هناك أربعة أشياء مستحبة لرفع اليدين في الصلاة. وهي: أولاً لا بد من توضيح أن الصيغة الصحيحة لهذا السؤال هي: ما هي المواضع المستحبة لرفع اليدين في الصلاة؟ وفي موقع المحتوى تم شرح ذلك بالتفصيل، وكذلك وصف رفع الأيدي. واليدين في هذه المواضع الأربعة مع أحكام وعواقب عدم رفع اليدين في الصلاة. الشخص بسبب ذلك.

هناك أربعة أشياء مستحبة لرفع اليدين في الصلاة:

هناك أربعة مواضع يستحب فيها رفع اليدين في الصلاة وهي: عند تكبيرة الإحرام، وعند التكبير في الركوع، والرفع من الركوع، والرفع من الحبين ودليل ذلك الحديث الذي رواه مسلم. علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال فيه: (حدث أنه قام إلى الصلاة المكتوبة فكبر ورفع يديه إلى منكبيه وفعل مثل ذلك، فإذا فرغ من القراءة وإذا كان يريد أن يركع ويقدمه إذا رفع رأسه في الركوع ولم يرفع يديه في شيء من صلاته وهو جالس وإذا قام من السجدتين رفع يديه أيضاً وكبر وصلى ويضيف: “ويقول إذا قضى الصلاة اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وأعلن: أنت إلهي لا إله إلا أنت”. )

صفة رفع اليدين في الصلاة

وأما طبيعة رفع اليدين في الصلاة فقد اختلفت أقوال أهل العلم على قولين، وفيما يلي بيان ذلك:

  • الرأي الأول: أن يكون رفع اليدين بمستوى المنكبين، أي أن يكون كفيه محاذيين للمنكبين، والدليل على ذلك الحديث الذي رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. عنه قال فيه: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه حذو منكبيه إذا فتح الباب، وإذا كبر ركع) ، و فإذا رفع رأسه في السجود رفعهما مثل ذلك وقال: سمع الله لمن حمده، ولك الحمد، ولم يفعل ذلك في الصلاة.
  • ورأي آخر: أن رفع اليدين لا يكون إلا محاذياً للأذنين، ودليل ذلك الحديث الذي رواه مالك بن الحويرث رضي الله عنه حيث قال: (رأى النبي صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم رفع يديه في الصلاة، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من الركوع، وإذا ركع، وإذا رفع رأسه من ركوعه محاذاة بينهما. إلى فروع أذنيه.

القرار بعدم رفع الأيدي في الصلاة

وقد تبين أن رفع اليدين في الصلاة يعتبر من سنن الصلاة، وليس ركنا منها ولا واجبا. وعلى هذا فمن ترك رفع اليدين في صلاته فصلاته صحيحة ولا حرج فيها. ولكن لم يبق له ثواب هذه السنة التي رفضها، والله أعلى وأعلم.

وبهذا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال، والتي تحمل عنوان الأوضاع الأربعة المستحبة لرفع اليدين في الصلاة، وهي التي بين فيها أن هذه الأوضاع هي: عند تكبيرة الإحرام، عند الركوع. وعند الرفع منه، وعند الرفع من التشهد الأول، ووصف رفعه قرار رده وأثر رده على الداعي.