كم عدد ركعات السنة المؤكدة والمستحبة؟ وقد ذكرت كتب السنة النبوية العديد من الأحكام والتشريعات وثيقة الصلة ببيان كيفية أداء العبادات كما كان يؤديها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ويذكر في نفس السياق أن السنة النبوية جاءت موضحة ومفصلة لجميع الأحكام الواردة في نصوص القرآن. فضيلة الشيخ ولذلك سنتعرف في هذا المقال بالتفصيل على المعلومات اللازمة للرد على الباحثين عن سنة الرواتب المؤكدة والمرغوبة.
كم سنة مؤكدة؟
وقبل أن نتعرف على السنن المؤكدة وعددها، نود أن نشير إلى أن الله تعالى فرض على كل مسلم ومسلمة خمس صلوات في اليوم والليلة، كما جعل لكل صلاة وقتا محددا وعدد ركعات محددا. ‘آه. وفي نفس السياق تسمى هذه الصلوات بالصلوات المفروضة وهي (صلاة الفجر، صلاة الفجر، صلاة الظهر، العصر، المغرب، العشاء)، وفي نفس الوقت هناك عدد من الركعات الإضافية التي يقوم بها المسلمون أداءها بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة، وتسمى هذه الصلاة بالسنن المؤكدة. ويستحب فعله؛ لأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كان يفعله. وأما عدد السنن المؤكدة في الصلاة فهي كما يلي: (عدد ركعات السنن المؤكدة اثنتا عشرة ركعة)، وهي:
- صلاة ركعتين قبل صلاة الفجر: جاء فضل هاتين الركعتين اللتين تسبقان ركعتي الفجر فيما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قال: (لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم في شيء من صلاة التطوع أشد التزاما منه في ركعتي الفجر).
- صلاة أربع ركعات قبل صلاة الظهر: وقد ورد فضل الأربع ركعات فيما روته أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (كان النبي صلى الله عليه وسلم وكان صلى الله عليه وسلم لا يدع أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين قبل الغداء).
- وركعتان بعد صلاة الظهر، ويفضل أن يزيد ركعتين أخريين أيضاً. والدليل على فضل ركعة السنة بعد صلاة الظهر ما قاله صلى الله عليه وسلم (من صلى أربع ركعات قبل الظهر وأربع بعدها حرمه الله من النار) ).
- ركعتان بعد صلاة المغرب: وقد ورد فضلها في قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم (من حافظ على اثنتي عشرة ركعة من سنة الله بنى الله له بيتا في الجنة). أربع ركعات قبل الظهر، وركعتين بعدها، وركعتين بعد المغرب، وركعتين بعد العشاء، وركعتين بعد العشاء قبل الفجر).
- ركعتين بعد العشاء.
جدول سنن الصلاة المؤكدة
الصلوات التي تؤدى في الشريعة الإسلامية هي الصلوات التي فرضها الله تعالى على المسلمين، وعددها خمس صلوات، موزعة في أدائها على مدار اليوم بين الفجر، والظهيرة، والعصر، والمغرب، والمساء. ويذكر في نفس السياق أن الله تعالى فرض الصلاة على المسلمين. ولما أُسرى بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة في حادثة الإسراء والمعراج، أما السنن المؤكدة فهي على ما جاء في كتب الفقهاء. والأتباع. ويقول المفسرون: إنها الطريقة المتبعة أو اتباع هدي من سبقونا، والتي تتضمن اتباع العادات والتقاليد التي اعتاد الناس على ممارستها. أما جدول سنن الصلاة المؤكدة فهو كما يلي:
كم عدد سنن الرواتب وفضائلها؟
والمراد بالسنن الواجبة هي السنن اللاحقة أو المتوقفة على أداء صلوات أخرى، أو التي تتوقف على وقت معين. ومنها صلاة العيد، وصلاة الضحى، وصلاة التراويح، وتسمى بصلوات السنة قبل الفريضة وبعدها. لأنه لا يمكن أداؤها منفرداً دون أداء الصلاة المكتوبة، وقد وردت في فضل المواظبة على صلاة السنة العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، منها:
- قوله صلى الله عليه وسلم في فضل أداء السنن المفروضة: (من صلى اثنتي عشرة ركعة في يوم وليلة بنى له بهما بيت في الجنة).
- كما أن أدائها يقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- إن أداء الشعائر والشعائر السنية يهيئ الإنسان للخشوع عند أداء الصلاة المكتوبة، فيكون لديه قلب مستعد ونية لأداء الصلاة المفروضة.
- إن أداء صلاة السنة المفروضة من شأنه أن يصحح أي نقص أو خطأ أو خطأ في أداء الصلاة المفروضة.
- وأما عدد الركعات المفروضة من السنة، فهي كما روت السيدة عائشة: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في بيته قبل الظهر أربعا، ثم يذهب فيخرج فيصلي بالناس، ثم يدخل فيصلي ركعتين، فيصلي بالناس المغرب، ثم يدخل فيصلي ركعتين، فيؤم الناس. في صلاة العشاء، وكان يدخل بيتي فيصلي ركعتين.
- وبحسب أتباع المذهب الشافعي فإن عدد سنن الصلاة في غير صلاة الوتر هو ثماني ركعات، وهي (ركعتان قبل الفجر، وأربع قبل الظهر، وركعتان بعدها، وأربع ركعات) قبل العصر، وثنتين بعد المغرب، وأربع قبل العشاء، وثنتين بعده).
سنن الرواتب وصلاة التطوع
واستمراراً لما قدمناه من معلومات وثيقة الصلة بالسنن المؤكدة وغير المؤكدة، نقودنا إلى الحديث عن السنن التطوعية والفرق بينها وبين السنن الواجبة. ومن هنا نضع المفارقة على شكل نقاط كما يلي:
- صلاة التطوع هي التي لم يفرضها الله تعالى على المسلم، مثل صلاة الضحى، وصلاة الوتر، وصيام الاثنين والخميس.
- أما سنة الراتب فهي السنن المتعلقة بالصلوات الخمس سواء كانت بعدها أو قبلها، وتسمى بالرواتب لانتظام أدائها.
- وكلاهما لهما فضل عظيم وأجر عظيم عند الله عز وجل، فإنهما يعوضان النقص الحاصل في الفرائض، على ما ظن. يرفعان المؤمن درجة في الجنة، ويكفران عنه سيئاته، ويمنعانه من عذاب النار.
- فمن ترك السنن المفروضة والفرائض فهو يأثم ويعاقبه الله عز وجل، وأما من ترك التطوع والنوافل فلا إثم عليه. ولذلك فإن الإهمال في أداء السنن الواجبة يدعو إلى غضب الله عز وجل، والإثم بسبب هذا الإهمال والترك، فلا يتركها إلا من كان أقل ديناً.