نهاية سورة البقرة تكتب بالتشكيل، حيث أن سورة البقرة من السور القرآنية التي لها فضل كبير، كما أنها من أطول سور القرآن الكريم والتي ظلت دائما قائمة علاج وحماية من كل سحر وحسد. وقد أوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة خاتمة سورة البقرة مكتوبة بالحروف؛ وفي الآيتين الأخيرتين منه حماية من كل شيطان وحفظ للنفس والمال والولد. قراءته قبل النوم تكفيك من شر تلك الليلة وشر ما فيها. ويجب على كل منا أن يلتزم بقراءته وفق ما جاءت به السنة، ويستعين بالله فيه من كل شيطان.

الآيات في نهاية سورة البقرة مكتوبة بالحروف

وسورة البقرة سورة مدنية، وهي وسورة آل عمران يلقبان بالزهروان، الذي يبقى قارئها وحافظها يوم القيامة، وهي أطول سور القرآن. نهايتها تحمي الإنسان من كل شر. وفيما يلي هذه الأبيات المكتوبة بحروف التشكيل:

  • قال الله تعالى: “آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه وكذلك المؤمنون”. كل آمن بالله وملائكته وكتبه». ورسله – لا نفرق بين أحد من رسله – فقالوا: سمعنا وأطعنا. عفوك ربنا وإليك المصير. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها. لها ما كسبت ولها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. لنا إياه، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين. 4.

شرح خواتيم سورة البقرة مكتوبة

وفيما يلي شرح مفصل وسهل لخواتيم سورة البقرة بحسب ما ورد في كتاب صفوة التفسير للآيتين 285 و 285 من خاتمة سورة البقرة:

  • وآمن الرسول بما أنزل إليه من ربه: الآيات تتحدث عن يقين رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإيمانه بما أنزل الله عليه من وحي جبريل عليه السلام.
  • والمؤمنون: الحق أن محمدًا آمن بما أنزل الله وأنزل عليه، ومعه المؤمنون الذين آمنوا به وبرسالته.
  • كلهم آمنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله: كلهم ​​بلا استثناء آمنوا بالله والملائكة المرسلين ورسل ربهم والكتب التي أنزلها على رسله.
  • ولا نفرق بين أحد من رسله: هناك حقيقة لا يمكن إنكارها في هذه الآية، وهي ضرورة الإيمان بجميع الرسل دون الكفر برسالة أحدهم.
  • “وقالوا سمعنا وأطعنا”: يؤكدون بعد إيمانهم أنهم أطاعوا الله فيما أنزل على نبيه، وأنهم سمعوا كلامه فيما أنزل.
  • غفرانك ربنا وإليك المصير: كل منهم يرجو المغفرة من ربه، فهو الذي بيده البركة، وإليه المرجع والمرجع.

أنظر أيضا:

تفسير الآية الأخيرة من سورة البقرة

وبعد شرح الآية 285 ننتقل في السطور التالية لإكمال الآية الأخيرة من نهاية سورة البقرة في القرآن الكريم:

  • ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها: وهذا تأكيد واضح على أن الدين الإسلامي هو دين يسر وليس دين عسر. إن الله لا يطلب من عباده ما لا يطيقون ولا يحتملون.
  • لها ما كسبت وعليها ما كسبت: لكل نفس ما عملت. من يعمل خيراً يجد خيراً، ومن يعمل شراً يجد شراً.
  • ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا: الدعاء إلى الله أن لا يؤاخذنا بما أخطأنا فيه، أو أخطأنا. الدعاء باب من أبواب الاستغفار، وطلب المغفرة من الله عز وجل.
  • ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا. وندعو الله أن لا يسبب لنا ما كلفته الأمم الأخرى. وأن لا يوقع علينا عقوبة العصاة.
  • ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. وكان دائمًا الدعاء إلى الله أن لا يحملهم من العقوبة والعذاب ما لا يستطيعون تحمله أو لا يستطيعون تحمله.
  • واعف عنا واغفر لنا وارحمنا: العفو والمغفرة من الله طلب الذين آمنوا.
  • أنت سيدنا فانصرنا على القوم الكافرين: اللهم انصرنا على الذين كفروا وكذبوا بدينك ودين نبيك من القوم الكافرين.

فضل خاتمة سورة البقرة

القرآن الكريم كله فيه شفاء للناس، وله فضل عظيم عليهم جميعا. ومع هذا فإن فضل الآيتين الأخيرتين من سورة البقرة عظيم جدًا عند الله. كما حثنا نبينا المصطفى العدنان على قراءتها قبل النوم بنية التحصين. ومن الأحاديث النبوية التي تحث على فضل خاتمة سورة البقرة:

  • فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الآيتان من آخر سورة البقرة». ومن قرأهما في ليلة كفاه».
  • من أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم. قال: «إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام. وأنزل منه آيتين أخرهما سورة البقرة. “ولا تقرأه في بيت ثلاث ليال فيأتيه الشيطان”
  • كما أن قراءتها حماية من الشر والبلاء عن الإنسان وأهله وماله وعرضه.
  • قراءته بالليل قبل النوم حصن من شياطين الليل.

وتأتي خاتمة سورة البقرة المكتوبة بالتشكيل في وقت نحتاج فيه جميعا إلى معرفة فضل هاتين الآيتين وأثرهما في حياة المسلم.