أحكام التجويد كاملة بطريقة سهلة. إن علم التجويد من أعلى وأعظم مكانة، كيف لا وهو العلم الذي يتعلم من خلاله كيفية تلاوة آيات القرآن الكريم، أعظم كتاب عرفته البشرية، معجزة نبينا الخالدة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم الدين محفوظ من التحريف والضياع والتجويد. وفي اللغة يعني التحسين والإتقان والإتقان، وفي الاصطلاح يعني إعطاء الحروف حقها واستحقاقها، وعلم التجويد من أشرف العلوم وأعظمها لتعلقه. على قول الله تعالى .
أحكام التجويد مع حروفه
إن تلاوة القرآن الكريم بترتيل جيد أمر واجب وواجب على كل مسلم ومسلمة يرغب في قراءة شيء من القرآن الكريم. والدليل على وجوبه قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلاً). وأما دليله من السنة، ففيه ما ثبت عن يعلى بن مملوك أنه سأل أم سلمة رضي الله عنها عن قراءة وصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وسلم عليه ؟ قالت: ما شأنك و صلاته؟ ثم وصفت قراءته، فإذا أعقبت تلاوة مشروحة حرفا حرفا، فهذا دليل على أن تحسين التلاوة والتجويد سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ونبدأ بأحكامه. التنغيم بأحكام البسملة والاستعاذة:
أحكام الإستعاذة والبسملة
والاستعاذة تعني أن يلجأ المسلم إلى الله ويستعيذ به، والاستعاذة قبل قراءة القرآن الكريم من آداب التلاوة. وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز: (فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم)، أي أنه يجب على المسلم أن يبدأ تلاوته للقرآن الكريم بقول: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم” بالله من الشيطان الرجيم.”
والبسملة هي قولنا “بسم الله الرحمن الرحيم”، وهناك اختلاف في حكم البسملة. ومنهم من يقول: إنها واجبة في أول السورة، إلا سورة التوبة، فإنها لا تحتوي على البسملة. والبسملة في غير أول السورة مستحبة وليست واجبة.
أنظر أيضا:
أحكام الظهر الساكنة والتنوين
النون سكينة هو اسم أصلي في الكلمة، والتنوين هو اسم إضافي. عند حذف الاسم الأصلي يحرف معنى الكلمة، أما الاسم الإضافي عند حذفه يبقى المعنى كما هو. وللنون الساكنة والتنوين أربعة أحكام خاصة، وهي: الظهور الحلقي، والإخفاء، والتماثل مع الغنى. وبدون غناء وتحول.
- تصريف الحلق: هو نطق النون الساكنة أو التنوين نطقاً صحيحاً واضحاً من غير غنى أو تشديد، وحروف الإنحراف هي (همزة، ها، عين، ها، غين، خا).
- الاستيعاب: هو دمج النون أو التنوين مع الحرف الذي يليه. وينقسم الاستيعاب إلى تمثيل بغنة وحروفها مجمعة في كلمة (ينمو)، وتمثيل بلا غنة وحروفها راء ولام.
- الإخفاء: إخفاء النون الساكنة بالغنة بدرجة أقل من الاستيعاب، وحروفها هي سائر حروف اللغة العربية، ما عدا حروف العذر، والاستيعاب، وحرف القلاب.
- الإرجاع: تحويل النون الساكنة أو التنوين إلى الميم إذا جاء بعده حرف الباء، أي أن حرف الإرجاع هو الباء.
أحكام الميم الساكنة
الميم الصامت هو الميم الخالي من حروف العلة، وله ثلاثة أحكام في التجويد، وهي الاستيعاب، والإخفاء، والإظهار الشفوي:
- الاستيعاب الشفهي: عندما يتبع الميم الصامت حرف متحرك يصبحان حرفاً واحداً مشدداً. ويسمى هذا النوع من الاستيعاب الاستيعاب المثلي.
- كتمان الفم: هو كتمان الميم الصامتة إذا تبعها حرف الباء.
- النطق الشفوي: نطق الميم الصامتة نطقاً واضحاً إذا تبعها أحد حروف اللغة العربية، ما عدا الميم والباء.
أنظر أيضا:
أحكام المد وأقسامه
المد في اللغة هو التطويل، وفي الاصطلاح هو نطق أحد حروف المد إطالة، وحروف المد هي الألف الساكنة المفتوحة التي تسبقه، والواو الصامت الذي يسبقه، والياء الساكنة المغلقة. الذي قبله، وأنواع المد هي كما يلي:
المد الطبيعي
والمداح الطبيعي هو المداح الخالي من الهمزة أو الضعف، وحروفه هي الألف والواو والياء. ومقدار المد الطبيعي هو حركتان، أي إضافة الإصبع وتمديده. أمثلة على المدح الطبيعي من القرآن الكريم:
(والضحى) الألف القصيرة هنا ثابتة والتي قبلها مفتوحة، ولذلك فإن الاستطالة الطبيعية يجب أن تكون بمقدار حركتين.
(قالوا) الواو هنا ساكنة وما قبلها حرف علة.
(إن الصالحين) الياء هنا ساكنة وما قبلها كسرى.
تحت المد والجزر
وينقسم المد الفرعي إلى خمسة أنواع (مد منفصل، مد متصل، مد بديل – مد سكون عرضي – مد ضروري)، وهو إما بسبب الهمزة أو بسبب السكون. وسنوضح لك تعريف كل منها ومقدار مدها أيضا:
المد المتصل
ويسمى أيضاً مداً واجباً، ويكون إذا جاء بعد أحد حروف المد همزة في نفس الكلمة، فيسمى مداً متصلاً. مدة المدّة ست حركات عند التوصيل، أما في حالة الوقفة فتكون المدّة إما أربع أو خمس حركات.
مثال للاتصال: (والسماء بنيناها). وفي هذه الحالة يجب تمديد ستة حروف متحركة لأن القارئ يربط الكلمة بالكلمة التي تليها.
مثال الوقف: (والسماء) ثم تتوقف، ثم تتابع القراءة. في هذه الحالة، يجب عليك تمديد أربع أو خمس حركات فقط.
المد المنفصل
وهذا النوع من المد إذا جاء بعد حرف المد الهمزة ولكن بكلمة ثانية منفصلة، ويكون المد بمقدار أربع أو خمس حركات، ويمكن مده أيضاً بحركتين فقط.
ومثاله: (قووا أنفسكم)، وقوله -تعالى-: (بما نزل)
تمديد البدل
إذا جاءت الهمزة قبل حرف المد في نفس الكلمة، فهنا نمدها مدا بدلا من ذلك، بمقدار حرفين متحركين فقط، ومثال ذلك: (آمن)، (أيمان)، (أوتيوا).
المد العرضي من السكون
وسمي بالجاف لأن الحرف في الأصل متحرك ولكنه بسبب الوقف يصبح ساكنا. فيكون المد في هذه الحالة بست حركات، أو المختصر بحركتين فقط. ويمكن التوسط بينهما والمد بأربع حركات فقط لا غير. ومثال ذلك من القرآن: (الْعَالَمُونَ)، (الرَّحْمَنُ)، إلخ. ومثلهم في الحكم.
المد اللازم
ويختلف المد الضروري عن المد العرضي للسكون في أن حرف المد يتبعه سكون أصلي وليس سكون عرضي بسبب الوقف. هناك قاعدة للمد الواجب من ستة حروف متحركة، والمداح الضروري ينقسم إلى مد متعدي لفظي، ومد متعدي حرفي.
المد اللفظي اللازم
هناك نوعان من الإطالة اللفظية المتعدية: إطالة متعدية لفظية مخففة وإطالة متعدية لفظية ثقيلة. وهنا الفرق بين النوعين:
- الأمر اللفظي الثقيل: هو أن يكون بعد حرف المد حرف مشدد، أي ساكن مع حرف متحرك، ولا يحدث ذلك إلا في الكلمات التي تحتوي على أكثر من ثلاثة أحرف.
- الأمر الضعيف: هنا حرف المد يتبعه سكون أصلي، وليس حرف مشدد.
المد الضروري الحرفي
- المد الضروري الحرفي الثقيل: هنا بعد حرف المد سكون أصلي في حرف مشدد، وذلك في الكلمات التي لا تحتوي إلا على ثلاثة أحرف في أول السور.
- السكون الضروري الحرفي المخفف: وهو أن يكون حرف السكون متبوعا بسكون أصلي غير مضغوط.
تمديد التعويض
وهو نوع من المد، يأتي في حالة الوقف في نهاية الكلام المنتهي بنية الفتح. وفي الوصل لا يقع المد. وهي خاصة بالتوقف فقط.
وإلى هذا الحد نصل إلى نهاية المقال الذي قدمنا فيه لكم قواعد التجويد كاملة بطريقة سهلة. وقد ذكرنا لك أحكام الاستعاذة والبسملة، وأحكام الاسم الساكنة والتنوين، وأحكام الميم الساكنة، وأحكام المد.