إن إثراء العقل بالمعلومات الدينية الشيقة له الدور الأكبر في خلق خلفية ثقافية إسلامية مثمرة في الدنيا والآخرة. ولنتناول الأسئلة والأجوبة المتعلقة بتفسير سورة البقرة خلال هذا الموضوع.
أسئلة وأجوبة حول تفسير سورة البقرة
- لماذا سميت سورة البقرة بهذا الاسم؟
نظراً لقصة البقرة الموجودة فيه.
- ما هي أطول آية في القرآن الكريم؟
آية الدين (الدين).
- ما هي آخر آية نزلت في القرآن الكريم؟
قول الله -تبارك وتعالى- في سورة البقرة:
“واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون”
- وبعد أي نزلت سورة البقرة في القرآن الكريم؟
بعد سورة المطففين، حيث أن “المطففين” هي آخر سورة مكية نزلت، وسورة البقرة هي أول سورة نزلت في المدينة المنورة.
- اشرح معنى “البقرة سنام القرآن” وما مدى صحة هذا الحديث؟
ومعنى أن البقرة هي أشرف ما ورد في القرآن الكريم وأعظمه مكانة.
وقد روى هذا الحديث عن ابن مسعود وضعفه الوادعي.
- ما مدى صحة الحديث الشريف (لا تجعلوا بيوتكم مقابر فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان)؟
وهذا حديث حسن صحيح رواه الترمذي، وفي صحيح مسلم حديث صحيح.
- كيف يفسر ابن كثير قول الله – تبارك وتعالى -: “إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً بعوضة فما فوقها”؟ ما مدى صحة ذلك؟
وفسرها بالحديث الشريف: «لو كانت الدنيا عند الله مثل جناح بعوضة ما سقى منها كافرا ماء».
وقد ضعف الوادعي من صحة هذا الحديث.
- ما هي السورة التي أطلق عليها خالد بن معدان “فسطاط القرآن”؟
سورة البقرة.
- ماذا قال العلماء عن محتوى سورة البقرة؟
وسورة البقرة فيها ألف خبر، وألف أمر، وألف نهي.
- وفي أي معركة كان الصحابة -رضي الله عنهم- ينشطون ويدافعون عن بعضهم البعض؟ وماذا كانوا يقولون؟ في أي عصر حدث هذا؟
- معركة اليمامة.
- وكانوا يقولون: “يا أصحاب سورة البقرة…”
- وكان ذلك في عهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه.
- ما الفائدة من الآية الكريمة: “ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”؟
ومن أراد الهداية من الله – سبحانه – فليقرأ القرآن الكريم، فإنه ينفع المتقين، ولا شك في ذلك.
إقرأ أيضاً:
توقفات عاكسة
- ما الفائدة من وجود ثلاث نقط مرتين قبل كلمة “فيه” وبعدها في الآية الكريمة “هذا الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين”؟
وهذا يعني أن القارئ يتوقف عند كلا الموقفين.
- وقد ورد صفة لكل من المؤمنين والكافرين والمنافقين في أول سورة البقرة. وما الآيات التي خصصت لوصف كل منها؟
- وقد خصصت أربع آيات في وصف المؤمنين، في قوله -سبحانه-:
” ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم بالآخرة يوقنون. أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون».
- وقد خصصت آيتان في وصف الكافرين، في قوله – تعالى -:
«إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم. لن يصدقوا. “ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم”.
- وقد خصصت ثلاث عشرة آية لدعوة المنافقين، في قول الله تعالى:
ومن قوله – تعالى -: «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ». لقوله – تبارك وتعالى -: «يكاد البرق أن يخطف أبصارهم». كلما ضرهم مشوا فيه، وإذا أظلم عليهم قاموا، ولو شاء الله لذهب سمعهم وأبصارهم. والحقيقة أن الله على كل شيء قدير. شيء عظيم.”
- ماذا تستنتج من وصف الله للكافرين بالآيتين والمنافقين بثلاث عشرة آية؟
وعن مدى خطورة النفاق والمنافقين، يجب كشفهم وتجنبهم حتى لا ننخدع بأمرهم مما يضر الإنسان ودينه.
- ما معنى الحروف المتقطعة (م) التي تبدأ سورة البقرة؟
والأغلب أن هذه الرسائل هي بيان لإعجاز خلق الله. إنهم غير قادرين على الإتيان بمثلهم، أو فهم المقصود منهم حقيقة، مع أن لغتهم هي التي عرفوها، والحروف التي استخدموها دائمًا.
إقرأ أيضاً:
وقد ناقشنا خلال هذا الموضوع الأسئلة والأجوبة المتعلقة بتفسير سورة البقرة الشريفة، آملين أن تعم الفائدة.
شاهد أيضاً..