شعر عراقي قصير عن فراق الأب. الأب هو الرفيق الدائم لأبنائه، وهو بمثابة الجدار الواقي لهم، وهو يسعى بكل جهده ليكون أفضل أب وأفضل قدوة لهم في الحياة. لآبائنا مكانة كبيرة في الحياة، بسبب التضحيات التي قدموها من أجلنا، ولهذا السبب يلجأ الكثير منا إلى الغناء عن والدينا. وبهدف التعبير عن حبهم يعتبر الشعر من أكثر الأشياء المحببة وهو إما شعر عامي أو شعر فصيح وهنا شعر عراقي عن الأب.
شعر شعبي عراقي عن الأب الحنون
يود كل منا أن يروي كلمات وقصائد لآبائنا الذين كان لهم الدور المهم في وصولنا إلى ما نحن عليه، بسبب التضحيات الكبيرة التي قدموها من أجلنا، فالأب كالجبل الذي نتكئ عليه دائما وننحني إليه. فلا نشعر بالغربة إلا بفراق آبائنا، وهنا قصيدة عن الأب يتغنى فيها بحبه وحنانه الذي يلزمه. إلى أبنائه:
والدي حنون ومليء الضمير، وأبي فخور بصفاته.
كريم جود، حتى وفاته، كان مخلصًا للناس وكرس حياته كلها
إذا سمعها طفل، في يوم من الأيام، وهو جائع، سيتوقف عن ضربه بزوايا لهاتها.
ومن ترك الصلاة فاضت دموعه أو صارت دموعه سجادة صلاته
يشماغ بخت وعقاله شارات شهر هموم ربعه، ابعد أثقاله
قانون يشع أملاً وشراعاً مع الريح لأغلب الناس الذين ينكرون أنفسهم دائماً
وأبو الغيرة له نهران من جرف يغرف فيهما أصحابه ويشمتون
وأخبره والدي أشيكاسي أنه إذا فقد عقله فسوف يأكل جراحه وأنا سأأكل رهائنه.
وأباح له العذر في الذنب، وله العفة أو حلمه صفته.
أنظر أيضا:
شعر عراقي عن الاب المتوفي
الأب هو الجزء الآمن في حياتنا الذي نلجأ إليه في كل أوقاتنا، في ظل ضيقنا الشديد وفي وقت حزننا، فيكون خير أب لنا يفرح لفرحنا ويحزن لحزننا. . له مكانة كبيرة في قلوب أبنائه، حتى لو مات لا أحد يأخذ مكانه ولا يمكن للزمن أن يمحوه، وسنعرض شعرا عراقيا عن الأب، يعبر من خلاله الكثيرون عن حبهم الصادق لوالدهم، و تعبيراً عن خسارتهم:
وداعاً يا أبي للقاء الحشر
حتى لو كان قلبي عليك سيحترق بالجمر
صبرت لأني لم أجد لي منقذا
ليس لدي خيار سوى التحلي بالصبر
عيني تراك في السرير، ترتدي وشاحًا
على وجهك الحزين أوسمة النقاء
براءة عينيك أثارت مشاعري
تدفقت أنهار من الدموع في شعري
ذكراك تطاردني يا ساكن القبر
يغزو أعماقي، حتى لو كنت أسيرًا
حتى أنني أردت التوقف عند نعشه
يعود إلى روحي التي فقدت صبري
تمنيت ألا أحصل على آلاف الدولارات
إلى ربها دعت لك ظهرا
تمنيت وجود ما يكفي من التراب للحفر
على قبرك الميمون عطر من القبر
وكأنك اخترت موعد رحيلك
البعد عن قيام الليل والخير والصبر
لقد غسلت قلوبكم الطاهرة بالدموع النقية
وأشرق النور فيه كالنجم الساطع
شعر عراقي قصير عن فراق الأب
كل الكلمات الفارغة لا تستطيع أن تعزي قلوبنا بفراق من نحب. ولعل أكثر ما يحزننا على وجه الأرض هو فراق أمهاتنا وآباءنا الذين كانوا معنى حياتنا. وبدونهم يغزو الشوق قلوبنا ونعيش ألما على فراقهم حتى نلقاهم في جنات النعيم. إليكم قصيدة عراقية عن الأب الذي يعبر عن حب الأب وأهمية وجوده في حياتنا وتعبير عن كلمات الحنين التي رافقت فراق آبائنا. ونعبر عنها في الشعر العراقي . عن الأب:
لم أكن أريد أن يبعدني القدر عنك ليوم واحد
ولم تعد السعادة إلى طوف بيباني
يا ليلة الأمان بلا سحاب
يا حديقة حنين دفئي دفا
يا أجمل قصيدة والثقل محكوم
يا أروع الندى على أوراق حديقتي
ربيع الكرم يحتاجكم اليوم
لا تعلمين، بغيابك انهارت
يا أجمل حلم وسط الجفن مرسوم
ذهبت وبقيت الصور حول جدراني
أنا آسف لك يا والدي، في قمة ثروتك
لقد جعلتني أشعر بالمرض وأتمنى أن أفقد عنواني
أستيقظ من نومي وأسمع صوتك القلق
سأفسدك وأعود لأغريك بأحزاني
لقد صرت أنوح عليك وأصرخ إليك بالدموع
والآن يؤلمني القلم اليوم
أردت أن أشارككم، لكني أرغب في دفع الأرباح
يا إلهي، رأسي وأذني يؤلمني
ولكنك أصبحت طائراً في الجنة يحوم
وهذا ما هدأ نوح وأشجاني
شعر عراقي عن الاب المريض
وللشعر العراقي جمال خاص يعبر من خلاله عن كل ما نشعر به من حنين وشوق، خاصة لمن هم قريبون من قلوبنا كالأب والأم، لما يحتويه من مدح في الشعر العراقي عن الأب، والذي يمكن تقديمها لآبائنا والغناء عنهم، وهي من أجمل الأشعار العراقية عن الأب. أب:
والدي، لديك قلب كبير
يا صاحب الوجه الناصع يا تاج الزمان
يا صدر الحنان أنت الحبيب العزيز
أنت الأب المثالي وأنت الأمير
لو كان للحب وسام، لكنت وساماً
يستحق، رجل ذو قلب كبير
أنا يا بوي من أونيت مالوم
سقطت مني دموع عمياء
خدي معتادان على أن يصبحا ممتلئين كل يوم
قد يحب عوارض الجسور
عاتبت الروح لكن اللوم شفاني
روحك وسفينة الموت تمر
السماء على السطح وعيناه تدوران
وأنزلت عليك نسراً هاشماً
وبحفظ الله سنغطي بيوتنا بالبوم
أخذ عين الكالادا وبدأ الطيران
دينية، رسوماتك جميلة
لكي ينعشك عالمنا بالمظاهر
شعر عن الأب بالعامية
هناك أشعار متنوعة حولنا، منها الشعر الكلاسيكي، والشعر العامي، ويسعى الكثيرون إلى غناء الشعر عن الآباء الذين مهدوا لنا الطريق، وكان لهم دور مهم في تحقيق أمنياتنا، وفي حثنا على السعي، وهنا كلمات فخر في الشعر العراقي عن الأب :
كلمة شكر يا أبي أكبر من أن أشعر بها، وإحساسي تجاهك، بعدي، أكبر بكثير
مهما شكرتك، مازلت أشعر بالنقص. ابنتك، والدك، يراك دائما عظيما
عزيزي والدي، وقلتها بقلب فخور. أنا فخور بأن أضع التاج على رأسي أينما ذهبت
يا من يحملك عزيزاً في قلبي أشعر أن له قصوراً. قلبي هو وطنك، وأنت يا والدي الأمير
تمتلئ عيني بالسعادة، وكلما رأيتك تبتسم، قلبي يطير
يا نور كل ما أشوفه وجهي يزيد. ما دمت بخير فهذا العالم بخير
وإذا جئت لأقابل هذا الكون بأكمله وحاولت مقابلتك، فهناك شيء لا مثيل له في هذا الزمان.
يعني باختصار ما أقوله هو أن بنتك يا نور عينيها تحبك جداً.
شعر شعبي عن الأب
للأب مكانة خاصة في قلوب أبنائه، ولذلك لجأ العديد من الشعراء للتعبير عن حب الأب، لما يقدمه من تضحيات كثيرة في سبيل أن يعيش أبناؤه حياة كريمة، وبكل كلمات الحب لا نستطيع أن نعطي آباءنا قيمتهم، وهنا شعر عراقي عن الأب يعبر عن حبنا لهم وتقديرنا. ماذا قدموا لنا:
شمعة الدنيا بغيابك ظل مايو
لا أسمع شيئا مثل الظل
فيه ظل شجرة واضحة
أعلم أنك في الأشجار وأبعد عنها
يا أمي نمت وألعنك
لن تنتهي من الطين الخاص بك وتختبره
بعدك الكلب حزين ودموعي جواه
والكلب فقد يدك، والدك، في الصباح والآن
ليس من السهل إبعاد الروح عنك
الدموع تتساقط من بعدك
وعسى أن يحدث من بعدك ما يحدث لك
يموتون وتبقى له فترة الانتظار
لقد زرع بذرة محبته وشجرته هي ثمرها
دعها تدور في كل ركن من أركان المنزل
رحمته تشفي الجرح وتشفيه
يا حبيبي، لا أعلم لماذا ستعود.
وادفعي مهرك مقابل ذلك أو بعد رده
ونحن نتن، ينتقص من الرائحة
لقد مر وقت طويل منذ أن كنت على حق.
والدفن انظر وحده ابن الليل
ومن الصعب أن يدفن من يعود وحده.
شعر عراقي عن الأب سواء أضاء الأب حياتنا، أو راحل نحو السماء، سيبقى من أكثر الأشخاص الذين نحبهم في قلوبنا، وقدوتنا الذي علمنا الكثير من الحكمة والتضحيات، خاصة عندما نكون كنا صغارًا لنتمكن من العزم ونصل إلى ما نطمح إليه، ولولا وجود آبائنا لما تمكنا من الوصول يومًا ما، فوضعوا أسماء آبائنا خلفنا حتى نتكئ عليهم ونعلم أنهم هم سندا لنا بعد الله عز وجل.