هناك العديد من الطرق لتطويل الشعر وتنقسم إلى طبيعية والتي تعتمد على وصفات منزلية تعتمد على مكونات طبيعية، وطبية وصيدلانية والتي تعتمد على وصفة طبية متخصصة. لقد كان الشعر رمزاً للجمال والأنوثة منذ القدم، مما يجعل جميع النساء يبحثن عن حلول سريعة لتطويل الشعر.

العوامل المؤثرة على نمو الشعر

قبل اتخاذ القرار بشأن طرق تطويل الشعر، هناك العديد من العوامل الجسدية والنفسية التي تؤثر على نمو الشعر، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • الخلل الهرموني: والذي يظهر على شكل أعراض أخرى، منها نمو الشعر في مناطق أخرى من الجسم كالبطن والظهر، وتكيسات المبايض.
  • العامل الوراثي: ينتقل نوع الشعر وطوله وقوته جنباً إلى جنب مع الجينات الوراثية، لذلك غالباً ما يكون الصلع وراثياً.
  • فقر الدم: تحتاج البصيلات إلى جزيئات الحديد، ونقصها يؤدي إلى تساقط الشعر بشكل أسرع.
  • النظام الغذائي: اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامينات والمعادن سيعكس طول ولمعان شعرك.
  • التوتر النفسي: التوتر والضغط النفسي يمنعان نمو الشعر وتساقطه بشكل كبير.
  • العمر: مع وصولنا إلى مرحلة الشيخوخة، تبدأ بصيلات الشعر في تساقط الشعر وفقدان الميلانين، مما يؤدي إلى الصلع والشعر الرمادي.
  • منتجات الشعر: الاستخدام المتكرر لمنتجات الشعر مثل السيروم والأقنعة يمكن أن يسبب تلف الشعر وضعفه.
  • الأدوية: أحد الآثار الجانبية الأكثر وضوحًا لبعض الأدوية هو تساقط الشعر وتكسره، بما في ذلك مضادات الاكتئاب ومخففات الدم.
  • أدوات تصفيف الشعر: التي تعتمد على درجات حرارة عالية تزيد عن 230 درجة مئوية، مثل مجففات الشعر وألواح التصفيف.

طرق نمو الشعر

تنقسم طرق تطويل الشعر إلى طرق طبيعية وكيميائية وطبية. ومن الجدير بالذكر أن الشعر في حالته الطبيعية والمثالية ينمو بمقدار بوصتين شهرياً، لكن هذا الطول يمكن أن يتأثر بالعديد من العوامل المذكورة أعلاه.

الطرق الطبيعية

من أبرز وأشهر الطرق لنمو الشعر هو استخدام الوصفات الطبيعية التي كانت موجودة منذ القدم في العديد من الحضارات، وعادةً ما تعتمد على الزيوت والمكونات الطبيعية، ومنها ما يلي:

  • زيت الجوجوبا: وهو زيت مرطب ومغذي للشعر. يستخدم لتدليك الشعر كخليط من زيت الزيتون، وبعد ذلك يتم غسل الشعر جيداً مرتين في الأسبوع.
  • زيت جوز الهند: يحفز هذا الزيت نمو الشعر عن طريق الحفاظ على بروتينات فروة الرأس. يستخدم بكميات كبيرة كماسك قبل الاستحمام أو بكميات قليلة بعد غسل الشعر.
  • زيت بذور اليقطين: ويسمى أيضًا زيت بذور اليقطين، وهو زيت طبيعي أثبت فعاليته في نمو الشعر للرجال الذين يعانون من الصلع في دراسة علمية أجنبية.
  • زيت السمك: هو زيت طبيعي غني بالفيتامينات والمعادن اللازمة لتحفيز نمو الشعر. يتم استخدامه كقناع أو كمكمل غذائي.
  • جل الألوفيرا: أو الذي يساعد في القضاء على ما يسبب الحكة وتساقط الشعر، ويستخدم لتدليك فروة الرأس قبل غسل الشعر.
  • البيض: غني بالزنك والحديد والكبريت، ويستخدم لترطيب وتقوية الشعر عند خلطه مع زيت الزيتون أو العسل.
  • ماء الأرز: هو أرز منقوع ويستخدم لتدليك فروة الرأس وحتى لأطراف الشعر المتقصفة.

الطرق الطبية

بالإضافة إلى الطرق الطبيعية المذكورة سابقاً والزيوت المستخرجة من النباتات والحيوانات، يمكن للأطباء اللجوء إلى علاج دوائي خاص يساعد على تطويل الشعر وترطيبه، وتتمثل في الأدوية التالية:

  • زراعة الشعر: هي عملية جراحية تتم عن طريق زرع بعض الشعر من الجزء الخلفي من الرأس إلى المناطق المتضررة من تساقط الشعر أو الصلع.
  • مينوكسيديل: ويسمى باللغة الإنجليزية “مينوكسيديل”، وهو أشهر دواء لتحفيز نمو الشعر ومنع نموه.

أسرع طريقة لنمو الشعر

وفي بحثنا عن أنجح وأسرع الطرق لنمو الشعر، نجد أن الطريقة الطبيعية الأكثر شهرة واستخداماً هي العصير، والذي يتم تحضيره عن طريق تقطيع شرائح البصل وعصرها باليد أو في الخلاط الكهربائي، ووضعها على الشعر. وتدلك فروة الرأس لمدة 1015 دقيقة، ثم تغسل وتشطف. حسنًا، تجدر الإشارة إلى أن البصل غني بالكبريت الذي يحفز الجسم على إنتاج الكولاجين الضروري لنمو وصحة الشعر والبشرة. .

نصائح لنمو الشعر

وفي نهاية المقال وبعد الشرح التفصيلي للطرق الطبيعية والطبية لتطويل الشعر، تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من النصائح التي تتيح لك تقوية شعرك، ومنها ما يلي:

  • التدليك: استخدام أطراف الأصابع والزيوت الطبيعية ينشط الدورة الدموية ويخفف التوتر والقلق.
  • شرب الماء: يجدد الخلايا ويحافظ على ترطيب الجسم، كما أنه يعمل على الحفاظ على صحة الشعر.
  • النوم الكافي: حيث يتيح ذلك للجسم إتمام عملية الهضم والاستفادة من الفيتامينات والعناصر الغذائية.
  • قصّي شعرك على فترات منتظمة: سيساعد ذلك على تقليل انتشار الأطراف المتقصفة والحفاظ على صحة الشعر.

تختلف طرق تطويل الشعر حسب أصل المشكلة التي تؤدي إلى تساقطه، لذا لا بد من استشارة الطبيب المختص وإجراء الفحوصات المناسبة. ولذلك يجب التأكيد على ضرورة الالتزام بالنظام. تناول الطعام الصحي وممارسة الرياضة بانتظام وشرب الماء وتجنب التدخين والقلق والتوتر.