ما هو تعريف العائق، لأن الإسلام جاء يضمن الأمن والعدالة لجميع المجتمعات ويجلب معه أسمى الأهداف الإنسانية، ويجب على المسلمين تطبيق الشريعة الإسلامية كما أمرنا الله عز وجل، وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام، أوضحه لنا، وفي هذا المقال تجاوز محتوى الموقع ولمن يهتم بتوصيل المعلومة بأمانة تامة سنشرح لكم تعريف المانع.

ما هو تعريف المانع؟

وعائق الفقه هو ما يفترض وجوده؛ وبعبارة أخرى، فإن وجود المانع يقتضي عدم الحكم، والسبب جاء من هذا القيد. لأنه يفترض وجوده، والعائق ضد العقل، إذ: يفترض الأبوة، وعدم وجوب الانتقام؛ لأن الأبوة من موانع الانتقام. فعدم وجودها لا يفترض وجودها أو عدم وجودها؛ وبعبارة أخرى، فإن انتفاء المانع لا يقتضي وجود قرار ولا عدم وجود قرار، ويزول هذا القيد من الشرط؛ ولعدمه لا بد من أن يكون معدوماً، إذ: إن انتفاء الأبوة لا يقتضي وجود القرار، وهو واجب الانتقام، وانتفاء الأبوة لا يقتضي غياب القرار، وهو واجب الانتقام.

أجزاء المانع

وأنواع العائق معروفة، لأنها مقسمة إلى قسمين. الأول: موانع واجبة، مثل: أن يشتد وجوب الصلاة والصيام بعد الولادة، أو أن الأبوة تمنع الوجوب. انتقام، وآخر: موانع وجوبية، مثل: العدة تمنع الصحة في الزواج، أو الكفر يمنع الصحة في الميراث، أو الجنون يمنع الوضوء. وأما الحكم فيثبت إذا توفرت ثلاثة أشياء: وجود الأسباب، ووجود الشروط، وانتفاء الموانع.

الفرق بين الشرط وعدم الممانعة

والفرق بينهما هو أن الشرط يجب أن يكون وصفا وجوديا، في حين أن انتفاء المانع معدوم، ويمكن رؤية أثر ذلك في المقابل. أي أن انتفاء المانع يكفي للأصل ويجب تحقق الشرط، فإذا كان هناك غموض يرجع إلى هذا المبدأ ولهذا تعتبر الطهارة شرطاً؛ ولما كان الشك فيه واليقين بضده، فالمندوب يمنع أداء الصلاة، والشرط يبطل الحكم بغيابه، والمانع يبطل الحكم بحضوره، فوجود المانع والغياب الشرط متساويان من حيث أنهما يقتضيان غياب القرار، وانتفاء المانع ووجود الشرط متساويان من حيث أنهما لا يتطلبان وجود القرار أو عدمه، وكلاهما تؤخذ في الاعتبار من قبل النظام، حتى يتمكنوا من ذلك مشوش.

معنى المنع في اللغة

ومعنى المعوق هو الهزيل، الذي يعوق أو يمنع حدوث شيء، كما يمنع تحقيق شيء ما أو إنجازه، أو يعيق سير العمل. ويقال: العائق سبب شخصي يمنع أداء العمل. إجراء إثبات الأمر الذي نص عليه القانون، ويقال: مانع مادي؛ بمعنى آخر، السبب المادي الذي يمنع تنفيذ الإجراء المقرر قانوناً لإثبات الأمر، والذي يمنع تنفيذ الحكم، ولو كان السبب موجوداً، هو مانع من الميراث، ولو وجدت العلاقة.

وقد أوضحنا لك من خلال هذا المقال ما هو تعريف العائق الذي يشترط أن يكون فارغاً. وبعبارة أخرى، فإن وجود المانع يقتضي عدم الحكم، والسبب جاء من هذا القيد. لأن وجودها يقتضي وجودها.