ومن أسباب الربح المحرم البيع، إذا كان البيع مجهول النتيجة، وهو ما يسمى، هو عنوان هذه المادة. ومن المعلوم أن الله تعالى قد قضى ببيع المسلمين بشروط معينة، كما حرم بعض أنواع البيوع التي تلحق الضرر بالآخرين، ويتناول هذا المقال مناقشة أحد المحظورات الشرعية وذكره. القاعدة وأشكالها مثل. يلي:
ومن أسباب الربح المحرم البيع إذا كانت التجارة مجهولة النتيجة، وهو ما يسمى
والبيع الذي لا تعرف نتيجته يسمى احتيالا، ومثل هذا البيع محرم شرعا. لما فيه من الفساد الكبير والعداوة والبغضاء بين الناس، بالإضافة إلى أن هذا الكسب سبب لإنفاق المال بغير حق، فهو محرم باتفاق أئمة المذاهب الأربعة. وقد جاء دليلهم على ذلك عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: “نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحجارة وبيع الغرر”. .’
ضابط الجهل في وظيفة المبيعات
بعد الجواب على السؤال: ما هي الأسباب المحرمة لربح البيع، إذا كانت عاقبة البيع مجهولة فماذا يسمى؟ ومعيار الجهل مذكور في هذه الفقرة لأن معيار الجهل في الغرر هو الجهل الذي يؤدي إلى نزاع بين البائع والمشتري لا يمكن حله.
صور بيع الغراري
وفي ختام المقال فإن من أسباب الربح الحرام البيع، فإذا كان البيع مجهول النتيجة فماذا يسمى؟ ونوضح أنواع البيوع التي يحرمها الشرع وتعتبر من البيوع الاحتيالية كما يلي:
- بيع المس: أن يمس الإنسان الثوب فلا ينشره، أو يشتريه في الظلام وهو لا يعلم ما فيه. ولوجود الجهل والخداع، والدليل على ذلك ما روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه حيث قال: “” رسول الله صلى الله عليه وسلم “نهى عن الثوبين وعن البيعتين: نهى عن التلامس والتخاصم في التجارة، وهو بيعهما بغير عوض”.
- بيع المتبددة: وهو أن يرمي كل واحد ثيابه إلى آخر بلا نظر، ويقول كل واحد من أجل ذلك، أو يقول البائع أو المشتري: ما رميت من الثياب فهو لفلان، فهذا بيع محرم. لأنه محرم ولوجود الجهل والخداع، والدليل على ذلك الحديث السابق.
- بيع الحجر: فيرمي البائع أو المشتري حجراً، وأي ثوب يقع عليه قد بيع بلا عوض أو عوض أو اختيار، وهذا البيع باطل. ولوجود الجهل والخداع، والدليل على ذلك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال فيه: “”إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهى عن بيع الحجارة وبيع الغش”.
- بيع حبال الحبالة: هو بيع ذرية الإبل بثمن مؤجل. وإذا ولدت الناقة أنثى فانتظر حتى تحمل وتضع، وهذا البيع باطل. لأنه بيع معدوم ومجهول، والبائع لا يملكه، ولا يستطيع تسليمه إلى مدة مجهولة، وهذا كله غش محرم، والدليل ما قيل في البيع. وعن ابن عمر رضي الله عنه قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع حمل الحامل. “كان يبيع في الجاهلية، وكان الرجل يشتري الجزر حتى يثمر الجمل، ثم يخرج ما في بطنه”.
- بيع المحتويات والأسمدة: لا يصح بيع المحتويات والأسمدة. لأنه بيع غير موجود ومجهول ومغشوش ولا يمكن تسليمه. يتم شرح معنى كل عملية بيع أدناه:
- بيع الأجنة: بيع الأجنة في بطن الأنثى.
- بيع الملاقية: وهو بيع المنتجات الموجودة على أصلاب الفحول.
- بيع الثمار قبل أن يبدو صلاحها: والدليل ما روي عن ابن عمر رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم: «نهى عن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها»، ولما سئل عن خيرها قال: حتى يذهب سيئها”، وهو مبني على وجهين:
- المخاضرة: هي بيع الثمار والحبوب قبل نضجها.
- المفاوضة: هي بيع الثمر لسنوات، وبيع ثمرة الشجرة سنتين فأكثر في المستقبل.
- بيع ما ليس عنده: بيع ما ليس عند البائع في الحال، كبيع ما ليس عنده، أو بيع السلعة قبل قبضها، أو بيع العبد الضال، أو البعير الضال، ونحو ذلك. الأشياء التي لا يستطيع تسليمها. وكل هذا بيع سيء. لما تسببه من جهل ومكر وأذى، وما تسببه من عداوة وصراع.
وبهذا نكون قد خلصنا إلى أسباب الربح المحرم، البيع إذا كان التعامل مجهول النتيجة، وهو ما يسمى، حيث تمت الإجابة على السؤال المطروح وبيان معيار الجهل بحيث يكون البيع غشاً، وذكر الاستنتاج بعض صور البيع المحرمة شرعا. واعتبره بيعاً احتيالياً.