تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى تعتبر شركًا في التسمية والإدارة من بين الأسئلة الواردة في المنهج، والتي يجب بيان الإجابة عليها في هذه المقالة، ومن المعلوم أن الشرك أمر عظيم وخطير في الشريعة الإسلامية. . وبما أنه اعتداء على حقوق الله تعالى، ومن هذا المنطلق فقد خصصنا هذا المقال للحديث عن هذا الشرك وعدة مسائل متعلقة به.
تسمية الأصنام باسم الله تعالى تعتبر شركاً
وتسمية الأصنام بأسماء الله تعالى تعتبر شركاً واشتقاقاً. الجواب صحيح وهذا يعتبر شركاً كبيراً لأن أسماء الله وصفاته من صفاته سبحانه وهذا يعتبر متعارضاً مع التوحيد ويقوم به الكافر للإشارة إلى عدم وجوده. الفرق بين المشرك والمنافق لأن النفاق أعظم من حيث النتيجة والنتيجة. وبما أن الثلاثة خالدون وسيبقون في النار، قال الله تعالى: “نعم إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في النار خالدون فيها من الخلق”. وقال الله تعالى: “إن الله ليحشر المنافقين والكافرين إلى جهنم جميعاً”. ، أو إهدائه لله ولغيره من المؤمنين، والعبادات المختلفة وغيرها، فهو مخالف للإيمان، سواء كان إيماناً أو قولاً أو عملاً أو حكماً، والشارع أنه مخالف للإيمان، فهذا غير إخلاص.[1]
أجزاء الشرك وأدواته
وهي تساوي غير الله مع الله فيما لا يجوز إلا لله تعالى، وتنقسم إلى قسمين:
- الشرك الكبير: وهو ضد التوحيد، ويحدث في الشرك المذهبي في العقائد والأقوال والأفعال والمطالب. وفاعله خالد في النار، والدماء حلال والمال حرام، وكل عمل حرام.
- الشرك الأصغر: ينافي كمال التوحيد الفردي، وهو: الأقوال والأفعال والأوامر. وهي مقسمة إلى نوعين؛ فهي واضحة ومتشابهة في الأقوال والأفعال والأفعال. لبس الخواتم والخواتم دون الاعتقاد بأنها خير أو شر، ولكن الاعتقاد بأن سبب ومسبب الشر والخير هو الله تعالى. والنوع الثاني: سر مبني على النية والإرادة، كالشهرة والنفاق، ويوجب أقل الشرك بالآلهة، ولا يرفض عقيدة ولا خلوداً في النار إذا دخل صاحبها. إنها إرادة الله، وهو لا يضيع كل أعماله، ولا يسمح بالدماء والمال.
هل يغفر الله للمشرك؟
قرار من يموت على الشرك بالله مع أنه كافر، سيخلد في نار جهنم يوم القيامة، ولكن الله يغفر له ذنبه الأكبر أمام حقيقة الشرك . ؟ ويعتقد كثير من الناس أن الله عز وجل لم يغفر لأحد من الشركاء في هذا الذنب، ولكنه يغفر ذنوباً أخرى، وفسروها بقول الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَكُلُّ شَرِيكٍ بِهِ وَلَا يَغْفِرُ اللَّهُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ أَن يُشْرِكَ بِهِ وَيَغْفِرُ لَهُ مَا كَانَ لَهُ نَفْسٌ رَحِيمٌ}. فإنه يغفر لأحد، وحقيقة التأويل أن الله يغفر للمشرك الذنب العظيم الذي ارتكبه إذا تاب منه صادقا ورجع إلى ربه وعبده. فإنه يستحق العبادة، فإذا لم يتب ومات على الشرك والكفر، فإن مأواه في الآخرة النار. ووجهة جهنمية وشريرة، والله أعلم.
أعظم الشرك
الشرك بالله أعظم خطيئة منذ خلق الله البشر إلى اليوم، والشرك بالله عز وجل يعني أن نعبد الله عز وجل نظيرا وشريكا ونظيرا يقرر شؤون خلقه دون غيرهم، بقوة عظيمة ومطلقة. وذلك أعلى أنواع الشرك:
- الشرك بالله: من عبد شيئاً مع الله تعالى، كالأصنام والقبور، معتقداً أنه صلة بينها وبين الله تعالى.
- الشرك بالربوبية: الاعتقاد بوجود من يتولى شؤون الخلق غير الله تعالى، وله القدرة على ذلك.
- الشرك في الصفات والأسماء: ما هو ادعاء بعض الناس أن لديهم علم الغيب وكشف المستقبل، وأن لديهم قدرات لا ينفرد بها إلا الله تعالى.
وقد بينا هنا: أن تسمية الأصنام بأسماء الله تعالى تعتبر شركاً في التسمية والإدارة، وتبين أن الجواب صحيح. وقد بينا بالإضافة إلى التعريف أنواع الشرك وعواقبه.