ما هي داما القبر؟ وهو عنوان هذه المقالة، وهو يجيب على السؤال في بداية هذه المقدمة، ويذكر بعض التفاصيل الخاصة، مثل قرب القبر من المؤمن والخاطئ، وخلاصه والأدلة الشرعية على وجوده وصلاحه. وبينت حكمته، فيجد القارئ شرحاً للقبر ونعيمه وبعض التفاصيل المحددة.
ما هي داما القبر؟
وتعريف الدف القبر هو أنه يصل طرفي القبر بالميت بعد وضعه في القبر. وهذه الدما من الأهوال التي تصيب الميت بعد وفاته. وبمجرد وضعه وإغلاقه عليه تبدأ جدران القبر في التحرك والاقتراب منه حتى يحتضنه، ويختلف هذا الحضن باختلاف صلاح الميت ومعصيته خلال حياته، وهذا هو موضح أدناه:
القبر للمؤمن والكافر
وحضن المؤمن في القبر حضن رقيق كحضن الأم ولدها، وهو حضن قاسٍ للكافر والعاصي. فيكون الأمر أصعب عليه بنسبة معصيته. وقال رحمه الله: حضن الأرض حضن الرحمة والرأفة، كضم الأم طفلها إلى صدرها. وأما ذمة الكفار فهي ذمة التعذيب.
.
هل سينجو أحد من القبر؟
لا يمكن لأحد أن ينجو من القبر، سواء كان ميتا مؤمنا أو فاجرا، سواء كان صغيرا أو كبيرا، وسواء كان رجلا أو امرأة صلى الله عليه وسلم : “”لو أن أحدا نجا من القبر”” القبر، لكان سعد بن معاذ قد نجا، وهو أطهره ضيقا، ثم استرخي».
.
الأدلة الشرعية على وجود ضمة القبر
وقد وردت عدة أدلة شرعية تؤكد وجود ذمة القبر، وفيما يلي بعض هذه الأحاديث:
- وما روي رضي الله عنه أنه قال: “”عند وفاة سعد بن معاذ رضي الله عنه سبعون ألف ملك لم يصعدوا إلى الأرض قبل أن تنزل، وقال حين دفن: “سبحان الله لو نجا المرء من ضغطة القبر لنجا منه سعد”.
- وعن أبي أيوب الأنصاري وأنس بن مالك رضي الله عنهما أنهما قالا: “لو نجا أحد من جوف القبر لهرب هذا الغلام”.
أسباب الإسهال
وقيل إن سبب وجود الميت في أرض الأرض هو أن العبد أصله من طين، والطين من التراب والتراب في الأرض، وبهذا يكون شخص الميت رجوع إلى أصله، وبموته يعود إليه، فيدخل في دنة الأم التي ذهب منها ولده، ثم يعود إليه، فإذا هذا العبد احتضنه بحنان، وإذا كان مهينًا، عانقه بحضن أم غير راضية عن ابنها.
ألم القبر ونعيمه
كان يعتقد أن هناك عذاب في القبر وأن صاحب القبر إما في نعيم مقيم أو في عذاب، وفي هذا القسم من المقال ما هي ظلمة القبر دليل على وجود العذاب في القبر و وجاء نعيم القبر كما يلي:
إثبات وجود التعذيب الشديد
وقد تعددت الأدلة على وجود التعذيب في القبر، وتذكر هذه الفقرة هذه الأدلة على النحو التالي:
- قال الله تعالى في الآل: “”وتعرض عليها النار غدواً وعشياً، ويوم تقوم الساعة عذب آل فرعون أشد العذاب”، حيث قالوا إن آل فرعون ستعاني العائلة رغم وفاتهم. يتعرضون للنار صباحاً ومساءً، كما في الآية ١٥. جوهرة تدل على وجود عذاب القبر.
- وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعاذ من عذاب القبر في أكثر من موضع، مما يدل على وجوده وثباته.
- يقول الله تعالى: {وخلفهم البرزخ إلى يوم يبعثون}، ومعلوم أن البرزخ هو عذاب أو نعيم القبر، وهو حائل بين الحياة الدنيا واليوم الآخر. .
دليل على وجود نعيم في القبر
هناك عدة أدلة تؤكد أن المؤمن لا ينعم إلا في قبره، نذكر منها ما يلي:
- وما روي عن البراء بن عازب رضي الله عنه حيث قال: “فينادي مناد من السماء: أن صدق عبدي، فافرشوا له فراشاً من الجنة” وافتح له باب الجنة، وألبسه منظرا من الجنة».
- وما روي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه حيث قال: “إذا مات أحدكم يؤتى إلى مجلسه صباحا ومساء، إن كان من الصالحين”. أهل الجنة، فهو من أهل الجنة”.
أسباب العذاب في القبر
ومعلوم أن الله عز وجل هو الأعدل، وأنه لا يعذب أحداً إلا إذا اكتسبه وأوجبه. وفي هذه الفقرة نذكر بعضها كما يلي:
- النميمة: إذا أحدث العبد الخلاف والعداوة بين الناس.
- الامتناع عن البول: أي ترك تنظيف البول، وذلك بطريقتين: هما: أن يحرص الإنسان على عدم دخول البول أثناء التبول، والأخرى أن يبادر بالإخراج. أي شيء يدخل إليه إذا حدث هذا.
- رواية: مر رسول صلى الله عليه وسلم على قبرين فقيل له إن أصحابهما يعذبون، فذكر أن السبب الغيبة والبول.
- سرقة الغنيمة: والغرض هو سرقة الغنائم التي يعطيها المسلمون من الكفار في الجهاد.
- رفض القرآن الكريم .
- إهمال الصلاة المكتوبة على المسلم بالنوم فيها.
كيفية الهروب من عذاب القبر
سؤال يهم كل مسلم يخاف من القبر وعذابه، وفي هذا القسم من المقال ما هي ضمة القبر نذكر بعض طرق النجاة من عذاب القبر كما يلي:
- رابطة المسلم في سبيل الله، والدليل على ذلك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال: “من مات موحدا في سبيل الله، أجره الله خيرا”. من الأعمال الصالحة التي عملها، ورزقه يؤجر، ويأمن من فتنة القبر، ويبعثه الله آمناً من الفزع الأكبر.
- الاستشهاد في سبيل الله، والدليل على ذلك ما روي بإذن أكثر الصحابة، حيث قال: “يا رسول الله! لماذا يفتن المؤمنون في قبورهم إلا الشهيد؟! هو” قال: «كفى بوميض السيف على رأسه فتنة».
- قراءة وحفظ سورة الملك، والدليل على ذلك ما روي عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه حيث قال: “سورة تبارك وتعالى من منع عذاب القبر”.
وهكذا جاءت خاتمة هذا المقال التي أجابت على سؤال ما هي ذمة القبر، وبينت بعض النقاط المتعلقة بها من حيث خطورتها على المؤمن والفاجر، وعدمها. فلا يفلت منها أحد، والحكمة من وجودها، والدليل الشرعي على وجودها، كما جاء في حديث عذاب القبر ونعيمه.