مدينة الخليل مدينة فلسطينية يعود تاريخها إلى أكثر من 6000 سنة. عاش ودُفن هناك العديد من الأنبياء. موقعها الجغرافي جعلها مركزاً للتجارة منذ القدم. وتتميز بأهميتها الاقتصادية، حيث تعتبر من أكبر المراكز الاقتصادية في الضفة الغربية. وفيما يلي أهم الأسئلة عن مدينة الخليل. .
استفسار عن مدينة الخليل
- لماذا سميت مدينة الخليل بهذا الاسم؟
وسميت مدينة الخليل بهذا الاسم نسبة إلى سيدنا إبراهيم عليه السلام الذي اتخذه الله تعالى خليلاً، فسمي خليل الله. واستقر فيها سيدنا إبراهيم منذ ما يقرب من 4000 سنة، وفيها رفاته وبقايا عائلته من بعده.
- أين تقع مدينة الخليل؟
تقع مدينة الخليل جنوب غرب مدينة القدس العربية الفلسطينية، وتبعد عنها حوالي 36 كيلومتراً.
- كم تبلغ مساحة مدينة الخليل؟
وتبلغ مساحة المدينة حوالي 42 كيلومترا مربعا.
- ما هو عدد سكان المدينة؟
ويبلغ عدد سكان المدينة أكثر من 215 ألف نسمة.
- بماذا تشتهر مدينة الخليل؟
يعد هذا السؤال من أشهر الأسئلة المتعلقة بمدينة الخليل. تشتهر مدينة الخليل بزراعة العنب، إذ تحتل المركز الأول بين أشجارها المثمرة، بالإضافة إلى زراعتها للتين واللوز والمشمش والحبوب والخضروات. كما تشتهر المدينة بالحرف اليدوية مثل: صناعة الزجاج، وصناعة خشب الزيتون، وصناعة السيراميك. دباغة الجلود وغزل القطن وصناعة الصابون.
إقرأ أيضاً:
- ما هي أهم المعالم السياحية في الخليل؟
إن ثروة فلسطين التي أعطاها الله تعالى وخصصها لها تختلف عن غيرها من البلاد. لا تحتوي على كنوز طبيعية كالذهب أو البترول أو غيرها من الخيرات الطبيعية، لكن كنزها الحقيقي هو أنها مهد الأنبياء والرسالات السماوية. فكم عاش فيها أنبياء ودفنوا فيها، أو مر بها أو دعا قومه إليها، بالإضافة إلى وجود المسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، و وعلى أرضها الكريمة نشأت حضارات كثيرة تركتها وراءها. ولا تزال آثارها مستمرة حتى يومنا هذا، مما يجعلها مقصداً للسياح من كافة الأديان. ومن أهم المعالم السياحية في مدينة الخليل ما يلي:
- المسجد البطريركي: يعد المسجد البطريركي من أبرز المعالم الدينية في المدينة، وفيه مقامات الأنبياء إبراهيم وإسحاق ويعقوب عليهم السلام وزوجاتهم. اشترى سيدنا إبراهيم عليه السلام مغارة المكفيلة من حاكم المدينة في ذلك الوقت واستخدمها مدفناً له ولعائلته من بعده، ودفن فيها هو وزوجته. ودفن فيها سارة وابنه إسحاق وزوجته وحفيده يعقوب عليهم السلام.
- وفي العصر الروماني، قام القائد هيرودس الأدومي ببناء سور ضخم حول القبر لحمايته من أي تعديات قد تصل إليه. وقد أطلق على هذا الجدار اسم “الحير” الذي وصل ارتفاعه في بعض الأماكن إلى أكثر من خمسة عشر متراً. وفي العصر الأموي أعيد بناء السور وتم تظليل مقامات الأنبياء. عليهم السلام بالقباب.
- بركة السلطان: تقع بركة السلطان وسط مدينة الخليل، إلى الجنوب الغربي من الحرم الإبراهيمي. بناه السلطان سيف الدين قلاوون، ويبلغ عمقه حوالي 22 قدماً، ومساحته 133 قدماً مربعاً. وقد بني بالحجارة المصقولة، وأخذ شكل مربع طول ضلعه نحو 40 متراً. وقد بناها السلطان بهدف توفير الماء للزوار القادمين لزيارة المسجد الإبراهيمي، وقد ساهمت هذه البركة بشكل كبير في توفير الماء للجنود المدافعين عن الأرض. طوبى له من هجمات التتار والصليبيين.
- متحف الخليل: يقع متحف الخليل في حي الدرعية بالقرب من خان الخليل. وكان في الأصل حمامًا تركيًا يُعرف باسم “حمام إبراهيم الخليل”، لكنه تم تحويله إلى متحف بقرار من الرئيس الراحل “ياسر عرفات”.
- البلوطة المقدسة: أو بلوط نبينا إبراهيم، وهي شجرة ضخمة عمرها في الغالب أكثر من خمسة آلاف سنة. تقع بالقرب من كنيسة المسكوبية على جبل الجلدة المطلة على وسط مدينة الخليل، ولا يسمح بالدخول إليها للحفاظ عليها.
- كنيسة المسكوبية: هي الكنيسة الوحيدة في مدينة الخليل، وتبلغ مساحتها 6,002 متراً مربعاً. سميت الكنيسة على اسم العاصمة الروسية موسكو. المسكوبية هم المسيحيون الروس الذين قدموا إلى فلسطين عام 1868م. وأكثر ما يميز الكنيسة هو قبابها الذهبية وجدرانها القديمة. ولا تفتح الكنيسة إلا في المناسبات الدينية الخاصة أو لاستقبال الوفود السياحية وخاصة الوفود الروسية.
- رمات الخليل: أو بئر الحرم الخليل، والتي كانت تقع في المكان القديم لبلدة توربنتز. تقع بالقرب من المدخل الشمالي الشرقي لمدينة الخليل، وعرفت قديماً كمركز تجاري مهم. وقد بني البئر من حجارة تشبه حجارة المسجد الإبراهيمي، ولم يبق منه في بعض أجزائه سوى ثلاثة صفوف. الأماكن: بالقرب من البئر توجد أحواض حجرية صغيرة تستخدم لسقي الحيوانات.
إقرأ أيضاً:
كانت هذه أشهر الأسئلة عن مدينة الخليل مع إجاباتها. ونسأل الله تعالى أن نكون قد وفقنا في جمع المعلومات وتبسيطها للقارئ.
شاهد أيضاً..