لا يوجد أحد منا لم يمر بصدمة أو مشكلة جعلته يندم على حدوثها، فما الحل؟ أقول لك: فقط ابدأ من جديد عن كل نقص كامل، وبعد كل عسر ستجد حتماً اليسر. تفاءل فالحياة زينة يمكنك الاستمتاع بها دون ضرر.
ابدأ مرة أخرى
مهما كانت حالتك:
- الوقوع في مشكلة.
- القذف ممن كنت فيهم أحسن الظن.
- الخداع من قبل أولئك الذين تثق بهم بشكل أعمى.
- باعك من ظن أنه لن يكون هناك فراق.
- لم تنجح في تقييمك.
مهما كان ضيقك فلا تيأس. اعتصموا بحبال الله. إياك أن تظلم كما ظلمتك، وأن تؤذي كما تؤذي. اترك شيئاً لله. اجعل رغبتك في العوض وأخذ الحق منه وحده سبحانه.
هناك العديد من المخادعين في الحياة. قد تظن أنهم مخلصون بشكل يعمي البصر، ولا تعلم ما في أسرارهم من شرور وآثام. فلا ينبغي لك أن تتعامل بما يتبعونه.
وقد يكذب الآخرون، ويصلون إلى حد الافتراء عليك وتشويه صورتك، ولكن سبحان الله! ويضع مؤامراتهم في حناجرهم، وتظهر الحقيقة بوضوح وأمام الجميع.
كل ما عليك فعله هو أن تختفي شقوق الحياة، وتستفيد من دروسها، وتكتسب الخبرة منها لتحميك من الوقوع في نفس الفخ مرة أخرى، وتبدأ بداية جديدة، تستحق العيش.
إقرأ أيضاً:
كيف تبدأ حياة جديدة من الصفر
لقد حدث ما حدث، ندمك على اللبن المسكوب لن يغير شيئا. الشيء المهم هو أن تفكر في كيفية التقاط الأشياء الخاصة بك بأقل الخسائر الممكنة.
تحذر من الوقوع في نفس الخطأ مرة أخرى، وتعطي لنفسك الفرصة، لأنه لم يمر إلا القليل، وأمامك فرص تنتظر الظهور.
- ضع نفسك على حافة مستقبل أفضل:
خطط لحياتك من جديد، وخطط لتحقيق أهداف محددة وواقعية، واجتهد في تحقيقها، واصنع لنفسك مستقبلاً مشرفاً يليق بإمكاناتك الكامنة وطموحاتك اللامحدودة.
لا تجعل هدفك شخصًا، بل اجعل نفسك هدفًا لكل شخص يرغب في الوصول إليه. كن لنفسك وليس من أجل الآخرين أو للتباهي فقط.
- تقدير قيمة الدعم في حياتك:
من الضروري تعزيز دعمك لذاتك، وتلقي الدعم من المقربين منك الذين لديهم الثقة، وطلب المشورة من ذوي الخبرة، والحصول على دفعة من الحيوية والطاقة الإيجابية البناءة. حتى تتمكن من الوقوف على أرض ثابتة.
- تخلص من العوائق في حياتك:
تجنب كل شيء سلبي في حياتك – الأشخاص، الأماكن، العلاقات، إلخ – أي شيء قد يثبط عزيمتك ويثبط عزيمتك.
كن إيجابياً وابني أسس حياتك القادمة على كل ما هو إيجابي، واترك السلبيات جانباً.
من المهم أن تستشير أهل الخبرة من حولك، لكن الأهم أن يكون قرارك النهائي قرارك، ويعكس قناعتك وإيمانك.
فلا تكن مغفلاً ليعلمك الآخرون والثرثرة دون معنى أو غرض أو حتى فائدة. كن صاحب قرارك ومسؤولا عنه.
أنت تقرر من سترتبط به، وتقرر ما هو الأنسب لك ضمن الخيارات المتاحة لديك، وما إلى ذلك.
البدء من جديد
- لا تعامل نفسك كمتهم:
مهما كانت أخطائك السابقة، فلن يخطئ أحد أبدًا. الشيء المهم هو أن نتعلم من أخطائنا، وقراراتنا الخاطئة. لا تضغط على نفسك وتثقل كاهلك فوق طاقتك. ولن تجني إلا الإحباط، دون أن تخطو خطوة واحدة إلى الأمام. أنت تستحق أن تسامح نفسك وأن تتقوى بنفسك لإثبات نفسك. .
- ولا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين:
لا تحيد عن أخطائك السابقة مرة أخرى. كن واعياً تماماً لنتيجة الأمور، ولا تسمح لنفسك بالوقوع في نفس الخطأ مرتين، وافهم الأسباب التي أدت إلى ذلك وتجنبها تماماً.
- وضع خطط احتياطية:
وتساهم مثل هذه الخطط في التغلب على الأخطاء بأقل الأضرار والخسائر الممكنة في حال حدوثها. إذا لم يكن الأمر كذلك، فأنت مستقر، على أرض ثابتة، دون شكوك ومخاوف تعود إليك بين حين وآخر.
- طور نفسك وأهدافك:
لا تستقر على هدف محدد وتتبع نفس الروتين دون ابتكار. أنت بحاجة إلى التغيير حتى تتمكن من إرسال طاقة إيجابية إلى نفسك والاستمتاع بكل لحظة في حياتك.
- لا تفقد ثقتك بنفسك:
كن واثقاً في خطواتك، فخوراً بنفسك دون أن تتكبر. نحن جميعاً فعالون بطريقة ما، ونتقبل كل ما يؤهلك للقيادة والأسبقية بأذرع مفتوحة.
إقرأ أيضاً:
ابدأ من جديد، فقطار الحياة لا يتوقف. لا تستسلم، ولا تقبل الخسارة. انهض، فأنت تستحق فرصة أكثر من ألف.
شاهد أيضاً..