قام محمد بتأخير راتب موظفه لأن الموظف يحتاج إلى المال. من المهم معرفة القرار بشأن هذا السلوك، لأن مثل هذه الأمور يمكن أن تحدث لكثير من الأشخاص في حياتنا اليومية، بحيث يقوم صاحب العمل بتأخير راتب الموظف لفترة أطول ليدفعه له دون وجه حق، مع العلم أن الموظف يحتاج هذه الأموال، ويأتي القرار في هذا الموضوع من المهم توضيحه، وهو ما نذكره لكم من خلال هذا المقال.

قام محمد بتأخير راتب موظفه لأن الموظف يحتاج إلى المال. هذا السلوك حكيم

قام محمد بتأخير راتب موظفه لأن الموظف يحتاج إلى المال. ويعتبر هذا السلوك محرماً، ولا يجوز تأخير راتب الموظف أو تجاهله، حتى لو كان لا يعلم حاجته إليه، إلا بموافقة الموظف في الكتاب والسنة، وتأخير راتب الموظف محرم، والأمر محرم وقد اتفق الفقهاء على أن تأخير راتب الموظف دون رضاه محرم، ويتحمله صاحب العمل.

قرار بشأن تأخير أجر الموظف

تقضي الشريعة الإسلامية بأن كل من له حق يجب أن يُعطى حقه حسب ما يتم الاتفاق عليه بين العامل وصاحب العمل. وهذا ما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية، كما رأى الفقهاء أنه يحرم تأخير راتب الموظف عن موعده. هناك بعض القضايا المتعلقة بهذا الأمر، على سبيل المثال

  • يسافر صاحب العمل ويؤخر العمل دون إخطاره أو مطالبته بذلك. فالحكم تحريم لأنه نقض العهد، ولأنه يضر العامل لأنه مصدر رزق.
  • صاحب العمل يؤجل أجر الموظف بإذن الموظف، فإذا وافق الموظف فلا لوم على صاحب العمل لأنه أخذ الإذن.
  • وكان صاحب العمل يعلم أن الموظف خجول، فاستغل ذلك بأن طلب منه تأخير راتبه لأنه يعلم أنه لن يرفض إحراجه. وعلم أيضاً أن العامل قد يحتاج إلى المال لا يصح، لأن ما أخذه تحت سيف الحياء لا يصح.

وفي نهاية المقال وصلتنا معلومات عن آخر راتب لمحمد للموظف الذي يعمل لديه وحاجة الموظف للمال. وهذا السلوك يعتبر نقصا ولا يجوز التفريط في حقوق الناس وتأخير أجورهم لأنه يتعارض مع مصالحهم، فقد يحتاج إلى المال لشراء الدواء أو لمصاريف الأولاد وأمور الحياة بشكل عام، فتأخير الأجور دون موافقة فإن عقد المستحق باطلا ويتحمل صاحب العمل العبء.