من هو النبي الذي أرادت المرأة التي نشأت في البيت أنبياء ورسلاً أن يمروا بظروف غريبة وصعبة في حياتهم، كانت جميعها اختبارات لقوة إيمانهم وصبرهم بالله عز وجل؟ وقضاء الله وقدره حكمة وتنبيه للناس حتى يعلموا أنه حتى الأنبياء ابتليهم الله فنالوا الفرج والترقية. وفي هذا المقال نحكي قصة النبي الذي أغوى بالمرأة التي ربته في بيتها وباقي قصتهم.

من هو النبي الذي اهتم بالمرأة التي نشأت في بيته؟

النبي يوسف عليه السلام هو الذي عذبته امرأة نشأت في بيته وهي زليخة زوجة عزيز مصر. كانت امرأة جميلة وتتباهى بجمالها لدرجة أنها أصبحت متكبرة ومتكبرة. بدأت قصتها مع النبي يوسف عندما تولى الملك في قصر عزيز مصر بعد أن قام إخوة يوسف عليه السلام بإلقائه في البئر ليقوموا بإلقائه في البئر. أرادوا أن يستقوا ماءً من البئر، فلما أنزلوا الدلو، خرج يوسف بالدلو، فأخذوه وباعوه. حتى وصل إلى قصر عزيز مصر، ولم يعامل يوسف قط كعبد في القصر. بل أحبه عزيز مصر، وعامله بلطف وأعجب بذكائه وفطنته عندما أصبح شابا، فوقعت زليخة في حبه، وأحبته وحاولت إبعاده عنها، لكنها رفضت واحتفظت بنفسها.

قصة زليخة والنبي يوسف

وعندما حاولت زليخة خداع يوسف في نفسه وإغرائه حتى يتقبل حبها فرفض، فقد عقله وأمسكها من ظهر قميصه في محاولة لإبقائها معه، وكانت حينها عزيزة مصرية. مر بمن ظن أن يوسف يحاول الاعتداء على زوجته كما تصورته زليخة، فغضب من يوسف. إلا أن الحقيقة سرعان ما اتضحت له أن القميص قد تمزق من الخلف وليس من الأمام، مما يدل على أن يوسف كان يحاول الهروب من زليخة وليس العكس، وبعد هذه الحادثة كل سكان زليخة بدأت مصر تسخر من زليخة، فجمع الكثير من النساء وأعطى كل واحدة منهن سكينًا لتقطيع الخضار، وعندما فعلن، أحضر لهن يوسف ليبهرهن. جمالاً وجمالاً، لدرجة أنهم جرحوا أيديهم دون أن يشعروا بذلك، حتى أخبر ربه أن السجن أهون عليه من الذي دعاه إليه، فاستجاب الله له ودخل السجن ليحمي نفسه ولم يفعل. الرد على محاولات زليخة المؤذية.

ما هو مصير زليخة بعد إيمانها بالله؟

وبعد أن تخلى عنها يوسف وأصبح محبوبا في مصر، ظلت زليخة تبكي حتى قضى عمرها وتلاشى شبابها وفقدت بصرها من حزنها وشوقها. وعندما آمنت زليخة بالله وكلت أمرها إليه وطلبت منه أن يعينها في أهوائها وفيما أصابها، جاء الفرج من الله عز وجل، فعرفت أسينات أنها زوجة يوسف الأولى بحسب قصتها. فأتاها وأتى بها نبياً إلى يوسف وهو شيخ أعمى، وكان يوسف حزيناً عندما رآه فدعا ربه أن يرد له بصره، فرد الله عليه بصره جمالها وجمالها وشبابها وكتب لها حياة جديدة كزوجة ثانية للنبي يوسف بعد أن أصبحت مؤمنة. .

وأخيرا تعرفنا من هو النبي ومن أرادت المرأة التي تربى في بيته وأهم التفاصيل عن النبي يوسف عليه السلام وزليخة زوجة عزيز مصر التي كانت شغوفة بحبها ليوسف حتى أصبحت زوجته بعد الإيمان بالله.