم في القرآن الكريم

للأم مكانة ومكانة عظيمة في الإسلام، وقد أكرم الإسلام حقها، وقدم البر والإحسان على غيرهما. هناك العديد من الأدلة في القرآن الكريم التي تدل على مكانة الأم العظيمة، منها ما يلي:

  • يقول الله تعالى في سورة النساء: 36: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامِي وَالْمُسْكِينِ وَالْجَارِ ذُو الْقُرْبى”. الجار والغريب والنزيل وابن السبيل وما ملكت أيمانكم. إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً».
  • يقول الله تعالى في سورة النساء: 36: “وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَذَاتِ الْقُرْبَى وَالْيَتِيمَ وَالْمُسْكِينِ وَالْجَارِ ذُو الْقُرْبى”. الجار والغريب والنزيل وابن السبيل وما ملكت أيمانكم. إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً».
  • قال الله تعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا”. حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا».

أنظر أيضا:

مكانة الأم في السنة النبوية

هناك أحاديث كثيرة وردت في السنة النبوية الشريفة تدل على مكانة الأم في الإسلام، منها حديث النبي صلى الله عليه وسلم: عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: : جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله من أحق الناس؟ مع رفاقي الطيبين؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟؟ قال: ثم أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.

ونستدل من الحديث أن الأبناء هم أحق بالرفقة والصحبة، وللأم على وجه الخصوص مكانة عظيمة. وقد تكرر الأمر فيما يتعلق بإكرام الأم، واحترام الأم للأب رغم عظم حقوقه. وذلك لأن الأم تتحمل الكثير من التعب والمعاناة أثناء الحمل والولادة والرضاعة.

الجنة تحت أقدام الأمهات . هل الحديث صحيح؟ وبناء على ما ورد في المقال، فإن هذا القول لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم. إلا أنه وردت أحاديث أخرى عن النبي صلى الله عليه وسلم تحمل نفس المعنى، وكلها تؤكد على أهمية بر الأم لأنه سبب لدخول أولادها الجنة.