ما هو نظام الماكروبيوتيك انتشرت في الآونة الأخيرة مصطلحات وأنظمة تدعم الحياة الصحية والجسم السليم، ومن أهم هذه الأنظمة هو نظام الماكروبيوتيك، حيث أنه يعتمد بشكل أساسي على استبعاد الضار؟ أطعمة من النظام الغذائي ونقدم فقط الأطعمة المفيدة مع الحفاظ على العادات اليومية الصحية للحفاظ على صحة الجسم والعقل في السطور التالية سنتحدث عن نظام الماكروبيوتيك ونتعرف على أهم معلوماته بالتفصيل. .
ما هو نظام الماكروبيوتيك؟
يدعم النظام الغذائي الماكروبيوتيك بشكل أساسي الأطعمة التقليدية التي تناولها الناس قبل فجر حضارتنا الحديثة. لذلك، يركز نظام الماكروبيوتيك الغذائي على الأطعمة الطبيعية الكاملة مثل الحبوب والخضروات البرية والبحرية والبقوليات والفاصوليا ومنتجات الفول والفواكه الموسمية والبذور. والمكسرات والزيوت النباتية توفر أطعمة النظام الغذائي الماكروبيوتيك هذه جسمًا صحيًا وعقلًا هادئًا. تشمل الأطعمة التي يجب تجنبها المنتجات الحيوانية الزائدة مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض والعسل والأسماك ومنتجات الألبان. . الأطعمة المكررة والمصنعة مثل السكر والدقيق الأبيض، بالإضافة إلى الأطعمة المنشطة مثل النيكوتين والقهوة والبهارات، والتي لها دور كبير في تدهور حالة الجسم والتسبب في العديد من الأمراض. يستخدم نظام الماكروبيوتيك تقنيات الطبخ المختلفة مثل التبخير، أو الطبخ بالضغط، أو القلي، أو الخبز، أو التخليل، أو النقع، أو التخمير، أو حتى تناول الأطعمة النيئة.
فلسفة الماكروبيوتيك
يعتمد نظام الماكروبيوتيك الغذائي على فلسفة مفادها أن الإنسان يحصل على صحته من الطبيعة المحيطة به ومن الأشياء الطبيعية المحيطة به، مثل الشمس والماء والأطعمة الطبيعية وغيرها. يوفر النظام الغذائي الماكروبيوتيك إرشادات نسبية للتغذية. والتي يمكن تعديلها تبعاً لصحة الفرد واحتياجاته الشخصية والمناخ والبيئة وغيرها من الجوانب، وبالفعل يتبع الملايين من الناس على هذا الكوكب مبادئ الماكروبيوتيك، وقد تم نشر فوائده الغذائية في العديد من المجلات العلمية والطبية، وذلك لأن النظام الغذائي الماكروبيوتيك يمنع ويحمي من الأمراض. الاضمحلال قد يكون أفضل نظام غذائي في هذا العصر، حيث تتزايد مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والسمنة والحساسية وفيروس نقص المناعة البشرية والتلوث البيئي لأن هذه الأمراض تعتبر نتيجة لأنماط حياتنا الحديثة غير المتوازنة.
تطبيق نظام الماكروبيوتيك
هناك بعض المبادئ المهمة التي يجب اتباعها من أجل تطبيق نظام الماكروبيوتيك والاستفادة منه. وأهم هذه المبادئ ما يلي:
- الحبوب الكاملة: يجب أن تشكل الحبوب الكاملة ما بين 4060% من النظام الغذائي، مع نسبة كبيرة من الحبوب الكاملة المطبوخة مثل الأرز البني القصير والمتوسط، والأرز الحلو، والحنطة، والشعير، والشوفان، والكامو، والكينوا، والقمح أو الذرة. يجب أن تكون هناك حصة صغيرة فقط من الخبز المخمر المصنوع من القمح الكامل أو غيرها من المخبوزات المصنوعة من الحبوب الكاملة والمعكرونة ورقائق البطاطس.
- الخضار: يجب أن تشكل الخضار ما بين 2030% من نظامك الغذائي، مع التركيز على تناول الخضار الورقية الخضراء بما في ذلك الملفوف، واللفت، والبروكلي، والكرنب، والخردل، بالإضافة إلى الخضار الجذرية مثل الدايكون، والجزر. والأرقطيون والخضروات المستديرة مثل البصل والكوسة.
- البقوليات: يجب أن تكون نسبة البقوليات في النظام الغذائي 510 بالمئة.
- السكر: يجب استبدال السكريات المعالجة بالسكريات المفيدة، مثل تلك الموجودة في الفواكه الطبيعية.
- الشوربة: يعتبر تناول الشوربة من أهم الأمور عند اتباع هذا الرجيم، لأنه يجب تناول الشوربة يومياً ويجب إضافة الخضار إليها ويمكن إضافة المأكولات البحرية إليها.
- اللحوم: لا ينصح بتناول اللحوم أثناء اتباع هذا الرجيم لأنها يمكن أن تترافق مع الإصابة بالعديد من الأمراض، ولكن يمكن الاعتماد على الأسماك كوجبة أساسية إذا أراد الإنسان تناول اللحوم.
- الكافيين: تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة واستبدالها بالعصائر الطبيعية.
- الفواكه: من المفيد تناول الفواكه عند اتباع هذا النظام الغذائي لأنها غنية بالألياف الغذائية، ولكن يجب تناول الفواكه التي تظهر في موسمها لأن تناول الفواكه خارج موسمها يمكن أن يكون ضاراً بالصحة.
- التوابل: يمكن تناول التوابل والبهارات مثل الموالح والصلصات وغيرها بكميات قليلة جداً.
فوائد نظام الماكروبيوتيك
يقدم نظام الماكروبيوتك الغذائي العديد من الفوائد الصحية للفرد، ومن أهمها ما يلي:
- تقوية جهاز المناعة.
- الوقاية من مرض السكري.
- خفض نسبة الكولسترول في الدم.
- خفض ضغط الدم المرتفع.
- الوقاية من السرطان.
- التخلص من الوزن الزائد والقضاء على السمنة.
- الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يمنع الجفاف والأمراض الناتجة عنه.
- يعزز صحة الجلد والشعر.
يمكن لنظام الماكروبيوتيك أيضًا أن يقدم العديد من الفوائد للبيئة، حيث أنه يدعم الزراعة العضوية والعضوية وتصنيع الأغذية العضوية وإنتاجها، كما أنه يعزز الحفاظ على المياه الطبيعية وطرق التنقية الطبيعية للمياه الملوثة.
الآثار الضارة لنظام الماكروبيوتيك
على الرغم من الفوائد العديدة التي يقدمها نظام الماكروبيوتيك الغذائي، إلا أنه قد يكون له بعض العيوب، مثل:
- تحدث مشاكل في أنسجة معينة من الجسم نتيجة نقص الأحماض الأمينية.
- أمراض العظام والأسنان الناتجة عن نقص الكميات الكافية توجد بشكل كبير في الأغذية ذات الأصل الحيواني.
- انتشار بعض الأمراض، وخاصة الأمراض الجلدية، بسبب نقص العناصر الغذائية.
- حدوث مشاكل في نمو الأطفال وبناء أجسامهم، لأن البروتين مادة مهمة في بناء جسم الطفل.
ما هي المبادئ الأساسية لنظام الماكروبيوتيك؟
عند اتباع نظام الماكروبيوتيك لا بد من اتباع مجموعة من المبادئ الأساسية، أهمها ما يلي:
- تناول الأطعمة الطازجة وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة.
- الحرص على تناول الأطعمة التي تحتوي على الألياف الغذائية المفيدة، مثل الفواكه والخضروات.
- تجنب المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والألبان والبيض والعسل والأسماك، والمنتجات المكررة والمصنعة مثل السكر والدقيق الأبيض، والأطعمة المنشطة مثل النيكوتين والقهوة والتوابل، التي تلعب دوراً مهماً في سوء الصحة والعديد من الأمراض.
- استبدل السكريات والحلويات المصنعة بالسكريات الطبيعية، مثل الفاكهة.
- تناول الأطعمة في موسمها ولا تأكل في غير موسمها لأن ذلك يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
- تذكر أن تمضغ طعامك جيدًا لتجنب عسر الهضم.
الوصفات المناسبة في نظام الماكروبيوتيك
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند إعداد وصفات نظام الماكروبيوتيك الغذائي، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- تناول الحساء كل يوم وأضيف إليه الخضار ويمكن أن نضيف إليه المأكولات البحرية.
- الابتعاد عن الأطعمة الحيوانية قدر الإمكان، ولكن يمكن الاعتماد على الأسماك كوجبة رئيسية إذا أراد الإنسان تناول اللحوم.
- تجنب الكافيين والنيكوتين والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات والسلطة الخضراء.
- الابتعاد عن السكريات والحلويات المصنعة قدر الإمكان وتناول السكريات الطبيعية، مثل تلك الموجودة في الفاكهة.
نظام الماكروبيوتيك للمبتدئين
بالنسبة للمبتدئين الذين يتبعون نظام الماكروبيوتيك، هناك قواعد يجب اتباعها لإنجاح هذا النظام. وأهم هذه القواعد ما يلي:
- عدم تناول كميات كبيرة من الطعام وتناوله على فترات.
- تناول الطعام فقط عندما تشعر بالجوع.
- الإكثار من شرب الماء والسوائل، مثل العصائر الطازجة.
- تناول الخضار والفواكه الغنية بالألياف الغذائية عند الشعور بالجوع.
- اتباع نظام غذائي متوازن.
- تجنب تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية.
- التركيز على تناول الحبوب الكاملة والبقوليات بدلاً من البروتين الحيواني ومنتجات الألبان.
- انتبه إلى مضغ الطعام أثناء تناوله.
نظام الماكروبيوتيك والسرطان
من الأسباب الرئيسية للإصابة بالسرطان هو اتباع نظام غذائي غير صحي وغير متوازن، خاصة إذا كان هذا الطعام يحتوي على الكثير من الدهون والسكريات ويفتقر إلى الألياف الغذائية المفيدة فيعتمد بشكل أساسي على الخضار والفواكه الغنية ويستبدل السكريات المعالجة بالسكريات الطبيعية، لذلك فإن هذا النظام هو مثالي للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أو خطر الإصابة بالسرطان.
ما هو الفرق بين الماكروبيوتيك والنباتية؟
يختلف نظام الماكروبيوتيك الغذائي عن النظام الغذائي النباتي من حيث أنه ليس نظامًا غذائيًا نباتيًا بحتًا. يجعل من الممكن تناول المنتجات الحيوانية مثل الأسماك والحساء الذي يحتوي على اللحوم. يعتمد هذا المبلغ على حالة الشخص وطبيعة المناخ وأسلوب الحياة وما إلى ذلك. وهذا على عكس النظام الغذائي النباتي، الذي يمنع تمامًا تناول الأطعمة ذات الأصل الحيواني مثل اللحوم والدجاج والأسماك والبيض ومنتجات الألبان وغيرها.
وأخيراً أجبنا على سؤال: ما هو نظام الماكروبيوتيك، وتعرفنا أيضاً على طريقة تطبيق هذا النظام وفوائده وعيوبه كالفرق بين نظام الماكروبيوتيك والنظام الغذائي النباتي.