النبي الذي صبر على أذى وكفر قومه عندما ألقوه في النار مقال يذكر اسم هذا النبي وجزء من سيرته العطرة. لكن قبل ذلك لا بد من الحديث عن المعاناة والتحديات التي تحملها الأنبياء والرسل عليهم السلام من أجل إعلاء كلمة “لا إله إلا الله”. ومعلوم أنهم أكثر الناس بلاءً، ولذلك قيل حديث صحيح: “يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءً؟” قال: الأنبياء، فالأفضل. والمثل الأعلى أن يبتلى العبد على قدر دينه، فإذا كان للدين جوهر ابتلى على قدر دينه». وهذا قدوة حسنة للناس.
فالنبي الذي صبر على أذى قومه وكفرهم حين أدخلوه النار هو هو
وبعد ذكر معاناة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام، وأنهم كانوا أكثر الناس بلاء، لا بد من تربية صبر الرسل العزم والنبي الصابر. فلما أساء قومه ولم يؤمنوا إذ ألقوه في النار هو إبراهيم عليه الصلاة والسلام. ولكن أمر الله كان صحيحا. وأمر النار العظيمة أن تكون باردة وسلامية. سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام، ونجا منها بغير أذى، فكان سيدنا إبراهيم من أصحاب العزم.
نماذج من صبر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
إن الحديث عن قوم سيدنا إبراهيم عليه السلام في أذاهم يدفعنا إلى أن نذكر بعض الأمثلة على صبر الأنبياء صل الله عليهم وسلم وهم يدعون قومهم إلى الدين الحق رغما عنهم. ضررهم. بالنسبة لهم، بما في ذلك:
- وصبر على قومه أكثر من تسعمائة سنة، وقضى ألف سنة إلا خمسين سنة يدعوهم إلى دين التوحيد.
- لقد صبر سيدنا إبراهيم عليه السلام عندما أساء إليه قومه حتى ألقوه في النار.
- وصبر على فرعون وطغيانه وضرره وطغيانه.
- وقد صبر سيدنا عيسى عليه السلام على رفض قومه حتى وصلوا إلى حد أنهم أرادوا أن يصلبوه ويقتلوه.
- سيد الخلق وخاتم الأنبياء صبر محمد صلى الله عليه وسلم على ضرر المشركين وإخراجهم من بيته وديار المسلمين.
النبي الذي صبر عندما أوذي قومه وخذلو عندما ألقوه في النار هو سيدنا إبراهيم عليه السلام، ثم ذكرت بعض صور صبر الأنبياء.