كم عدد أجنحة النحلة تختلف الحشرات التي نواجهها في حياتنا اليومية لأن بعضها يمكن أن يكون ضارًا أو عديم الفائدة للإنسان مثل البعوض أو هذه الحشرات يمكن أن تكون مفيدة للإنسان مثل النحل؟ تعتبر من الحشرات الطائرة، وتتميز بشكل غريب لأجنحتها وأسلوب حياتها المنظم، ما هي أهم حقيقة عن النحل، وكم عدد الأجنحة التي تمتلكها النحلة؟ وأوضح في المقالة التالية.

كم عدد أجنحة النحلة؟

للنحلة الواحدة أربعة أجنحة موزعة بالتساوي على جانبي الجسم، وجميعها متصلة بالجزء الأوسط من جسم النحلة، أي المنطقة الصدرية الواقعة بين الرأس والبطن، وتنقسم إلى نوعين: قسمان أماميان. ثنائية الرؤية من كل جانب، مما يساعدها على الطيران، بينما الشفع الخلفي. وتختلف وظيفتها لأنها لا علاقة لها بالطيران، بل يقتصر دورها على تبريد جسمها عندما تسافر لفترة طويلة، وتجدر الإشارة إلى أن كل جناح من أجنحة النحلة له عروق. وهو مغطى بمادة تسمى الريسيلين مما يمنحه القوة والمرونة.

معلومات عامة عن النحل

يُطلق على النحل أيضًا اسم الملقحات لأن هذا الاسم يأتي من حقيقة أن النحل هو المسؤول الأول عن تزاوج النباتات ونقل حبوب اللقاح لبعضها البعض أثناء جمع رحيق الزهور. هناك أكثر من 20 ألف نوع من النحل في العالم. ويتميز كل منهم بمجموعة من الخصائص، لكن القاسم المشترك بينهم جميعاً هو أنهم يعيشون على شكل مستعمرات، فكل مستعمرة لها واحدة، والباقي عمال، وسمة النحل أنها تعيش. في الأماكن المرتفعة، لذلك لوحظ أن مستعمراتها تُبنى إما في قمم الأشجار أو فوقها، كما أن للنحل طريقته الخاصة في الدفاع عن نفسه عن طريق اللسع. وتجدر الإشارة إلى أن النحل يستطيع تمييز جميع الألوان ما عدا اللون الأحمر ويعتمد بشكل أساسي على حاسة الشم في تحديد موقع الأزهار.

دور عضلات النحل في الطيران

تعتمد حركة طيران النحل بشكل أساسي على تحريك الأجنحة من خلال العضلات الموجودة داخل الصدر. يتمفصل الجناح مع جسم النحلة مما يسمح لها بالتحرك إلى الأعلى، علماً أنه لا يمكن للنحلة أن تطير إلا في ظل وجود تيار هوائي.

هيكل جسم النحلة

يتكون الجسم عادة من ثلاثة أجزاء: الصدر والبطن والرأس. وهذا يجعلها تشبه إلى حد ما الأنواع الأخرى من الحشرات، حيث أن معظمها مغطى بهيكل خارجي يتكون من أجسام صغيرة متحركة. كما أن مادة الكيتين مغطاة بالشعيرات المتفرعة، حيث تلعب دورًا مهمًا في جمع حبوب اللقاح، بالإضافة إلى تنظيم درجة حرارة الجسم.

  • الرأس: يحتوي رأس النحلة على الدماغ الذي يتكون من حوالي 950 ألف خلية عصبية، والتي بدورها متخصصة للقيام بمهمة محددة وتتفاعل مع الخلايا العصبية المجاورة. كما أن رأس النحلة يحتوي على هوائيين حسيين، مقسمين إلى ثلاث عيون بسيطة وعينين مركبتين، بحيث تتكون كل عين مركبة من عدد كبير من أجزاء العين الصغيرة.
  • الصدر: يشمل الصدر الصدر، وهو قاعدة الأرجل والأجنحة. ويتميز بستة أرجل وزوجين من الأجنحة، وبالتالي فإن عضلات الصدر تتحكم في حركة الأجنحة أثناء الطيران. تقلصات لحركات الأجنحة الوردية.
  • البطن: توجد بداخله الحيوانات المنوية التي تم جمعها خلال مرحلة التزاوج، فعند وضع البيض يتم الإخصاب عادة عند عمر 12 أسبوع، وتستمر هذه العملية حتى موت النحلة. .

أنواع النحل

هناك أنواع عديدة من النحل تختلف عن بعضها البعض في العديد من النواحي. على سبيل المثال، يعيش النحل في الطبيعة بسبب كثرة النباتات المزهرة، مما يدفعه إلى بناء مستعمراته في تجاويف الأشجار أو الشقوق الصخرية. وفيما يلي نلقي نظرة على الأنواع الرئيسية للنحل ونذكر كلاً منها:

  • نحل العسل: هذا النوع من النحل عادة ما يكون غير عدواني، إلا إذا أحس بلدغته، فتخرج إبرة النحلة وكيس السم والأعضاء الداخلية من جسدها مباشرة بعد اللدغة، مما يسبب موتها. بينما تبقى الغدد المرتبطة بالكيس، يقوم السم بحقن السم، مما يتطلب إزالة اللدغة فورًا.
  • النحل الطنان: يتميز هذا النوع بأنه يصنع أعشاشه في الأرض، وذلك باستخدام جحور القوارض المهجورة أو المناطق الواقعة تحت الأفنية. تحتوي كل خلية على ملكة وعدد كبير من العاملات، أو إذا تعرضن لحدث ما.
  • النحل النجار: معظم النحل من الملقحات. وظيفتهم الرئيسية هي جمع حبوب اللقاح التي يستخدمونها لإطعام صغارهم.
  • النحل الأفريقي: يتميز هذا النوع بالشعيرات الشمعية التي تغطي جسمه، كما أن بنيته تشبه إلى حد كبير بنية النحل الأوروبي، مما يساعده بشكل أساسي على تلقيح النباتات. عادة ما يكون هذا النوع من النحل إقليميًا وعدوانيًا للغاية.

وأخيراً تعرفنا على عدد أجنحة النحلة، وقد تم ذكر معلومات عامة عن النحل، والتعريف ببنية جسم النحلة، مع ذكر أنواع هذا الفقد المختلفة ودوره الكبير والمهم في حياة الإنسان.