“الواجب على المصلي خلف الصلاة إذا نسي إمامه أثناء الصلاة: من الأمور المهمة التي يجب أن يعرفها كل مسلم أن الله تعالى فرض صلاة الجماعة وجعلها أفضل من صلاة الفرد بـ 27 درجة” كما نص عليه نبيه صلى الله عليه وسلم بالنسبة لمن يتابع المأمومين أو الإمام في صلاة الجماعة، ولكن موقف ذلك القرار مقبول عند الشرع والعلماء.

ويجب على المصلي خلف الصلاة إذا أخطأ إمامه في الصلاة…

وإذا أخطأ الإمام في الصلاة وجب عليه أن يتابعه حتى تنتهي صلاته، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إنما أمر الإمام أن يؤتى به فلا تختلفوا». فإذا ركع فاركع، وإذا قال: سمع الله الذي حمده، فقل: ربنا حمد، وإذا ركع، ففي نهاية الركوع . يؤدى في صلاته يسجد خلفه سواء كان واعي بالنسيان أم لا.

وإذا كان المأموم متقدماً عليه، أي أنه فاته بعض ثغرات الصلاة، فإنه يتبع الإمام في سجدتين للسهو في حالة واحدة، أي إذا ركعهما قبل السلام، أما إذا ركعهما بعد السلام. السلام عليه، وليس عليه أن يتبعه.

حكم من يصلي خلف الإمام في إرهاق النسيان بعد قيامه

وإذا سبق المأموم وقام بعد تسليم الإمام لأداء صلاته، ووجد الإمام راكعاً سهواً بعد القيام، فلا يجب عليه الاقتداء به. وذلك لأن الذي يسبقه تسليم الإمام منفرداً لا في جماعة، ويجب عليه أن يقوم حتى يكمل صلاته، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فما أدركتموه فما أدركتموه، صلوا، أتموا.”

الأحوال التي ينسى فيها المأموم مع إمامه غير الأركان

والذي لا جدال فيه أن المأموم إذا نسي ركنا من الصلاة فلا ضمان على الإمام. بل يجب على المأموم أن يأتي بها ثم يتبع الإمام إذا نسي المأموم شيئاً غير أركان الصلاة، كأن يقوم في الركعة الثالثة دون أن يجلس بدلاً من التشهد الأوسط. ثم يتذكر فيجلس وإلا فهذا من سنن الصلاة وليس من أركانها، ولا يجب عليه الركوع سهواً في آخر صلاته، ويبقى نسيانه له مع إمامه.

بعد أن تعرفنا على بعض مسائل صلاة الجماعة، مثل وجوب الإمامة على المصلي إذا نسي إمامه أثناء الصلاة، يجب على المسلم أن يحرص على أداء صلاته ما استطاع، لما في ذلك من فضائل وفضائل. لما لصلاة الجماعة من آثار طيبة على الفرد والمجتمع المسلم.