هل حديث: “تحابوا بعضكم بعضاً” صحيح؟ الحديث النبوي هو كل ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، سواء قال، أو فعل، أو روى. وقد قسم العلماء الحديث المنقول عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى حديث صحيح، وحديث ضعيف، وحديث مكذوب، وحسن بحسب مجموعة شروط وعوامل، لذلك في هذا المقال نحن وسوف نتعرف على صحة الحديث الذي يتداوله كثير من الأفراد، وهو حديث: (ترفقوا وتحابوا). وذلك للرد على من يبحث عن ذلك.
هل هذا صحيح؟
وفي السنة النبوية الشريفة الهدية هي مظهر من مظاهر المحبة والمودة والألفة بين الأفراد. إنه يجمع البعيدين معًا، ويربط المنكسرين، ويمنح النفوس المتنافرة طريقًا للصداقة والعودة. وفي نفس السياق تجدر الإشارة إلى القول بأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان حريصا على التوفيق بين القلوب. فالهدية من هديه وسنته، وقد قال في الحديث النبوي الصحيح ((تواصلوا وتحابوا)) رواه البخاري في الأدب المفرد، ومالك، وصححه. بواسطة الألباني. ومن هنا نستنتج أن الحديث السابق حديث صحيح من حيث النص والإسناد. وقد ورد الأمر في الصحيحين مما يدل على مدى صحته وصحته عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أنظر أيضا:
اهدأوا، أحبوا بعضكم البعض إسلام ويب
استمراراً للحديث عن صحة الحديث النبوي المروي عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم ((تراودوا تحابوا)) رواه البخاري في الأدب المفرد، ورواه مالك، وصححه الألباني، والجدير بالملاحظة أن هذا الحديث، كما ذكرنا سابقا، صحيح متنا وإسناد رجاله ثقات موثقين، وعليه كان النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم يقبل الهدايا، كما كان يقبل الصغير والكبير، ويكافئها، ويرغب فيها. وكان صلى الله عليه وسلم يقول (إذا دعيت إلى مرعى لأجبت، ولو عرض علي ذراع أو مرعى لأجبت). رواه البخاري، والمرعى: خروف ذو ساق مدببة وبقرة مجردة من اللحم.
وفي سياق متصل ذكر حديث أبي هريرة رضي الله عنه (كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقبل الهدية ولا يأكل الصدقة) رواه أبو داود.
قال ابن عبد البر: إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يأكل الصدقة ويأكل الهدايا؛ لما في ذلك من تآلف القلوب والدعوة إلى المحبة والألفة في الهدية، ويجوز ذلك. ليتم مكافأته.
أنظر أيضا:
شرح الحديث: كونوا رفقاً، وتحابوا في الأولاد
ويعتبر الأطفال أكثر الفئات المستهدفة في التربية المجتمعية المبنية على تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى اللطف والمحبة والوئام والمودة. ولذلك يبحث الكثير من الأفراد عن آليات لتفسير حديث: (ترفقوا وتحابوا) المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يشجع على تبادل الهدايا والقيمة الإنسانية. والأخلاق التي يتركها هذا الفعل، لذا سنعرض فيديو توضيحي يشرح آلية شرح حديث (ترفقوا وتحابوا) للأطفال من خلال قصة مصورة تمثيلية كما يلي:
هل حديث: “تحابوا وتحابوا” صحيح؟ وقد جاء هذا الاقتراح بناء على بحث العديد من الأفراد الذين أرادوا معرفة مدى صحة الحديث المذكور سابقا. وبدورنا عرضنا كافة المعلومات والتفاصيل المرتبطة بشكل وثيق بالموضوع. وهكذا، وبالمعلومات التي عرضناها سابقاً، نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال. .