آخر آيتين من سورة البقرة ما فضلهما؟ ولأنهما وصية نبينا الكريم وحصن لكل مسلم فلا بد أن نذكر فضلهما. لقد أنعم الله علينا جميعاً بنعمة القرآن الكريم، الذي سخره للبشرية، وجعل فيه الطمأنينة والشفاء، والحصن المنيع من كل سوء. يجب علينا أن ندرك ذلك. إن ما جاء في السنة والقرآن، وما بين لنا نبينا هو خير لنا في كل وقت، وكما أنزل الله تعالى عليه آيات أخرى في كتابه العزيز، وأفضلها هما آخر آيتين من سورة البقرة ما أحسنهما.

آخر آيتين من سورة البقرة ما فضلهما من السنة النبوية؟

ورغم أن القرآن الكريم كاملا فيه فضائل كثيرة للإنسان، إلا أن هناك آيات محددة جعل الله فيها علاجا للسحر والسحر، كما أنها تقضي على وساوس الشيطان، كما من فضائل الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة. البقرة:

  • قوله صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر. إن الشيطان يهرب من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة.
  • وقال أيضاً: من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه.
  • والذي ورد في السنة أنهم محصنون من كل سوء، ويدفعون وساوس الشياطين وكيدهم.
  • قراءة آخر آيتين من سورة البقرة تحمي القارئ من السحر والحسد والعين.
  • ومن فضائلها أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام. فأنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة. ولا يقرأ في بيت ثلاث ليال فيقربه الشيطان.
  • وفيها دعاء بالرحمة والمغفرة، وطلب النصر من الله على القوم الكافرين.
  • قراءة خاتمة سورة البقرة في الرقية الشرعية لشفاء العين.
  • وفيها إقرار بالإيمان بالله وبما أنزله جبريل عليه السلام على نبيه محمد.

أنظر أيضا:

فضل الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة

وفي هذه السطور سنتعرف على فضل قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، لما لهما من فضل كبير في حياة الإنسان، حيث تتركان أثراً معنوياً وملموساً يلمسه من قرأهما:

  • ومن خلال قراءتها ينال الإنسان الأجر عند الله عز وجل.
  • كما أنه يقوي صلة العبد بربه، لما فيه من الأدعية والأذكار العظيمة، والإقرار بالإيمان بما أرسله محمد.
  • كما أنها حماية من مكايد الشيطان الذي لا يستطيع أن يقترب من أي شخص يقرأها.
  • حماية المسلم من كل شر، ودفع عنه العقوبة، وذلك للدعاء والتضرع إلى الله أن لا يؤاخذنا بذنوبنا.
  • قراءة الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة ترفع درجة المسلم عند ربه، وتدفع عنه الأذى.
  • وتضاعف الحسنات، ويصيب الإنسان الخير.
  • وفيهما ينال العبد رضوان الله وشفاعة نبيه يوم القيامة.
  • يشعر المسلم بالراحة والطمأنينة والطمأنينة النفسية.
  • الحماية من حسد الحاسدين والعين الشريرة.
  • مغفرة الذنوب في قوله اعف عنا واغفر لنا.
  • شعور العبد بقربه من ربه، وفيه يبتعد الإنسان أيضاً عن كل مكروه وحرام.
  • يشعر المؤمن بقوة بدنية بعد قراءتها ليلاً. يجعله قادراً على الاستيقاظ في الصباح بكامل نشاطه.
  • وكذلك من فضائل آخر آيتين من سورة البقرة أن الإنسان يتوكل على الله في جميع أموره. وينبغي أن يرقد على جنبه لينام، وهو على يقين بأن الله سيحفظه من كل سوء.

آخر آيتين من سورة البقرة مكتوبتان بالتشكيل

وفضل قراءة سورة البقرة له فضل عظيم، وقد ذكرناه سابقاً، وما جاء منها في أحاديث نبينا الكريم. وفيما يلي نهاية سورة البقرة مكتوبة بالحروف. يقول الله تعالى:

  • آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه وكذلك المؤمنون. كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله. ولا نفرق بين أحد من رسله. فقالوا: «سمعنا». وأطعنا. غفرانك ربنا وإليك المصير. لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. لها ما كسبت، ولها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. واعف عنا واغفر لنا . وارحمنا. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين.

لقد جعل الله كل الفضل في آياته العزيزة، وقد ذكر نبينا الكريم آخر آيتين من سورة البقرة، فما فضلهما في علاج السحر والحسد والعين. كما أنها حماية من كل شر ونزغات الشياطين، وهي عفو ومغفرة من الله.