وقت ذبح الأضحية ليلاً: يبدأ المضحون في عيد الأضحى المبارك بذبح أضحيتهم للتقرب إلى الله تعالى وأداء شعائره ويبدأ وقت ذبح الأضحية بعد صلاة العيد. وينتهي وقت ذبح المضحى عند غروب شمس اليوم الرابع من عيد الأضحى من خلال هذه الأسئلة محتوى الموقع.
وقت ذبح الضحية هو الليل
الذبح ليلا أباح والإسلام أباح الذبح ليلا ووقت الذبح واسع، فيجوز الذبح ليلا أو نهارا، لكن الذبح نهارا أفضل، ولم يحدد العلماء وقت ذبح الذبيحة. والمضحي بالليل، وقد اتفق العلماء على أن الوقت الذي يجوز فيه الأضحية هو أربعة أيام. وهو أول أيام عيد الأضحى، ويسمى بيوم الأضحى، ثم ثاني أيام عيد الأضحى، واليوم الرابع، حيث تسمى هذه الأيام بأيام التشريق، وأيام النحر، وأيام العيد. أيام الرجم. الجمرات، عندما ينتهي المسلمون من أداء صلاة العيد في بلادهم، يذهبون إلى منازلهم لذبح الضحية. أما إذا كان المسلم يعيش في صحراء، مثل الصحراء، فإنهم يذبحون الضحية عند شروق الشمس، وهو نفس وقت الصلاة، وذلك لأنهم لا يصلون صلاة العيد، فيذبحون بعد رؤية الشمس. ، كما يقوم حجاج منى بذبح الضحية عند شروق الشمس بعد الفجر لأنهم يذبحون. لا تحب صلاة العيد في منى، فإذا قام الحاج بالرمي اعتبر مكان صلاة عيد، وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذبح الضحية ليلاً، لأن وقد لا يتمكن المسلم من تحديد مكان ذبح الذبيحة بشكل صحيح. ووجود الظلام والليل هو وقت الاختباء، والأفضل أن يكون المضحي أمام الناس ليبدأ بتوزيعه على الفقراء.
الوقت الذي ينتهي فيه ذبح الضحية
تختلف آراء الفقهاء حول متى ينتهي ذبح المجني عليه.
الشافعي
ويرى الشافعية أنه لا يجوز ذبح الذبيحة إلا في أيام الأضحى، وهي أول أيام عيد الأضحى، وهو اليوم العاشر من ذي الحجة، وأيام التشريق الثلاثة، وهي هي الأيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة وينتهي ذبح الأضحى بعد غروب الشمس بعد اليوم الرابع من الأضحى.
الحنابلة والحنفية والمالكية
واتفق جمهور فقهاء الحنابلة والحنفية والمالكية على أن وقت ذبح المضحى يبدأ من طلوع شمس اليوم الأول إلى غروب شمس يوم 13 ذي الحجة، وهو اليوم الرابع من العيد المبارك. الأضحى، ويكون الأضحية خلال أيام عيد الأضحى الأربعة.
قرار ذبح الضحية ليلاً
واختلف الفقهاء في حكم المذبحة الليلية. تتحدث هذه الفقرة عن آراء الجمهور والمالكية في حكم نحر الليل، تتمثل في ما يلي:
المالكية
وقد قضى المالكية بذبح الأضحية نهاراً في أيام عيد الأضحى المبارك، كما حرم ذبحها ليلاً وحرم. الوقت الذي يجوز فيه الذبح هو من شروق الشمس إلى غروبها. أول يوم العيد وأيام التشريق، ويشترط وجود ضوء النهار.
الحنابلة والشافعية والحنفية
اتفق الحنابلة والشافعية والحنفية على تحريم الذبح، أما إذا ضحى المسلم ليلا جاز. لتحمّل عناء توزيع القربان ليلاً على الفقراء، أو لتجنب بعض الأخطاء نتيجة فقدان الضوء أثناء الليل.
شروط الأضحية في الإسلام
في كل عام، في اليوم العاشر من ذي الحجة، يحتفل المسلمون من جميع أنحاء العالم بعيد الأضحى، ثاني أجازة لهم بعد عيد الفطر. لأنه يعتبر من الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى ومن أجل إحياء سنة سيدنا إبراهيم عليه السلام لا بد من توافر شروط كثيرة. الضحية، وهي كالتالي:
- ويجب أن تكون الأضحية من البقر، والبقر ثلاثة أنواع: الغنم، والإبل، والبقر.
- يبلغ الحيوان السن التي حددها الإسلام، أي تبلغ البقرة سنتين، والإبل تبلغ خمس سنوات، والغنم ستة أشهر، والماعز تبلغ هذا الحد.
- أن لا يكون في الحيوان عيوب تؤثر في كمية لحمه وتضر بصحة المسلمين. ولا يجوز التضحية بالحيوان المريض أو الأعرج أو الهزيل أو الغضوب الذي قد يفقد قرنه أو أذنيه.
- ذبح المضحى في الوقت المحدد للذبح، والذي يبدأ من شروق شمس اليوم العاشر من ذي الحجة إلى غروب شمس اليوم الرابع من عيد الأضحى، إلا ما تأخر لسبب معين، مثل: فقدان الأضحية والعثور عليها بعد انتهاء أيام العيد أو نسيانها لعدم جواز الأضحية.
- وجود المضحي في أضحيته، لأنه يستحب أن يكون المضحي، إذا لم يذبح المضحية بنفسه، حاضراً أثناء ذبحها.
- ويستحب عند توزيع الهدية أن يوزع المضحي ثلث الهدية على أهله، والثلث على الفقراء من أقاربه وجيرانه، ويتصدق بالثلث على من يطلب منه إطعامه.
- ويجب أن يكون الجزار مسلماً. ولا يجوز ذبح المضحى إذا كان الذابح غير مخلص، ولكنه جائز.
- ويجب أن يكون وحده في دفع ثمن الأضحية. ولا يجوز أن يشترك في الأضحية عدة أشخاص إذا كان هو أحدهم. لأقاربه ويكون ممن ينفقون عليه ويعيشون معه في نفس المنزل. ويجوز تقسيم ثمن الأضحية إذا كانت من البقر أو الإبل، وكان عددهم سبعة أشخاص فقط.
فضل الصدقة في أضحى العيد
يؤدي المسلمون إحدى الشعائر الإسلامية التي يتقرب بها المسلمون إلى الله تعالى بذبح الماشية في أيام عيد الأضحى. وهي من الشعائر الإسلامية العظيمة التي أمر بها النبي صلى الله عليه وسلم. وللصدقة من أضحية العيد فوائد عظيمة منها:
- ويعتبر الذبح من أعظم العبادات لأن الله تعالى جمعه مع الصلاة في كتابه الكريم لما له من أهمية عظيمة وأجر عظيم.
- وأما الأضحية والتصدق بها فهو اتباع لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- عندما يتصدق المسلم بأضحيته، ينال أجر الصدق والأضحية في الأيام الفاضلة.
- وأجر الأضحية عظيم، فإن الله تعالى يغفر للمضحي جميع ذنوبه مع أول قطرة من دمه.
- والتصدق بهدي العيد هو إطعام للفقراء والمساكين والأقارب والجيران، ويشكر المسلم الله تعالى على ما أعطاه.
وإلى هنا نكون قد أكملنا المقال عن أضحية الليل لأن أهل العلم لم يذكروا وقت الذبح في الليل، ولكن الذبح في هذا الوقت جائز. كما تحدثنا عن شروط الذبح وفضائله، وذكرنا حكم ذبح الأضحية ليلاً ووقت انتهاء الأضحية.