ومن الجدير بالذكر أن اللغة العربية مليئة بالعديد من الأساليب التي تستخدم لعدة أغراض، منها لفت الانتباه، وتأكيد المعنى، وأشياء أخرى كثيرة. وسنشرح طريقة التخصص من بين هذه الطرق بشيء من التفصيل.

شرح طريقة التخصص

وهو أسلوب يتضمن أحيانا ضمير المخاطب (أنت – أنت – أنت – أنت) وضمير المخاطب غالبا (أنا – نحن)، يليه اسم ظاهر يستخدم لتوضيح الضمير، ويكون دائما في حالة النصب قضية.

مثال:

  • نحن – المصريون – كرماء.

ومعنى الجملة هو: “نحن كرماء”، لكن كلمة “المصريين” جاءت لتوضح المقصود بـ “نحن”.

التحليل:

نحن ضمير منفصل مبني على الضمة في الرفع.
المصريين والمفعول به المباشر في حالة النصب هو تخصيص الفعل المحذوف بتقديره (أختص – أعني – أعني) وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
كريم خبر الفاعل في حالة الرفع، وعلامة الرفع هي الضمة الظاهرة.

إقرأ أيضاً:

صور الاسم ذات الصلة

هناك ثلاثة أشكال للاسم المحدد، نذكرها في السطور التالية:

أن تكون مرتبطًا بـ

مثال:

نحن – الشباب – ندافع عن الوطن.

  • نحن: ضمير منفصل مبني على الضمة في الرفع.
  • الشباب: محل الاختصاص في حالة النصب، وعلامة نصبه الفتحة لفعل محذوف واجب تقديره خاص.
  • ندافع: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر معناه نحن (أي الشباب).
  • حول : حرف جر مبني على السكون ليس له دور نحوي.
  • الوطن: اسم مجرور بـ (حول) وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
  • الجملة الفعلية (ندافع عن الوطن) في حالة رفع الفاعل.

ليتم إضافتها لمعرفة

مثال:

نحن – أهل الإسلام – لنا تاريخ عظيم.

  • نحن: اللام حرف جر مبني على الفتح، ليس لها محل نحوي. نا: ضمير متصل مبني في موضع جر بعد حرف الجر.
  • وشبه الجملة في حالة اسمية المسند.
  • بني: مفعول به منصوب في حالة نصب التخصص، وعلامة نصبه الياء؛ ولأنها ملحقة بجمع المذكر الصحيح بفعل محذوف تقديرها أخص.
  • الإسلام: مضاف إلى مضاف إليه بالإضافة، وعلامة مضاف إليه الكسرة الظاهرة.
  • التاريخ: مفعول به مؤجل في حالة الرفع، مع علامة الرفع ظهور الضمة.
  • أرق: صفة اسمية مرفوعة بالضمة الظاهرة.

أيهما للأنثى وأيهما للمذكر

إعراب أي مفعول به هو على أساس الضم في حالة النصب، والاسم الذي يليه إذا كان جمادا إعرابه على أنه فاعل، وإذا كان مشتقا إعرابه على أنه صفة.

مثال:

يا رجل.

  • يا: اسم مبني على الضمة في حالة النصب على اختصاص فعل محذوف وجوباً، وتقديره أخص، وحرف الهاء يدل على الاحتياط.
  • الرجل: صفة اسمية، وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

ملحوظة:

  • وإذا سبقه ضمير تحول من الصيغة المخصوصة إلى نداء، ويعربان منادى مبني على الضمة في حالة النصب مفعول به مباشر.
  • وهناك علامات يتم من خلالها التعرف على المختص وهي (ضمير مسبوق – علم – يمكن حذفه – يقع بين شرطتين – نصب).
  • متخصص يعرب مفعول به في حالة النصب التخصص لفعل محذوف بالضرورة يكون معناه “خاص” أو “أعني” أو “أعني”.
  • ولا يقع تقدير الكفاءة بعد ضمير المخاطب في أي جملة إلا بشرط أن يكون المقصود الكفاءة في تلك الجملة.

مثال للتوضيح:

(نحن أبناء العروبة) ليس هناك مختص في الجملة؛ لذلك هذه ليست طريقة التخصص.

  • نحن: ضمير مبني على الضمة في الرفع.
  • الأبناء: خبر مرفوع وعلامة الرفع هي الضمة الظاهرة.
  • العروبة: مضاف إلى محل الإضافة، وعلامة محلها الكسرة الظاهرة.

أمثلة

يمكنك التدرب على تحليل الأمثلة التالية، مع الإشارة إلى الاسم ذي الصلة.

  • ونحن – العرب – أهل كرم.
  • ابكِي – أيتها الأمهات – تتقدم الأمم.
  • أنا – المعلم – أبني العقول.
  • نحن آل محمد لا يحل لنا أن نتصدق.

الغرض من الولاية القضائية

والغرض الأصلي منه هو المواصفات والقيود، ولكن هناك أغراض أخرى نتعرف عليها في الأمثلة الموضحة أدناه:

  • التخصيص والقيود:

مثال: نحن – المسلمين – نحسن إلى الناس.

  1. التواضع:

مثال لقول الشاعر: استغفر فإني – أيها العبد – أستغفرك، إلهي إني فقير.

  1. فخر:

فمثلاً كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: نحن – الأنبياء – لا نرث.

  1. التفصيل والشرح:

مثال: أنتم الأئمة الأربعة مصابيح العلم ونجوم الهدى.

إقرأ أيضاً:

وفي الختام تعرفنا على طريقة التخصص من خلال الشرح المفصل الممزوج بالأمثلة التوضيحية والتحليل النموذجي، آملين أن تعم الفائدة على الجميع.

شاهد أيضاً..