ما هي الشجرة المقصودة والشجرة التي ترتفع من جبل سيناء وهي من الأشجار الشهيرة التي تشتهر زراعتها في الوطن العربي. ما هذه الشجرة التي ذكرت في القرآن الكريم وهذه السورة؟ وعلى وجه الخصوص، سنتعرف على هذا الأمر في مقالتنا القادمة.

ما هي الشجرة المقصودة والشجرة القادمة من جبل سيناء؟

وهي الشجرة المذكورة والشجرة التي ترتفع من جبل سيناء، قال الله تعالى: {فخلقنا لكم جنات من نخيل وأعناب لكم منها تأكلون. والشجرة القادمة من جبل سيناء التي تخرج زيتا وصبغا للآكلين.} وتفسير الآية كما ذكر القاسمي هو كما يلي: {فخلق لكم بساتين النخل. {الشجر والأعنب}، ولكم هناك: وهو أن البساتين فيها ثمر كثير وتأكلون منها {يأتي من جبل سيناء} وهو جبل بين فلسطين أو مصر وأيلة في مكان يعرف بالعقبة والشجرة: هي. هي شجرة، وهي متصلة بالتوري، لأنها مكان وجودها وأصلها، أو لكثرتها هناك، وتزداد أهميتها بالزيت، مثل الطاهر بن عاشور رحمه الله. عليه، “” ينبت زيتا وهو زيت وهو زيت وصبغ للآكلين وسبب تسميته بالزيت لأن الناس يدهنون به أجسادهم وأشعارهم ويجعلونه طيبا {وصبغا للآكلين}” { أولئك الذين يسرطانون } وسمي الزيت صبغة لأنه يلون الحبوب ويدهن على الطعام.

شجرة الزيتون في القرآن والسنة

وشجرة الزيتون من تلك الأشجار الطيبة المباركة التي ورد ذكرها أكثر من مرة في الأحاديث الشريفة. وقال تعالى: {الله نور السماوات والأرض مصباحاً في زجاجة. كأنه كوكب من اللؤلؤ يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار. النور}، وأقسم الله تعالى بهذه الشجرة المباركة قائلاً: {والتينة والزيتون}، ولا يقسم الله تعالى إلا بالعظيمة، وما يضاف لهذه الشجرة من نور وبركة، وقد ورد في كثير من الأحاديث. أحاديث نبوية منها عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: ((كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة. تعلمنا من شجرة الزيتون التي تثمر ثمارها طوال العام حتى تنتج لدينا ثمرة ناضجة ناضجة لذيذة العطاء والخير والعطاء بلا مقابل.

وفي نهاية مقالنا تعرفنا على المقصود بالشجرة والشجرة الخارجة من جبل سيناء وهي شجرة الزيتون المباركة التي ذكرت في أكثر من آية كريمة لما لها من عطائها والخير المنتظر منها. هو هي. ويعلمنا الصبر واللطف والعطاء بلا مقابل.