ماذا نستنتج من سورة العصر؟ هذا هو واحد من أهم الأسئلة للإجابة. سورة العصر المباركة هي إحدى السور المكية التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، وهي إحدى سور القرآن الكريم القصيرة، وإحدى سور العصر. . ما هو إلا قرآن قصير هي السورة المائة والثالثة سورة العصر نزلت بعد سورة الشرح لأنها تقع في الجزء 30 و60، بدأها الله تعالى بقسم كما أقسم باسمه. العصر الذي قال فيه: “”إن في فترة من الزمان * لضاع الإنسان حقا”، والله أعلم.

ماذا نستنتج من سورة العصر؟

يقول الله تعالى في سورة العصر: “والعصر سيضيع الإنسان * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر”. في الآية الأولى يقسم الله تعالى في العصر، يقول أهل التفسير: الدهر في عمومه، والله تعالى يقسم بالنجم والعصر والليل وغير ذلك مما يريده خلقه، ولكن لا بد من ذلك. ونبهوا إلى أن هذه التقسيمات هي لله تعالى وحده، ولا يجوز للخلق أن يقسموا إلا مع الله. سبحانه وتعالى، وعنهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من حلف على يمين، فليحلف باسم الله أو ليصمت». من أعمال الرجال، ولذلك يصبح الحديث في الآيات التالية من الأعمال، ومن مقاصد سورة العصر. وفي الآية الثانية يؤكد الله تعالى على الخسارة البشرية، وفي الثالثة هناك آية أداة استثناء تستثني بعض الخسائر. الأشخاص الذين يتمتعون بالصفات التالية

  • الإيمان: الإيمان يعني أن يؤمن الإنسان بقلبه، ويؤكد هذا الإيمان بلسانه وأفعاله.
  • العمل الصالح: العمل الصالح هو العمل الذي يكسب الإنسان رضاء الله عز وجل، والعمل الصالح من الإيمان. ولا يحصل الإيمان إلا بالعمل، فجمع الله تعالى العمل الصالح في آية كريمة.
  • الوصية بالحق: الوصية هي أن يأمر الإنسان بالخير والإحسان والإحسان إلى جاره.
  • الحث على الصبر: الجمع بين الحث على الصبر والحث على الحق، فإن قول الحق يحتاج إلى صبر، لأن الآمر به يواجه من الناس مثل ما يتعرض له من الأذى والأذى. ينبغي للإنسان أن يتحلى بالصبر عند دعوة الله الواحد وإخبار الناس بفعل الصواب.

سبب نزول سورة العصر

وبمجرد أن نعرف جواب ما يمكن أن نستنتجه من سورة العصر، سنتحدث عن أسباب نزولها. ولم ينقل سبب نزول سورة العصر عن أهل العلم ولا التفسير ولا الحديث. إن البحث في كتب التفاسير وأسباب النزول وكتاب السيوطي المعنون “لباب النقل في أسباب النزول” يؤكد عدم وجود سبب لنزول سورة العصر. وفيما يتعلق بتاريخ نزول سورة العصر، فإن سورة العصر نزلت في الفترة التي نزلت فيها سورة الشرح، أي الفترة ما بين بداية نزول الوحي. الهجرة إلى الحبشة، غرض سورة العصر تذكير الإنسان بالأعمال الصالحة، وجعله من عباد الله الصالحين الذين لا يغرهم كثرة الأموال والأولاد، فالملاذ الآمن لهم فقط. الذين يعملون الخير .

فضل سورة العصر

تلاوة كتاب الله الحكيم خير، وقد أوجب الله عز وجل مكافأة من قرأ كتاب الله، مهما كانت الآية أو السورة التي قرأها. صلى الله عليه وسلم ولم تذكر في السورة، ولا سيما سورة العصر، ولم تذكر فضائلها في حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام، لكن ما جاء في أحاديث رجاله رجال صحيحون، أبو مدينة الدارمي، وكان له صحب، قال: “هذان الرجلان كانا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم”. فلما التقيا لم يتفرقا من قبل كما قرأ أحدهما على الآخر: «وعند العصر * لقد أحاط بهم السورة» والله أعلم.

وبذلك نكون قد أجبنا على السؤال: ماذا نستنتج من سورة العصر؟ ثم تحدثنا عن أسباب نزول سورة العصر وأخيراً ذكرنا سبب تسمية سورة العصر بهذا الاسم لظهور هذه الكلمة في أولها، وأقسم الله تعالى بها، والعصر هو الدهر، وذهب بعض العلماء إلى أن العصر هو آخر ساعة من النهار، وذهب مجاهد وابن عباس إلى أن العصر الذي سميت السورة به هو الوقت بعد غروب الشمس.