وتتحدث الفقرات التالية عن أسباب التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال. هو عدوى تصيب المعدة والأمعاء ناجمة عن فيروس أو بكتيريا أو طفيلي، تنتقل عن طريق الطعام والماء الملوثين أو الأسطح الملوثة بفضلات الأشخاص المصابين، وتتسبب في القيء والإسهال الذي يستمر غالبًا لمدة تصل إلى 10 أيام، ولكن يهدأ القيء. وقبل ذلك تتحدث الأغاني عن أعراض الإصابة وطرق الوقاية منها والرعاية المنزلية وعلاج العدوى. طفل أو رضيع مصاب به.

أسباب التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال

يحدث التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال للأسباب التالية:

الفيروسات

وهو السبب الأكثر شيوعاً لالتهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال، والفيروسات المسببة له هي:

  • فيروس الروتا (الأكثر شيوعًا في جميع أنحاء العالم).
  • نوروفيروس.
  • فيروس نجمي.
  • الفيروسات الغدية.

وتنتقل العدوى عادة إلى الأطفال من الأطفال المصابين، على سبيل المثال في دور الحضانة أو المدارس أو الأماكن المزدحمة. العدوى التي تسببها الفيروسات خطيرة وتنتشر بسهولة من طفل إلى آخر لأنهم لا يغسلون أيديهم بعد استخدام الحمام أو لمس الطعام أو الماء الملوث بالبراز.

البكتيريا

أشهر أنواع البكتيريا المسببة لالتهاب المعدة والأمعاء (التهاب الأمعاء):

  • الإشريكية القولونية.
  • السالمونيلا.
  • كامبيلوباكتر.
  • الشيغيلة.
  • يرسينيا.
  • المطثية العسيرة.

يمكن أن يصاب الأطفال به من خلال لمس أو تناول الأطعمة الملوثة، وخاصة البيض النيئ، واللحوم غير المطبوخة جيدا، أو شرب الحليب أو العصير غير المبستر، أو لمس الحيوانات التي تحمل البكتيريا في فرائها، أو ابتلاع المياه الملوثة مثل الآبار والجداول وحمامات السباحة.

  • الطفيليات: يصاب الأطفال عادةً بأمراض الجهاز الهضمي التي تسببها الطفيليات (مثل داء كريبتوسبوريديوسيس، والجيارديا المعوية)، وذلك عن طريق شرب المياه الملوثة أو تناول طعام ملوث، وهي شائعة جدًا في الأماكن المزدحمة.
  • السموم الكيميائية: يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب المعدة والأمعاء بعد تناول السموم الكيميائية مثل الأسمدة التي يتم رشها على النباتات أو المأكولات البحرية الغريبة أو شرب أو تناول الأطعمة الملوثة كيميائيًا بالرصاص أو الزئبق أو الزرنيخ أو الكادميوم.
  • الأدوية: هناك العديد من الأدوية التي تسبب الإسهال، والأطفال الذين يتناولون بعض الأدوية أو يتناولونها عن طريق الخطأ، مثل مضادات الحموضة أو المضادات الحيوية، يمكن أن يصابوا بالتهاب المعدة والأمعاء، وهو أحد الآثار الجانبية لبعض الأدوية.

أعراض التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال

غالبًا ما تكون أعراض التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال مزيجًا من:

  • القيء.
  • إسهال.
  • مغص.
  • حمى.
  • ضعف.
  • تسبب الفيروسات إسهالًا مائيًا، ونادرًا ما يحتوي البراز على مخاط أو دم.
  • يمكن أن يستمر فيروس الروتا لمدة 57 أيام عند الرضع والأطفال الصغار ويسبب القيء لدى معظم الأطفال وبعضهم.
  • يسبب النوروفيروس القيء أكثر من الإسهال ويستمر لمدة يوم إلى ثلاثة أيام فقط.
  • يسبب الفيروس الغدي قيءًا خفيفًا بعد يوم أو يومين من بدء الإسهال، ويمكن أن يستمر الإسهال لمدة أسبوع إلى أسبوعين.
  • تشبه أعراض الفيروس النجمي عدوى فيروس الروتا الخفيفة.
  • من المرجح أن تسبب البكتيريا الحمى وقد تسبب الإسهال الدموي.
  • تسبب الطفيليات عادةً إسهالًا يمكن أن يستمر لفترة طويلة، ويمكن أن يسبب إسهالًا يأتي ويذهب، وعادةً ما لا يكون دمويًا، ويمكن أن يسبب التعب الشديد وفقدان الوزن عند فترة طويلة.

قم بزيارة الطبيب إذا كنت تعاني من التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال

يجب التوجه إلى الطبيب أو المستشفى خلال ساعات من الإصابة إذا ظهرت على الطفل الأعراض التالية:

  • يعاني الطفل من القيء والإسهال عندما يكون عمره أقل من 6 أشهر. لأنه يمكن أن يصاب بالجفاف.
  • يشعر الطفل بالنعاس ويصعب إيقاظه.
  • يعاني الطفل من حركات مائية شديدة (810 حركات مائية في اليوم الواحد).
  • وجود دم أو مخاط في البراز.
  • زيادة القيء أو عدم تجميع الطفل للسوائل.
  • يتحول القيء إلى اللون الأصفر والأخضر.
  • آلام شديدة في المعدة.
  • تظهر على الطفل علامات الجفاف.
  • استمرار الإسهال لأكثر من 10 أيام.

مضاعفات التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال

المضاعفات الأكثر شيوعًا لالتهاب المعدة والأمعاء هي الجفاف، والذي يحدث عند فقدان الكثير من السوائل من خلال القيء والبراز. كما أن الأطفال الذين يعانون من الجفاف يشعرون بالعطش قليلاً والتهيج أو النعاس، بما في ذلك أولئك الذين يحتاجون إلى رعاية طبية فورية، وتشمل علامات الجفاف عند الحاجة إلى رعاية طبية فورية ما يلي:

  • يجب أن تكون غارقة البقعة الناعمة.
  • عيون غارقة.
  • ليس هناك دموع في البكاء.
  • جفاف الفم.
  • ليس هناك الكثير من البول.
  • الكسل.

طرق تقليل شدة أعراض الجهاز الهضمي في المنزل

عندما يكون عمر الطفل أكثر من 6 أشهر وتكون أعراض التهاب المعدة والأمعاء خفيفة ولا يعاني من الجفاف فيمكن علاجه في المنزل، ويكون العلاج الأساسي هو الاستمرار في إعطاء السوائل مهما كان نوعها ولكن يجب أن تكون على النحو التالي:

  • تقديم كميات صغيرة من السوائل بدلاً من الكميات الكبيرة.
  • الاستمرار في إعطاء السوائل للطفل حتى لو تقيأ.
  • الاستمرار في إطعام الطفل إذا كان يرضع طبيعياً أو يتغذى بالحليب الاصطناعي.
  • إذا كان عمر الطفل أكثر من عام واحد، فيمكن إعطاؤه حليب البقر.
  • يمكنك أيضًا إعطاء الطفل المشروبات التالية إذا لم يكن يعاني من الجفاف، ولكن يجب تخفيفها بالماء. لأن السكر يزيد من سوء الإسهال (العصير، الحساء، المشروبات الغازية، عصير الليمون، محلول الإلكتروليت).
  • يمكن تقديم الطعام للطفل إذا كان جائعاً، حتى لو استمر الإسهال؛ لأن الطعام يسرع الشفاء.
  • قدمي له الأطعمة النشوية مثل الخبز أو الخبز المحمص والأرز والبطاطس والبسكويت العادي واللبن والحلوى.

علاج أعراض الجهاز الهضمي في المنزل

يختلف الأكل والشرب عندما تعاني من التهاب المعدة والأمعاء. حيث أن المعدة لا تتحمل الطعام كما في السابق، وينصح بتناول أثناء الإصابة:

  • السوائل: مثل الإكثار من الماء، أو المشروبات الرياضية، أو السوائل الصافية. لأن الإسهال يسبب الجفاف.
  • رقائق الثلج: يساعد مص رقائق الثلج في الحفاظ على رطوبة الحلق إذا كان من الصعب الحصول على السوائل، ولكن لا يتم إعطاؤه للأطفال الصغار جدًا. لأنهم قد يتعرضون لخطر الاختناق.
  • الموز: يحتوي الموز على البوتاسيوم الذي يعوض العناصر الغذائية المفقودة في القيء والإسهال ويزيد من شدة الإسهال.
  • الشاي: يمكن لشاي الأعشاب تعويض السوائل المفقودة وتهدئة المعدة والأمعاء، مثل يمكن إضافة النعناع والليمون إليه. إذا كنت ترغب في تناول بعض فيتامين C، فمن الأفضل عدم شرب الشاي الأحمر أو أي نوع آخر. لأن الكافيين مدر للبول.
  • خل التفاح: يساعد في تخفيف اضطرابات المعدة.
  • القرفة والكركم: يخفف من أعراض التهاب المعدة والأمعاء.
  • الراحة: يحتاج معظم الأشخاص إلى الراحة لبضعة أيام للسماح للجسم بوظائفه وطرد مسببات المرض.
  • وسادة التدفئة: تخفف من تشنجات المعدة.
  • أسيتامينوفين (تايلينول): يؤخذ لتخفيف الألم أو الحمى.
  • الأدوية المضادة للإسهال.
  • البروبيوتيك: يمكن أن تكون مفيدة في بعض حالات التهاب الأمعاء الفيروسي، ويمكن أن تساعد في علاج الإسهال المائي وغالبًا ما توجد في الزبادي.
  • مكملات الزنك: قد تقلل من شدة ومدة التهاب المعدة والأمعاء.

نصائح عندما يعاني الطفل من التهاب المعدة والأمعاء

في بعض الأحيان لا يمكن الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء بشكل كامل، ولكن يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة، وإذا كنت تعاني منه ينصح بما يلي:

  • أبقِ الطفل المصاب في المنزل ولا تتواصل مع الأطفال الآخرين.
  • علّم طفلك أن يغسل يديه بشكل صحيح، خاصة بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام.
  • تعليم الطفل تغطية وجهه عند العطس أو السعال.
  • لا تشارك صناديق المشروبات والزجاجات والملاعق وأدوات الأكل الأخرى مع الأطفال الآخرين.
  • تنظيف الأسطح الصلبة بمزيج من المنظفات والخل والماء؛ لأنه يبقى على الأسطح لمدة 24 ساعة.
  • اغسلي ألعاب طفلك بانتظام بالماء الدافئ والصابون.
  • استخدم مناشف الحمام لكل فرد من أفراد الأسرة.

الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال

يمكن الوقاية من التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال من خلال تعليمهم أساسيات النظافة الشخصية وكيفية التعامل مع الأطفال المصابين، لكن لا فائدة منه إذا كان الطفل رضيعاً أو صغيراً؛ ولذلك يمكن الوقاية منه بالطرق التالية:

  • إبقاء الطعام ساخنًا وباردًا، ويجب تناول الطعام المخصص للاستهلاك خلال ساعة.
  • الرضاعة الطبيعية هي طريقة بسيطة وفعالة للوقاية من التهاب المعدة والأمعاء عند الرضع.
  • عند تغذية الطفل بالزجاجة، يجب تنظيفها وتعقيمها قبل تحضير الحليب.
  • اغسلي يديك جيداً بعد تغيير الحفاض
  • تطهير منطقة تغيير الحفاضات بانتظام بمحلول التبييض.
  • إبقاء الطفل المصاب في المنزل وعدم إرساله إلى الحضانة أو المدرسة حتى يتعافى.
  • منع الجفاف من خلال تشجيع الأطفال على شرب السوائل، ولو بكميات صغيرة ومتكررة.
  • لا تلمس الزواحف أو الطيور أو البرمائيات؛ لأن هذه الحيوانات عادة ما تحمل بكتيريا السالمونيلا، وتكون أكثر خطورة عند الأطفال.
  • منع الطفل من السباحة في المياه الملوثة.

أسباب التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال هي الفيروسات والطفيليات والبكتيريا والتسمم الناجم عن المواد الكيميائية أو الأدوية، والتي في بعض الأحيان لا يمكن الوقاية منها بشكل كامل. لأن الطفل يمكن أن يصاب به نتيجة عطس أو سعال طفل مصاب أو لمس الأسطح الملوثة به، ولكن يمكن الوقاية منه باتباع إجراءات النظافة الأساسية مثل غسل اليدين باستمرار، وغسل الطعام قبل الأكل، وتناول الطعام بسرعة قبل أن يفسد وليس الاختلاط مع الأشخاص المصابين.