تكتب قصيدة “سكنانة” فهي القصيدة التي وضعت في مقدمة القصائد التي تتخذ طابع المدح حيث ألقاها الشاعر في مدح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وحققت هذه القصيدة شهرة واسعة بشكل لا يمكن تصوره، ولم يمر بها أحد دون أن يلاحظها أحد. كما أثمرت من حيث نصيبها من الشهرة، وكشفت في محتوياتها معاني كثيرة تدور بشكل رئيسي حول الانتماء للوطن، وفي هذا السياق نرفق قصيدة مكتوبة لسكنا.
من كتب قصيدة “سكنانة”؟
تعتبر قصيدة سكنانا من أهم القصائد التي قيلت في مدح الملك سلمان، حيث نالت شهرة كبيرة، وكان لها نصيب وافر من التميز والتألق الذي لا يمكن إنكاره، وتدفقت من معانيها الكثير من المشاعر والأحاسيس التي تسليط الضوء بوضوح على مكانته العظيمة. التي اتخذها الملك سلمان والدور الفعال الذي قام به خادم الحرمين الشريفين من أجل نهضة المملكة العربية السعودية، وفي سياق الحديث عن الشهرة الكبيرة التي ذهبت فيها القصيدة، فلنتعرف على ذلك من كتب هذه القصيدة :
السيرة الذاتية للشاعر حيدر العبدالله
- كاتب قصيدة “سكنانة” : الشاعر حيدر العبدالله.
- الجنسية : سعودي .
- تاريخ الميلاد: 1410هـ/1990م.
- مكان الميلاد: مدينة العمران، محافظة الأحساء، المملكة العربية السعودية.
- الألقاب التي حصل عليها الشاعر: لقب أمير الشعراء في الموسم السادس من هذه المسابقة.
- الجوائز التي حصل عليها الشاعر:
- بردة، شاعر شباب عكاظ لعام 2013.
- المركز الثاني في جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.
- تكريم من الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة.
قصيدة سكنا كاملة مكتوبة
قصيدة “سكنانة” تحمل العديد من المشاعر التي لا يمكن إغفالها أبداً، فهذه المشاعر تستقر في القلب وتسكنه أيضاً، وهذا الأمر واضح في محتويات هذه القصيدة التي بدورها تحدثت عن الملك سلمان، و تسليط الضوء على مشاعر الولاء لدى الشاعر. والانتماء للوطن، وفي معاني هذه القصيدة تأكيدات كثيرة على الدور البارز الذي قام به الملك سلمان من أجل تقدم وتقدم المملكة العربية السعودية وتوجيهها نحو التقدم والتطور في كافة الجوانب. وأشكالها، وفي هذا السياق نرفق كلمات هذه القصيدة الرائعة:
وطن بلا حوضه نخلص له أنفسنا
ولا نتردد في العيش فيه
إله حي بقي شهيداً
في هواه ولم يأتي يومه
لقد كان شهيداً وما زال على قيد الحياة
بين أرواحنا وعبر دمائنا
والحياة فيه لا تقل عن الموت
ففداك إن لم يدركه غيره
البلد ينمو من الأسوأ إلى الأسوأ
في بعض الأحيان مع أهداف عدوها
ستبقى البلاد خضراء خضراء
إنه يظلل النباتات والبشر
ستعيش البلاد
الأرض والناس
ما دام شيخها سلمان
الملك الذي يحبنا على حد سواء
والملك الذي نحبه كلانا
والتي نلتف حولها أيدينا
الذي نجد أنفسنا في ظله
منذ أن زادنا التنوع في المعاني
يديه فقط احتضنتنا أكثر
يا سلمان، مرحباً بك في هاشانا
يا مينا أرضنا وأرض منانا
أنا مخطوطة من الشعر روى
لك ما كنت في القلوب وكانوا
يا أبانا حسبنا إذا حسبت
الأمم التي لا تريد أن تكون أبا لنا
كنت في خيمة في الصحراء وفي البرد
وفي داخله ينام القرآن
كنت طيفاً كانت ألوانه نحن والماء
على الأرض شرب الألوان
لقد أعطيت لنا العواطف
والهدايا التي قدمتموها لنا
نحن لا نعيش في المنازل، بل في داخلنا
ملك نسكن في قلبه
ولا نقبل سواه ولا نعلم
فهو لا يريد أحداً غيرنا
نحن في نفس العين، فلا عجب
وله مكان داخل العيون
ولولاه ما نمنا ولا علمنا
لكان يرقد في الظلام لولانا
نشاهد كم يظل خائفًا علينا
وأولياءه يحمون حمانا
ويصل ولييه ليلاً
لذلك خدعناه قبل أن يخوننا
وأولياؤه يملؤون لنا الفجر
المندي والتسامح والأمان
وسعود هو أميرنا وسعود
نحن لا نطهره لأنه يطهرنا
نخيلنا وقرانا مدمنة عليه
مطر عليهم واطمئنان
هكذا تُصنع البلاد بالحب
كم هو كلما سقينا السحاب؟
ويبقى الوطن مرعى تطلعاتنا
ومجرى أفراحنا وأحزاننا
وردة نرتدي عطرها وقبراً
نرغب فيه عندما نرغب في الحمام
وسيحيا الوطن وأرضه وشعبه
ما دام شيخها سلمان
نقد قصيدة “سكنانة”.
ولاقت قصيدة “سكنانة” الكثير من الانتقادات بسبب استخدام الشاعر للإلقاء في سرد أبيات هذه القصيدة. وهذا في حد ذاته جعل القصيدة عرضة للسخرية في مختلف جوانب مواقع التواصل الاجتماعي، رغم الشهرة الكبيرة التي لاقتها والتميز الهائل الذي حققته، وفي الوقت نفسه لاقت هذه القصيدة ردود فعل متباينة، تراوحت بين الإعجاب والثناء والنقد. والسخرية. ووجد العديد من النقاد أن الشاعر حيدر العبد الله كان يميل نحو أسلوب الإلقاء نظرا لحاجة القصيدة إلى الهدوء في تعبيرها. وقد رواه حيث أراد الشاعر أن يوصل فكرة معينة للجميع وهي تدور حول أن الشعر لا يتطلب رفع الصوت أو حركات اليدين بل يتطلب الهدوء في بعض الأحيان وهذا ما احتاجته قصيدة سكنانا .
تعتبر قصيدة “سكنا” من أقوى القصائد سواء في معناها أو مضمونها أو المحور الذي تدور حوله. كما أنها متميزة بشكل لا يمكن وصفه أو تصوره، وأصبحت كل معانيها شيئاً من الماضي في سياق المديح والوفاء والانتماء للوطن.