هذه هي الصورة التي انفجر فيها إسرافيل. وهذا موضح في هذه المقالة. ومن الجدير بالذكر أن العلماء متفقون على أن أحداث يوم القيامة تبدأ، ثم موت الجميع، ثم الحشر. العد، وفي عد الصفحات يطير ويمسك الكتاب إما عن اليمين أو عن اليسار والأفقي، ثم الصراط، وروي أن النفخ في الصور يكون يوم الجمعة، لأنه صلى الله عليه وسلم عنه قال: (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، فإن آدم خلق، وهبط، وفيه تاب، وفيه قبض، ويأتي بعد ذلك لحظة).

إنها الصورة التي ينسفها إسرافيل

الناقور هو الصور الذي ينفخ فيه إسرافيل بإذن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : (ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا استمع ورفع في الصور. قال: والإنسان الأول) فمن سمعه رجل نفث في حلقه، قال: فيصعق، فيرتعد الناس، فيرسل الله، أو قال: ينزل الله مطراً مثل الندى أو الندى. إلى النعمان المشكوك فيه، فينفخ في آخر على أجساد الرجال، فإذا قاموا شوهدوا.) هناك آراء علمية كثيرة حول عدد الضربات يوم القيامة. وقال بعض العلماء إنها ثلاث ضربات، أولها نفخة الهلع، ثم نفخة البرق، وأخيرا نفخة القيامة لابن كثير رحمه تفسيره.

أما القرطبي فقد رأى أن عدد الضربات اثنتين، ضربة الدهشة وعمق البعث أو القيامة، ورأى أن هدير العقل يحتوي على هدير الرعب؛ قال: ما صوت الفزع إلا من صوت البرق، لأن الأمرين لم يكن لهما وقت، أي أنهما خافا فماتا منه. ونفخ الله عليه وسلم في الصور مرتين: الضربة الأولى، وهي تسمى ضربة البرق، التي يموت بها من في السماء ومن في الأرض إلا أن يشاء الله، ليحييه العالم. وهم في الأسواق ويجلسون ويقومون بأعمالهم اليومية المعتادة، والانفجار الثاني للصور هو انفجار القيامة وهو غير معروف. متى تكون الضربة الثانية، إذ يموت الخلق وتبلى أجسادهم، ولم يبق منهم إلا جزء منهم في أصل الظهيرة، فيرسل الله المطر في الصور، وهو نفس القيامة، الأرواح يعودون إلى أجسادهم، وتخرج الجثث من القبور في رعب، ولا تعلم ما حدث لهم.

وهناك مخلوقات لا تتأثر بالصدمة، وقد اختلف العلماء في أقوالها. قال ابن حزم هم الملائكة، وقال المفتي هم جبريل وميكائيل وإسرافيل وملك الموت عليهم السلام. وقال الإمام أحمد بن حنبل: هم أولاد الحوريين في الجنة، وآل. قال القرطبي إنهم أموات، وعن ابن عباس وأبي هريرة: لا يُصعق الأنبياء والشهداء يوم القيامة، وقال بعض أهل العلم فيهم القرطبي، الذي قال إن الأصل فالأصل هو منع صعق مثل هذا الشخص، وهو ما حرمه الله تعالى لعدم وجود نص واضح في ذلك.

من أول من سمع الضربة بالصور

وقد وردت بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تدل على أن النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم سيكون أول من يقوم من ولد آدم من بين الأموات وتنشق عنه الأرض يوم القيامة القيامة، وأن إسرافيل عليه السلام سيعيش مرة أخرى بعد بعث نبينا الكريم، ويبقي الأحياء بين أهل السماء والأرض، فإن لم يشأ الله فإن الله يتولى أرواح غيره ، حتى يموت ملك الموت وأخيراً عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «فزع الناس. في يوم القيامة. فأستيقظ أولا، ثم أنا مع موسى ممسك بقائمة من قوائم العرش، فلا أدري أستيقظ قبلي أم أصابته صدمة الصور».

كم مرة تنفخ على الصور؟

واختلف العلماء في عدد الضربات يوم القيامة في الصور. وذهب بعض العلماء إلى أنها ضربتان، ومنهم من رأى أنها ثلاث ضربات، وهذه الضربات هي:

  • نفخة رعب: قال الله تعالى: (ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماء ومن في الأرض إلا من شاء الله وضلوا كلهم ​​ذليلاً أول نفخة) الصور، وبعد هذه النفخة ستأتي الآيات الكبرى للحظة التي قال فيها الله عز وجل لإسرافيل أن يبدأ بها.
  • إنفجار البرق يرعب الخلق أجمعين، ويقال إنهم أنبياء وشهداء فزعون، بينما يرى آخرون أنه مختلف عنه، وتتعجب جميع الخلائق من هذا الزئير.
  • نفخة البعث والصعود: حيث يأذن الله تعالى للملك أن ينفخ على الصور ضربات البعث والصعود والآخرة، بعد أن خلقت المخلوقات في وميض البرق، ينفخ فيها الملك نفخة البعث والآخرة، حيث تعود الأرواح إلى أجسادها وتنبت من الأرض مثل براعم العشب، ثم يتم نقل جميع الكائنات إلى مكان التجمع بعد تغير الأرض إلى شيء آخر غير الأرض والسماء. وهم ينتظرون العرض والحساب أمام الله تعالى، إما في الجنة أو في النار.

من سينفخ في الصور يوم القيامة؟

والذي ينفخ في الصور يوم القيامة هو إسرافيل، والدليل على ذلك ما يلي:

  • وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: (ثم أمر الله إسرافيل فيضرب فيه صاعقة).
  • قال النبي صلى الله عليه وسلم : (جانب صاحب الصور إذ ائتمن يتهيأ أن ينظر إلى العرش يخشى أن يؤمر قبل أن يرجع إليه جنبه كأن جنبه) وكانت العيون نجمتين لامعتين).
  • يقول الله تعالى: (ونفخ في الصور فصعق من في السماء ومن في الأرض إلا من شاء الله ثم نفخ في أخرى فإذا هم قيام ينظرون).

وقد بينا في هذا المقال إجابة السؤال: ما هو الصور الذي ينفخ فيه إسرافيل؟ ومعلوم أن النفخ في الصور يأتي من أول يوم القيامة، أي إغلاق باب التوبة وبدء الحساب؟ ومن ثم دخول العبد الجنة أو النار بحسب ما عمل في حياته الأرضية.