إن قيام الرجال بحفظ الأمن ليلاً هو أحد تلك الأمور التي تتطلب قيام أشخاص معينين بهذه المهمة، حيث كان الاهتمام والرعاية الكاملة، سواء في المنشآت أو المحلات التجارية أو المنازل وغيرها، موجودة منذ القدم. مرات حتى الآن، حفاظاً على سلامة الآخرين والممتلكات العامة والخاصة، ويعتبر الحفاظ على السلامة ليلاً واجباً. ويعتبر هذا الوضع عملاً شاقاً للحفاظ على الأمن، خاصة في وقت متأخر من الليل.
الرجال الذين يحافظون على الأمن في الليل
حل لغز الرجال الذين يحافظون على الأمن في الليل. إنهم أحد ضباط الشرطة القلائل الذين يعملون على حراسة المكان المسؤولون عنه والحفاظ عليه. ومن خلال هؤلاء الرجال ينام المواطن ويتمتع بأمان الحياة الهادئة، ويشعر بالهدوء والراحة، ويعلم أن الناس يراقبونهم ويعتنون بهم ويوفر لهم الأمان والحماية من المخاطر المحتملة والتعرض للسرقة وغيرها. إنهم يحمون الله ويعتبرونه في هذا. وقد يطلق عليهم البعض اسم الحراس الليليين الذين لا يخافون من الأخطار الموجودة في المملكة وهم المسؤولون عن حفظ الأمن ليلاً. هذه مهمة مهمة ويجب تقديرها واحترامها.
أول من أدخل نظام الحمار في الإسلام
ويعتبر أول من أدخلهم في الإسلام القديم من الصحابة عندما تولى الخلافة، وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لأنه كان هو نفسه غير محظوظ بما يكفي للتحقق من رعيته. والناس بالليل، كما راقب أحوالهم واكتشف الأمور المشبوهة والاحتيالية، وكذلك اللصوص الذين يطوفون الليل، وكان عمر من الناس الذين اعتنوا بالممتلكات والناس، وهو رضي الله عنه. معه، يراقب أحوالهم ومن يحتاجون إليه، ويقدم لهم العون والمساعدة. ولن ننسى مدينته وخصائصها بذكر موقف عمر بن الخطاب عندما فضح امرأة كانت تغش وهي تبيع اللبن بالليل، ففضح هذا الأمر وعاقبها على هذا الفعل وغيره. كان يكشف متى نام بالليل والناس نيام.
قصة عمر بن الخطاب يطوف مع الأسود
ويعتبر الصحابي الأكبر أول من أدخل نظام العساس إلى الدولة الإسلامية في العصور القديمة. كان يحب متابعة شؤون قومه ورعاياه، وكان يسير مع العساسي ليلاً ولا يزال يتجول في كل الاتجاهات. وقد روى عنه هذه القصة زيد بن أسلم الذي كان معه، وقبل ذلك استأذن عمر بن الخطاب في أن يصحبه ليلاً، فقال له عمر: “تقدم” فطاف حتى صحبه. . ورأى عمر بن الخطاب النار من بعيد وقد أظلمت تلك الليلة بالمدينة المنورة، فتوجه عمر بن الخطاب مع زيد إلى ذلك المكان. ذهب إلى النار ليسأل من هم وما هي المساعدة أو كل ما يحتاجون إليه، إذ كانت هناك امرأة أرملة ولها ثلاثة أطفال صغار كانوا يبكون بمرارة من الجوع.
حيث وضعت الأم الغلاية على النار حتى لا تزعجهم وهي تعد لهم الطعام، وسمعته يقول لملك الملوك: خذ حقي من عمر، وانصفني منه فإنه ينام. ممتلئة ونحن جائعون.” له: إذا غلي الماء وليس لديك ما تعطيه، قالت المرأة: سليهم حتى يأتي وقت نومهم فينامون جائعين. فذهب عمر بن الخطاب فأحضر الدهن والدقيق، فأوقد نارا كلما أطفأها الهواء وأعد له ولبنيه طعاما.
وفي نهاية المقال نتعرف على حل لغز الرجال الذين يحفظون الأمن ليلا، ويحمون البلاد من الخطر واللصوص والسطو والسرقة، ويضمنون الراحة والمحافظة على الممتلكات العامة أو الخاصة. ونشكرهم على عملهم ورعايتهم.